رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 28 مارس 2007
العدد 1767

في حوار مع الدكتور السيد الأردكاني المستشار الثقافي الإيراني لدى دولة الكويت (2)
دور المؤسسة الثقافية الدفاع عن طموحات السياسيين

               

 

·         أرى الهزيمة الأمريكية قادمة لا محالة والانتصار للشعوب المستضعفة الباحثة عن الحياة الكريمة

·         الكويتيون مفتونون بالثقافة الإيرانية··· والعلاقات اليوم مع الكويت أفضل من الماضي

·         نحن أمة تنشد السلام المستمد من روح الإسلام، ولكننا ضد ثقافة الاستسلام

·         بين جامعة الكويت والجامعات الإيرانية تعاون أكاديمي متطور على أعلى المستويات

·         إيران لديها شبكة فضائية واسعة وبلغات مختلفة غايتها التقارب مع ثقافات الأمم والشعوب

·         إيران تنبذ الطائفية وأهل السنّة يعيشون بيننا بخير··· والمشكلة غير موجودة إلا بذهن من يتخيلها

·         إيران من حقها امتلاك التكنولوجيا النووية لذلك اتهمونا بالفجور والعصيان السياسي

 

حوار الدكتور نادر القنّة:

هذا هو الجزء الثاني من الحوار الذي أجريناه مع سماحة حجة الإسلام (السيد أبوفاضل رضوي الأردكاني) المستشار الثقافي بسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى دولة الكويت·· حيث يتحدث باستفاضة وصراحة عن مسببات الفجوة القائمة في العلاقات الثنائية بين الأقطار العربية وإيران رغم التجاور والتقارب الجغرافي بين بعض الأقطار العربية وإيران، وكذلك التقاطع العربي الإيراني في المنظومة الإسلامية· ويثير السيد أردكاني موضوع إمكانية ردم الفجوة بين الثقافتين من خلال حوار المصارحة والمكاشفة·

وعلى الجانب الآخر يتحدث عن التصادم القائم بين السياسة الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية بسبب إصرار إيران على امتلاك السلاح النووي، في الوقت الذي يرى فيه أردكاني أن إيران من حقها امتلاك العلم النووي تسخيرا للأغراض السلمية، كما ينفي من جانبه ما تزعمه الولايات المتحدة بأن إيران باتت تهدد جيرانها إقليميا·

وفي محور آخر يتحدث عن مستقبل المنطقة ويرى أن الهزيمة الأمريكية قادمة لا محالة في ذلك، وأن أصل المشكلة في المنطقة يتمثل في وجود الكيان الصهيوني·

أما على صعيد العلاقات الكويتية الإيرانية فإنه يرى أن إيران والكويت تسعيان إلى تطوير هذه العلاقة على كل المستويات· فالكويت دولة محبة للعدل والسلام وأن علاقتها مع إيران الآن أفضل من السابق··· وهذا هو نص الحوار في جزئه الثاني والأخير:

 

التقارب العربي الفارسي

 

عن أبعاد التقارب العربي الفارسي وردم الفجوة بين الثقافة العربية والفارسية وحاجة الطرفين الى الحوار المتبادل قال الدكتور الأردكاني: من حيث المبدأ العلاقات الفارسية العربية محكومة أولاً وأخيراً إلى اعتبارات عدة من بينها: الإسلام بوصفه قاسماً مشتركاً بين الأمتين، ومن ثمّ الى علاقات حسن الجوار ووحدة الجغرافيا الإقليمية، وأيضا الى المصالح الثنائية المتبادلة التي تعود بالنفع لصالح الشعبين العربي والفارسي·

إذن، هي علاقة ضرورية لا غنى لأحد الطرفين عن الآخر· إنها علاقة من نوع خاص، لها جذورها التاريخية الممتدة بميلاد الدولة الإسلامية·· ومن يقول: عكس ذلك فقد جانبه الصواب·

