رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 28 مارس 2007
العدد 1767

قمة تجمع الرؤساء والحركات الاجتماعية
الجماعة الأمريكية الجنوبية قريباً!

ستضاف الى المسيرة نحو وحدة بلدان أمريكا الجنوبية قمة جديدة تتجاوز ما سبقها من قممهم حين يضع أربعة من رؤساء الدول في شهر  يونيو المقبل وممثلون للمنظمات الشعبية أساس القمة الأولى للرؤساء والحركات الاجتماعية في المنطقة·

فقد دعا رئيسا بوليفيا وفنزويلا، ايفو موراليس آيما، وهوغو تشافيز، رسمياً الى عقد هذه القمة التي سيكون مكان انعقادها في "كاتشابامبا"، وستمهد الطريق نحو وحدة إقليمية، كما أعلن الناطق الرئاسي البوليفي اليكس كونتراريس·

وجاء هذا الإعلان انطلاقاً من إشارة الرئيس البوليفي خلال زيارته لمدينة "ترينداد" الى أن هذه القمة "مهمة لوحدة أمريكا اللاتينية"، وستكون حدثاً دولياً كبيراً لتحرير أمريكا اللاتينية· وأشار "موراليس" الى أن المنطقة طالما هي ليست قادرة على كسر النماذج التي فرضتها المصالح الأجنبية، فإن كفاح توماس كاتاري وسيمون بوليفار متواصل"·

هذا المؤتمر سيفتح فصلاً جديداً في عملية بناء مجموعة أمم أمريكا الجنوبية، التي عقدت في ديسمبر الماضي قمتها الثانية في مدينة "كوتشابامبا" البوليفية·

وفي هذا المكان، وبقرار جماعي اتخذه الرئيسيان وزعماء الدول تم تحديد عاصمة الوادي كمركز مؤسسات برلمان أمريكا الجنوبية، وهو إجراء سيتم تدعيمه بالدعوة الى القمة الجديدة·

وقال الناطق الرئاسي البوليفي، إن هذا اللقاء سيكون في الوقت نفسه حجر الأساس في التاريخ الإقليمي والعالمي، فلأول مرة يجتمع رؤساء سوية مع الحركات الاجتماعية، وهو أمر لم يحدث خلال قمة "كوتشابامبا" على الرغم من أن القطاعات الجماهيرية وسكان البلاد الأصليون تقدموا بطلب من هذا النوع الى الرؤساء· وأوضح أن هذه القمة الجامعة للرؤساء والحركات الاجتماعية يمكن أن تضع خطوطاً عريضة لجدول أعمال مشترك لتدعيم مجموعة أمم أمريكا الجنوبية· ويستهدف بناء مجموعة أمم أمريكا الجنوبية هذا إنشاء مجال للتكامل في الفضاءات السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية والمالية والبيئية والبنى التحتية· ولم يعد هذا التكامل ضرورة فقط لحل المآسي الكبيرة التي تؤثر على المنطقة مثل الجوع والإقصاء وانعدام المساواة الاجتماعية، التي تحولت في السنوات الأخيرة الى مشاغل لكل الحكومات الوطنية، بل هو خطوة حاسمة للوصول الى عالم متوازن وعادل ومتعدد الأقطاب يقوم على ثقافة السلام· وبهذا تقدم بلدان أمريكا الجنوبية نموذجاً جديداً للتكامل ضمن تعدد الهويات قائم على الوحدة والتنوع، يعترف بالمفاهيم السياسية والإيديولوجية المتمايزة، التي تتفق مع الديمقراطية التعددية·

طباعة  

فيما اعتبرت تشكيلة توازنات في الأسرة والمجلس
العناصر الخاسرة لن تتركها وشأنها

 
رغم إيجابياتها الواضحة
الحكومة الجديدة بين فرص النجاح وهواجس الفشل

 
بعضهم ورث تركة كبيرة من تراكمات الفساد
ملفات الإصلاح بانتظار الوزراء الجدد

 
الترخيص سرداب وثمانية أدوار والبناء سردابان و20 دوراً
مستشفى يخالف ترخيص البلدية وينفذ المشروع

 
ولادة متعثرة استمرت ثلاثة أسابيع
"العمل الوطني": نمد يد التعاون للحكومة إن كانت جادة في الإصلاح

 
فشل في إقناع حزبه بمقاطعة الحكومة
صاحب الوسيلة يفقد صوابه

 
مصر:
الدولة البوليسية تستفتي الناس بالقوة!

 
رايس تستبق القمة العربية وأولمرت يدخل على الخط
سؤال مشروع أمام القمة: لماذا يسعى التطبيعيون إلى تأكيد التطبيع والتشبث به؟

 
بعقوبات مجلس الأمن ومن دونها:
واشنطن تدير حربها السرية داخل إيران

 
اتجاهات
 
فئات خاصة