تستضيف وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان هذا الأسبوع مهرجان المسرح المدرسي الخليجي الرابع، الذي يستمر على مدى ستة أيام، وذلك برعاية عبدالله بن شوين الحوسني وكيل وزارة الإعلام وبمشاركة طلاب وطالبات من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والكويت، وقطر، واليمن، وبالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليج·
الدكتورة منى بنت سالم الجردانية، وكيلة وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج، قالت إن المسرح المدرسي يستند إلى أسس وأهداف تربوية مهمة، وتأتي أهميته من أهمية المدرسة، وهو جزء من أهدافها ووسائلها، ومن خلاله تنمو الثقافة العامة للتلميذ وتزداد خبراته ومعلوماته عن الأنشطة المختلفة التي تمارس من خلاله، موضحة أن العمل المسرحي عملية تربوية وتعليمية متكاملة تتحقق بها جميع ألأهداف التربوية للطلاب، كما أنه يعد من التجمعات التربوية المتميزة التي من شأنها إثراء النشاط التربوي الحيوي لدى طلاب المدارس، مؤكدة أن استضافة "التربية" للمهرجان تأتي في إطار اهتمامها بالمجال، وبمشاركة طلاب وطالبات من جميع الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج للصفوف الدراسية من السابع وحتى الثاني عشر، حيث يقوم الطلاب والطالبات بتقديم عرض مسرحي واحد لكل دولة باللغة العربية الفصحى لنصوص مسرحية تربوية هادفة ذات طابع وطني، اجتماعي، تاريخي، علمي، ممثلا للقيم والعادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية الخليجية الأصيلة، مشيرة إلى أن النص المسرحي متفق مع التوجهات والسياسات والأنظمة المعمول بها في جميع الدول المشاركة، إضافة إلى تقديم أوراق عمل خاصة بالمسرح المدرسي ومناقشتها وتحليل العروض المقدمة في الفعاليات·
يذكر أن المهرجان بدأ انطلاقته في العام 2002 بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي احتضنته أيضا للمرة الثانية على التوالي في العام 2003 بينما نظم الثالث في مدينة أبها بالمملكة العربية السعودية·