دعنا نتحدث بصراحة، إن ردم الفجوة بين الثقافتين هي مسؤولية الثقافة الفارسية والثقافة العربية·· وإيران المعاصرة اليوم - في ظل الثورة الإسلامية - تفتح أبوابها أمام العرب في دعوة صريحة للحوار، وفي دعوة صريحة لإعادة اللحمة ثانية للأمة الإسلامية·· هذا منطق التاريخ الذي يقول: لا توجد أمة خدمت الإسلام عبر المراحل المختلفة مثل الأمة الفارسية، فهذا العالم "مطهري" الذي استشهد على يد الإرهاب أيام الثورة قدم للأمة أكثر من مئة مؤلف "كتاب"، ترجمت جميعها الى لغات كثيرة، وكتبه تطرح أفكاراً جيدة· وغنيٌّ عن القول: إن المكتبة الفارسية قدمت للإسلام  ما يزيد عن خمسمئة وخمسين تفسيراً للقرآن·· كانت إيران من أوائل الدول التي استقبلت جيش الإسلام·· وحينما دخلت الثقافة الإسلامية والعربية في نسيج المجتمع الفارسي، قدمت الأمة الفارسية جلّ خدماتها العلمية والأدبية للإسلام سواء في أزمنة الفتوحات الإسلامية أو في أزمنة السلم والرخاء·

ثقافة الشعب الفارسي اليوم مركّبة من جواهر الثقافة الإسلامية والعربية· وأعتقد أنه ليس بوسع أحد أن يشك ولو للحظة واحدة أن من مكونات الثقافة الإسلامية والعربية مؤثرات فارسية، سواء بشخوصها أو إنجازاتها· أقولها لك بصراحة: إن فصاحة اللسان العربي أفضل بالنسبة إلينا من فصاحة أي لسان·

ونحن نعرف جيداً أن اللغة العربية بالنسبة للأمة الفارسية أفضل من اللغة الفرنسية·· وهكذا·

بوسعك أن تعود الى عصر الدولة العباسية، وانظر الى منجزاتها الحضارية العظيمة، فهذه الدولة نقلت جوانب كثيرة  من علومها وفنونها وآدابها عن حضارة بلاد فارس·· بجانب ذلك ساهمنا مع إخواننا العرب بفتح بلدان شرق آسيا بالثقافة  وليس بالسيف، وهذا يعود الى نضوج الخطاب الثقافي الإسلامي الذي تشكل  من مزيج ثقافات متعددة  كان من بينها الفارسية·· لقد كانت لنا خطوطنا، ومدارسنا، وفنوننا وآدابنا، وعلومنا البحتة، وعلومنا الإنسانية، وكان من الطبيعي أن نوظفها جميعا لخدمة الإسلام·

بعض كتّاب الصحافة من الذين يفتون في السياسة من غير علم ودراية يعملون على تخريب أي تقارب عربي/ إيراني، أو أي حوار إيراني/ عربي في هذه المرحلة سواء كان ذلك عن عمد أو جهل بالحقائق، فهم لا يعرفون المسوغات التاريخية، ولا يعرفون مصالح المنطقة، ولا يلقون بالاً لخلفية ما يكتبون·

انظر مثلا ماذا يكتب البعض منهم، يقولون: إيران الخمينية، ثم يقرنون بين الشاه وإيران·· يا سيدي، الفارق كبير بين النظامين، فالشاه إمبراطور، وذاك "سيد" رجل دين متسامح، يحمل كل المحبة للإسلام وللعرب، لم يكن يريد شيئاً من الدنيا غير رضا الله·

كتابات عشوائية، جاهلة بالحقائق، غايتها الضرر بالمصالح العربية الإيرانية، وبخاصة مصالحنا الاقتصادية، وعلاقاتنا السياسية· مرة يقولون: السمك الإيراني غير جيد، ومرة يقولون: الفستق الإيراني مضر بالصحة، ومرة ثالثة يقولون: احذروا الأفكار الإيرانية·· أليس ذلك هو الإرهاب بعينه؟ الإرهاب الذي نلنا منه ما نلنا في بداية الثورة· والآن يريدون إضعاف العلاقات العربية الإيرانية بكل الصور والأشكال·

