رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 11 أبريل 2007
العدد 1769

أول مسؤولة أمريكية في الصومال منذ 14 عاما
لا يوجد تمرد من دون دعم دول الجوار!

شان رايس:*

بناء على ماذكرته المسؤولة الأمريكية الرفيعة جنداي فريزر، فإن أرتيريا هي التي تقف وراء إشعال ما سمته التمرد في الصومال لشن حرب بالوكالة ضد عدوتها إثيوبيا· وقالت هذه المسؤولة التي تشغل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإفريقية، إن إرتيريا كانت أكبر داعم لمقاتلي حرب العصابات الذين قاوموا بشراسة محاولات إثيوبيا والحكومة الصومالية لتهدئة مقديشو العاصمة·

وقالت "فريزر" في نيروبي، ليلة السبت الماضي، بعد أن أصبحت أول مسؤولة أمريكية رفيعة المستوى تزور الصومال منذ 14 عاما، "إنه لا يمكن لأي جماعة متمردة أن تقوم من دون دعم يأتيها من الأقطار المجاورة وإرتيريا بالتأكيد هي البلد المعنية أكثر من غيرها"·

ومن المعروف أن لدى إثيوبيا وإرتيريا تاريخ من الصراع مرير، وخاضتا حربا قتل فيها أكثر من 70 ألف إنسان ما بين العامين 1998 و2000· وظل كلا البلدين في حالة استعداد للحرب لأن إثيوبيا ترفض قبول حكم لجنة تحكيم مستقلة في مسألة تعيين الحدود·

وكانت المخاوف من حرب بالوكالة قد ظهرت منذ أن سيطر مجلس المحاكم الإسلامية على مقديشو في حزيران الماضي· وفور ذلك أعلنت أثيوبيا التي تتهم الإسلاميين بأن لهم علاقات بالإرهاب، عن دعمها العسكري للحكومة الصومالية الانتقالية الضعيفة، ووقفت إرتيريا إلى جانب المحاكم الإسلامية وحدها بالتدريب والسلاح، وفق أحد تقارير الأمم المتحدة، وبينما تنكر إرتيريا دعمها للمحاكم الإسلامية أو للمتمردين· إلا أن السيدة "فريزر" تقول بأن "أسمرة" تدعم بقايا المحاكم الإسلامية، وبخاصة الخط المتشدد من شبانها المقاتلين الذين يشكلون لب حركة حرب العصابات مع ميلشيات قبلية تعارض الحكومة· وتقول "فريزر"، إنه بينما تدعم "شبكة الجهاد العالمية" أيضا حركة حرب العصابات الشبابية، فإن دافع إرتيريا الوحيد هو "إيذاء جارتها الجنوبية"·

بالطبع تعليقات "فريزر" ستغضب إرتيريا التي تتهم الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تقف إلى جانب إثيوبيا في الخلاف على الحدود بسبب تحالف رئيس الوزراء الإثيوبي "ميليز زيناوي" معها في الحرب على الإرهاب· وكانت واشنطن خلال حرب الإطاحة بالمحاكم الإسلامية في ديسمبر ويناير الماضيين قد زودت إثيوبيا بدعم لوجستي واستخباراتي، وشنت غارتين جويتين على المقاتلين الإسلاميين خلال فرارهم· ولكن الولايات المتحدة الآن تقع تحت ضغط في الداخل الأمريكي والخارج على حد سواء وتطالب بتبرير دعمها الذي لا يتزحزح لنظام زيناوي الإثيوبي·

وأثارت عملية القوات الإثيوبية لإخراج المتمردين من مقديشو في الأسبوع الماضي نقدا وانتقادا قاسيا بعد أن قتل ما يقارب 400 مدني صومالي· وحذر المستشار الأمني الأول للمجموعة الأوروبية بأنه ربما ارتكبت إثيوبيا جرائم حرب هناك·

وردا على هذا تقول السيدة "فريزر" بأن كلا الطرفين استخدم "قوة مفرطة، إلا أنها امتنعت عن توجيه النقد مباشرة إلى الأعمال الإثيوبية· وقالت إن للولايات المتحدة علاقات جيدة جدا بإثيوبيا· ولهذا ليس من شأننا مناقشة ما يهمنا علنا"!

من جانب آخر ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" (8/4/2007) أن الولايات المتحدة سمحت لإثيوبيا بشراء أسلحة من كوريا الشمالية في يناير الماضي منتهكة بذلك قرارا للأمم المتحدة رعته واشنطن بنفسها!

 *عن الجارديان: (9 إبريل 2007)

طباعة  

تآكل أسرة "عيال عم الشيخ راشد"
حكَّمنا صباح الأول وانتخبنا صباح الرابع

 
رأي "الطليعة"
الدستور وشرعية الحكم

 
شركة محلية تحاول تغيير شروط ممارسة 2007 بعد توقيعها
العليم في مواجهة ضغوطاتها

 
في سابقة هي الأولى من نوعها في القضاء الكويتي
علي الخليفة يقاضي لجنة التحقيق بمحكمة الوزراء

 
"الإعلام" تبتدع نظاماً جديداً في المحاسبة
سلم مرة واقبض مرتين!!!

 
هنأها من أنقرة لحصولها على جائزة الحرية والمساواة والأخوة
"النسائية" تتلقى رسالة من سمو رئيس الوزراء

 
بحسب التقدير الإسرائيلي:
أسرار الحرب على لبنان يجب أن تظل خفية!

 
اتجاهات