رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 4 أبريل 2007
العدد 1768

يتعرض لمناطق القصبة والعدان والسوق الداخلي
"الكشاف" برنامج يصور المواقع الثقافية والتاريخية الكويتية

 

 

برنامج تلفزيوني وثائقي، يقدم المعلومات التاريخية، والجغرافية، والثقافية عن المواقع الكويتية المختلفة، فيقيم علاقة معرفية بين المشاهد والمكان، ويعزز الهوية الوطنية للبلاد، ويساهم في كشف الغطاء عن مواقع كويتية مجهولة لدى الغالبية العظمى من المشاهدين الكويتيين وغيرهم، ويحتوي على مفاجآت تحملها تلك المواقع·

الكشاف برنامج جديد، غير مسبوق، أعتمد رؤية إخراجية تقوم على ثقل المعلومات وسهولة العرض، فحرص على المتعة البصرية، والتشويق، وتبسيط الجرعة الثقافية·

اقتضى الإعداد مراجعة عدد من الكتب المتعلقة بتاريخ الكويت وجغرافيتها، والتي وضعها العديد من الباحثين والمؤرخين، ومنهم د· يعقوب الغنيم، حمد السعيدان، سيف مرزوق الشملان، هارولد ديكسون، الشيخ يوسف بن عيسى، د· يعقوب الحجي، محمد عبدالهادي جمال، عبدالعزيز الرشيد، فيوليت ديكسون، وإصدارات مركز البحوث والدراسات الكويتية، وغيرها·

كما اقتضى البحث مراجعة عدد من الخرائط الكويتية، وكذلك المراجع الجغرافية مثل (دراسات مختارة في جيومورفولوجية الأراضي الكويتية) و(معجم البلدان - ياقوت الحموي)، وكذلك المراجع التراثية مثل (لسان العرب - ابن منظور) و(تاج العروس) إضافة لبعض الأشعار القديمة التي أشارت الى الأماكن·

 

الموسيقى

 

تم تكليف أشهر عازفي الإيقاعات الكويتية لتسجيل الموسيقات الشعبية والإيقاعات البحرية، وتم تأليف موسيقات (خاصة) بالبرنامج·

كما أن تصوير البرنامج استغرق أكثر من 30 يوماً بواسطة كاميرات (بيتاكام ديجيتال)، وذلك في المواقع الطبيعية التي يتم التعرض لها بما في ذلك تصوير أعماق البحر·

 

المونتاج

 

استغرق مونتاج البرنامج أكثر من 60 يوماً بواسطة برنامج (فاينل كت) على جهاز الماكنتوش، وتولى عملية المونتاج اثنان من أمهر العاملين في هذا المجال·

ومن المواقع التي عرضها البرنامج أم قصبة، العدان، الصبية، السوق الداخلي، جزيرة أم النمل، الحيشان، سوق الطراريح، الخويسات، شميمة، النهيدين، إلخ يذكر أن البرنامج من إعداد وتقديم صلاح الساير، والاستشارة التاريخية للدكتور يعقوب يوسف الغنيم، وتعليق صالح الشايجي، وفي إدارة الإنتاج صالح النبهان ومحمد الداخل·

 

 

طباعة  

احتفالية خليفة القطان ..تعيد من جديد قراءة عصر الرواد