الجيران - عواصم:
ندد الرجل الثاني في النظام العراقي السابق عزة إبراهيم الدوري في بيان نشر الأسبوع الماضي بما اعتبره "مؤامرة" على حزب البعث العراقي المنحل، متهما النظام السوري بـ "احتضان" مؤتمر في دمشق يهدف إلى اختيار قيادة جديدة للحزب· وجاء في البيان الذي ذيل بتوقيع - القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي - "وردتنا معلومات أن بعض المفصولين من الحزب أو من سجلوا موقفا غير مشرف عند حصول الغزو "الأمريكي للعراق" دعوا إلى عقد مؤتمر قطري غير شرعي في دمشق"·
وأضاف أن "مجرد احتضان النظام السوري لهذه الدعوة يؤكد أنها جزء من مؤامرة الاحتلال "الأمريكي" لتصفية رمز نضال العراق ضد الاحتلال وهو الحزب ودمجه بالنظام السوري الحليف الطبيعي للنظام في طهران"·
وهاجم الدوري، وهو أكبر مسؤول في النظام العراقي البعثي السابق الذي لا يزال فارا، "المفصول محمد يونس الأحمد" أحد الأعضاء السابقين في البعث العراقي، داعيا "جميع مناضلي الحزب خارج العراق للتصدي لهؤلاء المتآمرين مع الاحتلال والمخابرات السورية وعزلهم"·
وكان الجيش الأمريكي أعلن في تشرين الثاني/ نوفمبر 2005 أنه يقدم مكافأة قيمتها عشرة ملايين دولار لمن يعطي معلومات تؤدي إلى اعتقال الرجل الثاني في النظام العراقي السابق·
وعلمت "الجيران" من مصادر مطلعة أن تنظيما جديدا لحزب البعث العراقي نشأ برعاية سورية وأن الطالباني أصبح على اطلاع واف بذلك أثناء زيارته لسورية وقد اجتمع ببعض البعثيين من هذا التنظيم ومن المؤمل أن يكون العراق قد وافق على التعامل مع الحزب الجديد للبعثيين·