إنها حقا دعايات وكتابات مناوئة للسياسة والثقافة الإيرانية، غير أننا لا نلقي لها بالاً، ولا نعطيها وزنا· فالجمهورية الإسلامية الإيرانية تريد الحقيقة، ولا نريد من أحد أن يقول ما ليس فينا، إن الدين هو الإنصاف، ونحن نريد هذا الإنصاف·

إننا نتوقع ممن يكتب أن يقول الحقيقة، وأن يساهم في تطوير العلاقات الثنائية بين الأقطار العربية وإيران· لا أن تساهم كتاباته في تفسيخ العلاقات·

نحن نرفض الظلم، أيا كان مصدره ومنبعه، وثقافتنا تحارب الظلم ولا ترضى به· لقد رفضنا غزو دولة الكويت· وكان صدام حسين حينها يلتمس مساعدة ومساندة إيران غير أننا رفضنا ذلك· آثارنا وعملنا يدلان علينا· نرفض الاعتداء الصهيوني على الإخوة في لبنان وفلسطين، ونرفض الاعتداء الأمريكي على العراق، ما زلنا حتى اليوم نقيم أسبوع الوحدة، وأسبوع القدس، لأننا عبر ثقافتنا نكره الظلم، ونطالب بالإنصاف، فالدين هو الإنصاف·

 

العلم النووي.. والسلاح النووي

 

وعن التجربة الإيرانية في امتلاك المعرفة النووية وما سبب لها ذلك من مشاكل على المستوى الدولي قال الدكتور الأردكاني: في إطار التقدم التقني الذي يشهده اليوم العالم، ولأننا نعيش  في عصر الثورة المعلوماتية، ولا مكان فيه للدول المتخلفة علمياً وتقنيا، صار من حق كل الشعوب أن تتقدم وتزدهر، فالمعرفة ليست حكرا على أحد·· وبالتالي فإن كل شعوب العالم بحاجة الى العلم النووي، وليس السلاح النووي، بحاجة الى العلم الذي يقودها الى التقدم والازدهار·

إيران الدولة المسلمة حققت إنجازا علمياً نوعياً في هذا المجال، ولدينا سخاء لتعليم الآخرين هذا العلم بما يخدم أهدافهم المدنية بغرض التقدم والتطور، ولكن الآخرين، أعني الدول الكبرى، مالكة المعرفة استكثرت علينا ذلك، فانقلبت الدنيا علينا، واتهمونا بالفجور والعصيان السياسي·· انظر حولك· تجد الكيان الصهيوني يمتلك السلاح النووي الفتاك، بل كل أسلحة الدمار، ولا أحد في العالم يتحدث، الكل صامت· وكأنه من حقه أن يمتلك ذلك، أما نحن فمحرم علينا دولياً امتلاك العلم النووي وليس السلاح النووي·

يا سيدي نحن أمة إسلامية تتفهم حقوق الآخرين، فلذلك ترانا أكثر الناس حرصاً على الآخرين وعلى شعبنا، ولكن هذا لا يمنع من امتلاكنا للمعرفة النووية·· وهذا هو السر في إثارة جنون الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية، إذ لا يريدان للمسلمين التقدم والازدهار، ولا يريدان لنا - نحن الأمة الإسلامية - امتلاك التكنولوجيا·· باختصار الغرب لا يريد للأمة الإسلامية الخير، يريدنا أن نبقى أمة تابعة له· نستهلك ما يفيض عن حاجته من التكنولوجيا والعلوم·

 

مستقبل المنطقة

 

