رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 28 مارس 2007
العدد 1767

من يحاسب إدارتي العربي والقادسية
صدارة الدوري للمعايير والكرسي لأندية التكتل

                                     

 

عندما يمر أكثر من ثلاثة أشهر على العربي من دون انتصارات محلياً وخارجياً، ويبتعد الفريق عن درع الدوري قبل انطلاق الدور الثاني، ويسجل القادسية فشل غير مسبوق في 4 بطولات متتالية، ويضل طريق الفوز طيلة 40 يوماً بالتمام والكمال، فإن الموقف يتطلب وقفة لمعرفة أسباب السقوط التاريخي لفرسي رهان الكرة الكويتية·

وإذا فندنا الأسباب وبحثنا عنها سنجد أن كل الطرق تقودنا الى الإدارة، خصوصاً أن كل التحريات استبعدت تورط اللاعبين والأجهزة الفنية لأسباب عدة، أهمها قيام القادسية والعربي بإجراء تغييرات كبيرة في صفوف اللاعبين من خلال التعاقد مع لاعبين من الخارج، وتصعيد مجموعة كبيرة من اللاعبين الصغار·

أما على المستوى التدريبي ففي القادسية لم يستطع أحد أن يلقي باللوم على المدرب محمد إبراهيم، خصوصاً أنه المدرب نفسه الذي قاد الأصفر للفوز بالعديد من الألقاب المحلية والخارجية·

وفي العربي تناوب على تدريب الفريق أكثر من 4 مدربين أجانب والنتائج لم تتحسن، ولم يبق سوى الإدارة، وهي العامل الثابت الوحيد وسط متغيرات كثيرة، وفي الوقت الذي خرجت فيه المعارضة العرباوية الى النور وحملت مجلس الإدارة صراحة مسؤولية انهيار الفريق، وطالبت بإجراء تغييرات جذرية في مجلس الإدارة في الانتخابات المقبلة·

أما في القادسية فإن الإدارة لجأت الى استخدام وسيلة كبش الفداء لابعاد الأنظار عنها، وذلك عندما أطاحت بمدير الكرة محمد البناي في محاولة مكشوفة لإلصاق فشل الفريق فيه، في الوقت نفسه قامت الإدارة بتحويل بعض اللاعبين الى التحقيق بتهمة الاستهتار والتراخي في المباريات، على الرغم من أن هؤلاء اللاعبين ابتعدوا عن المشاركة في معظم المباريات هذا الموسم لأسباب الإصابة، وهم: نهير الشمري، وعلي النمس ومساعد ندا·

وعندما أيقنت إدارة القادسية أن أساليبها التضليلية مكشوفة، ولم تبعد عنها تهمة انهيار فريق الكرة، لجأت الى الدخول في خلافات تافهة مع اتحاد الكرة لشغل الرأي العام القدساوي عن تراجع النتائج، فضلاً عن رفع شعار الإرهاق للهروب من الأسئلة التي تحاصرها في كل مكان، وتناسوا من تسبب بحدوث هذا الإرهاق ورفض تحمل مسؤوليته·

 

فاقد الشيء لا يعطيه

 

والعجيب أن سقوط القادسية والعربي تزامن مع تقارب الإدارتين في الفترة الأخيرة، والتي شهدت تأييداً خفياً من جانب العربي الى رئيس نادي القادسية في حالة ترشحه لانتخابات اتحاد الكرة، بخلاف الضغط على خليفة بهبهاني ممثل العربي في الاتحاد السابق لتقديم استقالته للقضاء على مجلس الشيخ أحمد اليوسف·

هذا التقارب جعل البعض يتكهن باقتراب انتقال العربي الى صفوف أندية التكتل بعد أن خرق كل اتفاقاته مع أندية المعايير وأصبح منحازاً الى القادسية ورئيسه·

ومن عجائب الرياضة الكويتية أن الناديين اللذين أثبتا فشلهما الذريع على مستوى بطولة الدوري الممتاز المسابقة الرياضية الأهم على المستوى المحلي يريدان معظم الاتحادات الرياضة فعلياً وعملياً·

وفي المقابل فإن أندية المعايير السالمية والكويت وكاظمة، التي سحبت البساط من تحت أقدام قطب التكتل وفرضت زعامتها على الكرة المحلية من خلال حصول كاظمة على كأس السوبر واحتلالهم المراكز الثلاثة الأولى في الدوري، هم خارج لعبة إدارة الرياضة الكويتية! أي أن سيطرة قطب التكتل حرم الرياضة الكويتية من الاستفادة بالخبرات الإدارية التي أثبتت نجاحها لأندية المعايير·

أدى ذلك الى الانحياز المطلق للاعبي أندية التكتل في الانضمام الى المنتخبات الوطنية بدليل إن لاعبي كاظمة الأفضل هذا الموسم على مستوى الأندية لم ينضم الكثير منهم الى المنتخب، وأبرزهم جراح الظفيري ومحمد الخميس ومحمد العباد وناصر العويهان وغيرهم الكثير·

وإذا كان هذا حال الرياضة في الكويت، اتحادات تقودها الأندية الفاشلة، فماذا نتوقع من نتائج المنتخبات؟

طباعة  

أسرة جلال تشكر سمو الأمير على تعازيه
 
مستقل حيادي يحظى باحترام الجميع
مدير جديد للهيئة مطلب الرياضيين من وزير الشؤون

 
هل يطول الإصلاح قناة الرياضة؟
وزير الإعلام الجديد أمام تحد صلب

 
رئيس اتحاد الكراتيه
...معارض!

 
صفقة التكتل: الكرسي مقابل إعادة "الدمج"
 
مدير كرة الساحل يحرض على الحكام!
 
لا اللاعبون ولا المدربون ولا الإداريون
قبضة الشهيد وراء الفوز على البحرين!

 
في المرمى