· مريم رجوي زعيمة مجاهدي خلق" من الأسماء التي ترددت لاختيار بديل للمالكي إذا فشلت الخطة الآمنية اسما أياد علاوي وقاسم داود ونقل عن مصادر صحفية في واشنطن أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية بدأوا يضعون تصورات لمن سيخلف المالكي في حالة فشل خطته، ورغم أن الأثنين أياد علاوي وقاسم داوود يحظيان بدعم من واشنطن، الا أن قاسم داود هو الأوفر حظا ذلك لأن الاعتراضات على أياد علاوي من الثلاثي الحكيم والبرزاني والهاشمي كثيرة وقد يكون قاسم داود أكثر قبولا من جانب الأئتلاف الشيعي نظرا للعلاقة التي تربط الحكيم بداود·
· أناط التيار الصدري مسألة حل "جيش المهدي" الذي تستهدفه الاستراتيجية الامريكية الجديدة بالمرجعيات العليا· وأكد الشيخ عبدالهادي المطيري، رئيس اللجنة السياسية لمكتب الشهيد الصدر ان حل الجيش لا يرتبط بمقتدى الصدر بل بالمرجعيات العليا· واشار الى أن "آية الله العظمى السيد علي السيستاني في النجف وآية الله العظمى كاظم الحائري في إيران يتحملان مسؤولية حل الجيش أو بقائه"·
من جانبه أكد سهيل العقابي، مساعد الصدر والمسؤول الإعلامي في تياره في بغداد لـ "الحياة" أن "الصدر زار السيستاني وبحث معه في قضية حل "جيش المهدي" وأن الأخير رفض"·
· خلص تقرير للمخابرات الأمريكية نشر مطلع هذا الأسبوع إلى أن مصطلح "حرب اهلية" يصف بالضبط بعض العناصر الأساسية للعنف في العراق· وقال تقرير جديد للمخابرات القومية الأمريكية بشأن العراق إن مصطلح (حرب أهلية) لا يعبر بدرجة كافية عن تعقيد الصراع في العراق"· واستدرك قائلا "ورغم ذلك فان مصطلح (حرب أهلية) يصف بالضبط عناصر أساسية من الصراع العراقي"·
· قالت واشنطن إنها ألقت القبض على عملاء ايرانيين في العراق، كانت مهتمهم نقل تقنية تفجيرات متطورة الى ميليشيات شيعية· وقال مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية، إن هذه التقنية استخدمت في استهداف وقتل جنود أمريكيين، مشيراً الى أن تحقيقات تجري حالياً حول هذا الموضوع· وتجيء هذه التطورات، في خضم تقارير تشير الى أن الولايات المتحدة ستنتهج سياسة أكثر "عدائية" ضد إيران في العراق ولبنان·
· أكد الرئيس السوري بشار الأسد حرصه على استقرار العراق وذلك لدى اجتماعه مع حارث الضاري رئيس هيئة العلماء المسلمين في العراق أبرز المرجعيات السنية· وذكرت وكالة الأنباء السورية أن الأسد أكد خلال المقابلة حرص سورية على أمن واستقرار العراق ووحدة أراضيه· وأضاف المصدر ذاته أن الأسد أكد للضاري وقوف بلاده على مسافة واحدة من جميع الأطراف العراقية، وقالت الوكالة إنه جرى خلال اللقاء التأكيد على أهمية دور رجال الدين في تحقيق المصالحة الوطنية في العراق·
· ذكرت بيانات أوردها مسؤول في وزارة الداخلية العراقية والتي تعتبر على نطاق واسع مؤشرا لكنها مجرد سجل جزئي للقتلى في أعمال العنف أن 1971 شخصا قتلوا في العراق في "أعمال ارهابية" في يناير الشهر الماضي ليرتفع العدد بذلك بشكل طفيف عن الرقم السابق الذي بلغ 1930 قتيلا في ديسمبر كانون الاول, وهذه الآرقام لاتشمل عدد الضحايا الذين يسقطون في المحافظات أو يتم اغتيالهم ورمي جثثهم في الأنهار· ويقول متابعون أن الرقم المعقول هو ضعف ماتذكره وزارة الداخلية التي لاتصلها أرقام دقيقة عن الضحايا·
· قال وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري إن وزارة الخارجية وجهت الدعوات لدول الجوار الست إضافة إلى مصر والبحرين وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي للمشاركة في المؤتمر المقبل في بغداد· وأشار زيباري إلى أن العراق حدد منتصفَ شهر مارس آذار المقبل موعدا لانعقاد مؤتمر دول الجوار ليأتي قبل انعقاد مؤتمر القمة العربي السنوي المقبل في الرياض· وشدد وزير الخارجية العراقية على أن طلب انعقاد المؤتمر في بغداد نابع من رغبة ومبادرة عراقي·
· وجّه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي انتقادات حادة لهيئة علماء المسلمين بسبب مواقفها مما يجري في العراق، متهما إياها بالغلو وعدم المسؤولية·
ودعا الهاشمي في لقاء مع "راديو سوا" الأئمة والعلماء السنة إلى تشكيل هيئات جديدة تتجاوز هيئة علماء المسلمين لإيجاد تسوية للمشاكل التي يواجهها العرب السنة·وهذا أول موقف علني ضد هيئة العلماء التي كان متحالفا معها·
ويذكر أن طارق الهاشمي يتولى منصب الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي وهو أحد الأحزاب التي تمثل العرب السنة·