عن تصوراته المستقبلية لما يحدث الآن قال الدكتور الأردكاني: لن تتقدم المنطقة ويحل بها الازدهار في مختلف أوجه الحياة إلا إذا تخلت الولايات المتحدة الأمريكية عن نواياها العدوانية تجاه شعوب المنطقة، وإذا تخلت أيضا عن دعمها اللا محدود للكيان الصهيوني ضد العرب والمسلمين، ومع ذلك فإنني أرى الهزيمة الأمريكية قادمة لا محالة، والانتصار بإذن الله سيكون لفلسطين ولبنان والعراق والخليج ولكل الشعوب المستضعفة الباحثة عن الحياة الكريمة الآمنة·

 

طبيعة المشكلة

 

وعن واقع المشكلة الكائنة في المنطقة قال الدكتور الأردكاني: لا مشكلة في المنطقة إلا مشكلة الكيان الصهيوني، هذا الكيان المصنوع في المنطقة بقوة الدعم الأمريكي والغربي، والذي جاء على حساب الشعب العربي الفلسطيني، وهو كيان لا يزال يهدد شعوب المنطقة بما يملك من أسلحة وطموحات عدوانية توسعية·

 

لا طائفية

 

وعن علاقة التعددية والإثنية بالغنى الثقافي في إيران قال الدكتور الأردكاني: في تصوري أن التعددية تعني الثقافة القومية، ونحن أمة تحترم الآخر، تحترمه بعقيدته وأفكاره وتوجهاته·· هذا ليس فقط في حقل الثقافة ولكن أيضا في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية·

وديمقراطيتنا في إيران سمحت لليهود والمسيحيين بالوصول الى مجلس الشورى·· وعلى الغرب المتمظهر بالديمقراطية عليه أن ينظر للأشياء بنظرة واقعية، وعليه أن يعرف من الذي يمارس الديمقراطية بالشكل الصحيح بالأفعال لا بالأقوال·· فالمسيحيون في إيران عددهم أقل من عدد المسلمين في فرنسا، ومع ذلك لهم في بلادنا نواب في البرلمان، ولهم معابدهم وكنائسهم، هل الغرب أعطى المسلمين في بلدانهم هذا الحق؟ وهل سمحت الديمقراطية الغربية بالتمثيل الإسلامي للنواب في المؤسسات البرلمانية؟!

إيران ترفض الطائفية بكل أشكالها وألوانها· لقد تم افتتاح مجلس السنّة في شيراز، وتكفي الإشارة هنا الى القول: إنه يوجد في إيران سبعة آلاف مسجد لأهل السنّة· ففي كل مدينة توجد المدارس والمساجد ويمارسون حرية العبادة بشكل غير مسبوق، فها هم اليوم يقيمون صلاة الجمعة من غير قيود، وأفضل حالاً مما كانت عليه الأمور في زمن الشاه·

لا توجد طائفية في إيران، انظر الى مدينتي بندر عباس والى لاراستان وستعرف أن أهل السنّة يعيشون بخير· لدينا في مجلس الشورى عشرة نواب من أهل السنّة، إذاً المشكلة لا وجود لها إلا في ذهن من يتخيلها ويحاول إثارتها في أجهزة الإعلام·

 

شبكة فضائية واسعة

 

عن تعدد القنوات الفضائية الإيرانية ودورها في نشر الثقافة الإيرانية قال الدكتور الأردكاني: في الواقع  لدينا شبكة فضائية واسعة رغم محدودية الإمكانات، تقدم موادها بلغات مختلفة مثل: العربية - والتركية -والأوردو وغيرها، والغرض من ذلك بالطبع فتح قنوات حوارية مع الآخر من خلال لغته لتعريفه بجوانب الحضارة الإسلامية في إيران· كما أنها أدوات ثقافية فاعلة للرد على اتهامات الغير لنا، ونحن على ثقة بأن العالم متفهم لنا ولمواقفنا، لأننا أمة ننشد السلام، وننشر ثقافة السلام المستمدة من روح الإسلام، ولكننا ضد ثقافة الاستسلام·

 

الكويت وإيران

 

