رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 24 يناير 2007
العدد 1759

قادر على اجتثاث الفساد و"المفسدين"
إلى سمو رئيس الوزراء: الرياضة بحاجة لوزير إصلاحي قوي

                                   

 

كتب خالد الشمري:

بمناسبة الحديث عن قرب تعديل وزاري يتم من خلاله إبعاد العديد من الوزراء عن الحكومة الحالية، نتمنى من سمو رئيس مجلس الوزراء أن يضع نصب اهتمامه الوزير الذي سيكون القطاع الرياضي إحدى مسؤولياته·

وباختصار نقول إن ما يحتاجه هذا القطاع هو وزير قوي لا تأخذه بالحق لومة لائم، وزير يستطيع أن يقف بوجه الفساد بل يقتلعه من جذوره·

 

لا لـ "خيال المآته"

 

نعم الرياضة بحاجة إلى وزير صاحب قرار لا "خيال مآته" يجرجرونه بالحفلات والمناسبات كأنه أحد العاملين في اللجنة الأولمبية·

وزير على استعداد للوقوف أمام "الإرهاب" الذي يقوم به الأشقاء من كبيرهم إلى صغيرهم "الخفي"·

إنك بحاجة يا سمو رئيس الوزراء إلى وزراء "رجال دولة" يقفون معك ويسندونك بالحق، لا يهتزون ولا ترهبهم التهديدات التي يطلقها البعض كحال "الخفي" الذي لا يحترم صغيرا ولا كبيرا!

فشتان ما بين وزير يضع مصلحة البلد والنظام أمام عينه قادر على الوقوف أمام الفساد و"المفسدين"، وبين وزير آخر يرجف كلما يتحدث معه أحد العاملين في هيئة تابعة له "يقال إنه يقف استعداد عندما يتصل به نائب المدير بالتلفون"·

 

الأسرة مليئة بالإصلاحيين

 

أخيرا أقول لسموك، لقد وصل الشباب الرياضي إلى مرحلة الغليان وسموك يعلم ماذا يحدث بعد الغليان، كما أن سموك يعلم تماما أن الأسرة مليئة بالشباب الجاد الإصلاحي الذي يحب الكويت أكثر من كاتب هذه السطور·

كما نتمنى ان ينحصر دور أبناء الأسرة في القيادة الشرقية للمؤسسات الرياضية أسوة بما يحدث في كثير من دول الخليج، لا أن يتدخلوا في كل صغيرة وكبيرة ومن دون معرفة في اغلب الأحيان·

 

* * *

 

ما تعرف قديري إلا لمّا...!

 

تواجد الشيخ أحمد الفهد في أبوظبي خلال دورة الخليج الحالية ذكرني بعدم حضوره بعض مباريات كأس "خليجي 16" التي أقيمت في الكويت (شاهدوا التسجيل التلفزيوني لمن يريد التأكد)، ثم اجتماعه مع مدرب المنتخب المنافس لنا في المجموعة (ماتشاله)، مع اهتزاز وضع الجهاز الفني للمنتخب الكويتي إثر تعادله مع اليمن، فسّرت من قبل بعض سيئي النية تفسيرات خبيثة، وأنا شخصيا لا أؤيدهم·

المعلوم أن اتحاد كرة القدم تخلى فجأة عن ماتشاله بعد أن قاد الأزرق للفوز ببطولتين متتاليتين (خليجي 13 و14)، بل إنني أتذكر أن أحدا لم يتصل بماتشاله ليخبره بعدم رغبة الاتحاد بالتجديد له من عدمه مما أثار استياءه آنذاك·

يذكر أن أول من تعاقد مع ماتشاله هو مجلس إدارة نادي كاظمة بمبلغ زهيد، حيث قاد هذا المدرب هذا النادي للعديد من البطولات المحلية والخارجية، ثم تنازل عنه النادي لمصلحة المنتخب الوطني ليستمر في مسلسل الانتصارات·

وبعد أن عرف كل أسرارنا طردوه كما العديد من المدربين الذين تعاقدنا معهم ليأخذهم بعد ذلك الأشقاء بعد أن عرفوا جميع الأمور سواء في الكويت أو في بقية دول الخليج!

طباعة  

وفق تصريح للشركة الراعية لـ"خليجي 18":
بطولات الخليج أصبحت وسيلة للكسب لا للخسارة المادية!

 
قناتنا الرياضية لا تنتقد سوى اتحاد القدم
لماذا ينشر غسيلنا الوسخ في الخارج؟!

 
طلقات
 
في المرمى
 
كاريكاتير