إذا خاصم فجر
لا أعتقد أن هناك أسوأ من أن يعمل مواطن ضد بلده في سبيل مصلحته الخاصة، بشكل غير مباشر، كما حدث قبل "خليجي 18" من تخفيض ميزانية الاتحاد والهجوم الإعلامي عليه وبشكل مباشر، وهو ما حدث من قبل الشقيق الأوسط تجاه لاعبي المنتخب ومحاولة بث بذور الفتنة في صفوفهم كما أن هناك أمورا خطيرة سنحاول التأكد منها قبل نشرها·
ما نلومك فأنت فوق الحساب والعقاب، ولا يستطيع أحد في هذه الدولة أن يحاسبك فافعل ما شئت!
ملوك الإعلام
حتى الآن لم يُفهم سر تواجد رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد كرة القدم السابق في "خليجي 18" بينما كان منتخب كرة اليد بحاجة للمساندة أكثر من المشاركات الرمزية للمنتخبات الكويتية في بطولة الخليج· الطريف أن رئيس اللجنة الأولمبية غادر الى ألمانيا بعد أن خسر منتخب اليد مباراته المهمة مع نظيره التونسي "تو الناس"·
أحدهم علق قائلاً: يبدو أن مهمة رئيس اللجنة الأولمبية الوحيدة في أبوظبي هي تسليم ميكروفون التلفزيون والصحافة لشقيقه الأكبر·
مصلحة النادي أم المنتخب!
يقول لي أحدهم: ماذا تنتظر من منتخب معظم عناصره من فريق نادي القادسية وهو أحد أفضل الفرق المحلية بلا شك، إلا أن لاعبيه "الهواة" قد أنهكوا من كثرة مشاركاتهم الخارجية وكثر الله خيرهم حتى أنهم أصبحوا يتعرضون للهزيمة بنصف درزن·
ويضيف: هل يتجرأ أحد ويطلب من رئيس هذا النادي التقليل من المشاركات الخارجية لفريقه، بحيث يدخر جهد لاعبيه الدوليين لمشاركات المنتخب الوطني حيث يمثلون الدولة ككل، أم أن رغبة رئيس النادي أصبحت أهم من مصلحة المنتخب الوطني·
قلت: من يجرؤ على الكلام؟