عن طبيعة العلاقات الثقافية الإيرانية الكويتية وسبل تطويرها قال الدكتور الأردكاني: بفضل الله علاقتنا السياسية بالشقيقة الكويت في أحسن حالاتها· الكويت بلد ديمقراطي ومسالم ومحب للآخرين، وبالتالي، فإنه يتفهم قضايا وآلام الشعوب الأخرى، والسياسة الكويتية تمتاز بالحكمة والتوازن والعقلانية، وعلاقتها مع الآخرين تقوم على حسن الجوار، واحترام القوانين الدولية، والكويت من الدول التي تدافع عن حق الشعوب  في امتلاك المعرفة السلمية· هذا البعد السياسي سمح لنابتطوير علاقتنا الثقافية مع الإخوة في الكويت، ولن أبالغ في القول إن قلت: إن علاقتنا الثقافية في تطور أفضل من السابق، وهي أكثر من جيدة، ولنا هنا ارتباطات ثقافية وطيدة مع المراكز الثقافية الكويتية، وقد كان من حُسن الطالع بالنسبة لي أن أقوم بتأليف كتاب إعلامي عن تاريخ الكويت باللغة الفارسية· أوضحت فيه الكثير من الحقائق عن هذه الدولة الجميلة، وقمت بتصويب بعض المعلومات التاريخية المغلوطة حتى يتسنى لقارئ الفارسية أن يعرف شيئا عن دولة الكويت·

أما على المستوى الأكاديمي فالروابط أيضا حسنة بين البلدين، وهي في تطور مستمر، وقد وصل  مؤخراً الى الكويت الدكتور زاهدي، في مهمة رسمية، بهدف خلق أجواء واسعة من التعاون الأكاديمي بين الجامعات الإيرانية وجامعة الكويت· سواء على مستوى تبادل الخبرات العلمية، أو الاطلاع على المناهج والأساليب الأكاديمية المتطورة، وهنا أشير أيضا الى زيارة العلامة "مصباح يزدي" وهو المتخصص في مجال الفلسفة، وبخاصة الفلسفة الشرقية والغربية·· وقد كانت له بعض المحاضرات في مجال تخصصه·

هناك أدباء ومثقفون من الكويت يزورون إيران بغرض الاطلاع على نهضتها الثقافية، ونحن سعداء بذلك، ونشجع كثيراً مثل هذه الزيارات التي تؤسس لعلاقات ثنائية حسنة بين البلدين المسلمين·

 

على هامش الحوار

 

·         عبر الدكتور أردكاني عن بالغ سعادته كون "الطليعة" بادرت بإجراء هذا الحوار معه·· مؤكدا أن "الطليعة" صاحبة رسالة إعلامية·

·         قام السيد جعفري من المكتب الثقافي الإيراني بترجمة الحوار مع الدكتور الأردكاني·

·         الزميل فراس حسين وجه سؤالا إلى السيد الأردكاني حول الفضائيات الإيرانية·

·         استمر الحوار أكثر من ساعتين·· وكان السيد الأردكاني حريصا على إيصال أفكاره بوضوح منعا لأي التباس·

·         أبدى الدكتور الأردكاني مهارة عالية في الحديث عن السينما الإيرانية والمسرح والموسيقا وقال: إن الثورة الإسلامية نظفت هذه الأدوات·

·         علق السيد الأردكاني قائلا: لماذا يخوفون الناس من الزبيدي الإيراني··· هذا السمك ألا يعيش في الخليج نفسه الذي يجمعنا· وهل هناك زبيدي أفضل من زبيدي؟

·         قال معلقا: أسئلة "الطليعة" تحتاج إلى تحضير وتفكير ووثائق·

·         أبدى إعجابه بالحياة الثقافية الكويتية التي تقوم على احترام ثقافة الآخرين·

طباعة  

ضمن فعاليات مهرجان أجيال المستقبل الثقافي
هدى حسين قدمت تجربتها في مسرح الطفل

 
الرفاعي زار البيت الفني للمسرح المصري
 
تكريم الفنان جلال الشرقاوي في مهرجان المسرح المحلي