
عندما تغيب البطولات، وتسوء النتائج، ويضل فريق الكرة العرباوي المعروف بالزعيم طريق الفوز لثلاثة أشهر متواصلة على مستوى البطولات المحلية والخارجية، فإن الموقف أصبح حرجا للغاية ويتطلب تدخلا سريعا وحكيما في الوقت نفسه·
ولا يختلف اثنان على أن السفينة العرباوية أوشكت على الغرق بعد أن فشلت كل وسائل الإنقاذ، ولسان حال محبي وعشاق الأخضر يقول إن الوقت قد حان لتغيير القيادة الحالية والبحث عن ربان جديد لانتشالها من شبح الغرق الذي يداهمها منذ فترة ليست بقريبة·
وإذا كان أهل مكة أدرى بشعابها، فإن العرباوية هم أكثر الناس دراية بمشكلات ناديهم وطرق حلها، وهم عندما حددوا وصفة العلاج السحري وضعوا شرطا أساسيا لاستخدامها وهو تجديد البيعة للطبيب المداوي والحكيم الذي يحتاجه الزعيم الشيخ سلمان الحمود كما يطلقون عليه دائما·
العرباوية لم ينتظروا طويلا وناديهم في تراجع مستمر حيث وجهوا الدعوة لرجالات النادي الكبار وعلى رأسهم الشيخ سلمان واجتمعوا في الخيمة العرباوية لبحث أحوال النادي·
وأعلن الشيخ سلمان أمام الجميع أنه على استعداد لقبول تحد جديد لإنقاذ العربي من مشكلاته الحالية تكرارا لسيناريو عام 1970 عندما تمت الاستعانة به في مجلس الإنقاذ·· وكشف الشيخ سلمان أن أزمة العربي الحالية أسوأ بمراحل من أزمته في عام 70·
وبين أنه ليس ضد مجلس الإدارة الحالي وكل ما يسعى إليه هو استعادة أمجاد النادي العربي· ورفض أن تنتقل الخيمة العرباوية إلى مقر النادي مفضلا البقاء على موقعها الحالي·
واتفق رجالات النادي العربي جاسم السبتي وعبدالرحمن الدولة وصالح الملا وياسر أبل على أن المجلس الحالي يتحمل مسؤولية تراجع النتائج بشكل رهيب وألقوا باللوم على أعضائه وطالبوا بتدخل حاسم وسريع لإنقاذ القلعة العرباوية·