· لواء من الجيش في كل حي و132 كتيبة عسكرية و30 ألف سيطرة في أنحاء بغداد قوام الخطة الأمنية وأخبار عن تسمية اللواء عبود قنبر قائداً للخطة الأمنية وهو أحد ضباط الجيش العراقي السابق·
· نفى النائب الصدري قصي عبدالوهاب أن يكون رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد فتح قناة حوار مع مقتدى الصدر لمناقشة نزع سلاح "جيش المهدي"، مؤكداً أن "الصدر يعتبر هذا الموضوع باباً مغلقاً ويرفض الحديث فيه كون جيش المهدي مجموعات ذات فكر عقائدي تسعى الى حماية نفسها" على حد قوله·
· أشارت مصادر حكومية عراقية إلى أن جهات في الحكومة قالت إن الخطة الأمنية المقترحة لأمن بغداد، لن يتم عرض تفاصيلها على أجهزة الإعلام·· لضمان نجاحها وحتى لا تقوم الجماعات المسلحة بأخذ احتياطاتها، مؤكدة أن الخطة ستبدأ خلال الأيام القليلة القادمة· ورفضت التأكيد على أن الخطة ستقوم على تقسيم بغداد ومنع التجول فيها لمدة شهر·
· أشارت مصادر إلى أن الأوساط السياسية بدأت الحديث عن بديل للمالكي بعد تزايد خلافات بينه وبين الإدارة الأمريكية، وتردد اسما أياد علاوي رئيس الوزراء السابق وعادل عبدالمهدي القيادي بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي يتزعمه عبدالعزيز الحكيم، باعتبارهما الأكثر حظا لتولي مهام الحكومة في حال فشل الخطة الأمنية أو فشل حكومة المالكي في عبور المرحلة الراهنة· وقالت المصادر إن أسماء ومقترحات قد تم تداولها في الاجتماعات السرية والعلنية بين الشخصيات السياسية العراقية·
· ظهر تفاوت واضح في مواقف القوى السياسية العراقية من خطة بوش وجاءت غالبية المواقف، خصوصاً لأحزاب "الائتلاف" (الشيعي)، القريبة إلى طهران، "متحفظة"، وتحديداً في جانب إنهاء دور الميليشيات ونزع سلاحها· ودعا "حزب الدعوة" إلى "التريث قبل استنفاد الوسائل السياسية"، فيما انتقد "حزب الفضيلة" الاستراتيجية "لأنها لم تلب طموحات الحكومة والائتلاف الموحد"، كما انتقدها التيار الصدري "لأنها لم تمنح الحكومة العراقية الصلاحيات الأمنية التي كانت تنتظرها"، محذراً من مغبة التعرض لـ"جيش المهدي"· ولم يعلن "المجلس الأعلى للثورة الاسلامية"، بزعامة عبدالعزيز الحكيم، موقفاً واضحاً من الخطة الجديدة·
· عبر زعيم "جبهة التوافق" عدنان الدليمي عن تفاؤله إزاء الخطة الأمريكية لضرب الميليشيات الطائفية التي اعتبر أنها "جوهر المشكلة"· ولفت الحكومة العراقية الى أن "مصلحتها، إذا ما أرادت الاستمرار في الحكم، التجاوب مع الخطة الجديدة والإيفاء بالتزاماتها هذه المرة" محذراً من أنه "على العكس من ذلك فسيكون مصيرها الزوال""، مشيراً إلى أن "نهاية الميليشيات باتت قريبة"·
· النائب أسامة النجيفي عن "القائمة العراقية" قال إن "ضرب الميليشيات مطلب ضروري في الوقت الحاضر، إلا أن أدوات التنفيذ غير قادرة على تحقيق ذلك"، مشيراً إلى أنه "لا تستطيع القوات الأمريكية ولا حتى الحكومة حل الميليشيات""·
· وزير الداخلية العراقي جواد البولاني حذر في بيان له المواطنين والموظفين من الانضمام إلى "حزب العودة" وهو حزب قرين لحزب البعث أنشأه عدي بن صدام ليكون حزبا متعصبا وله جيش خاص به "فدائيي صدام"· وأشار البولاني في بيانه إلى اكتشاف حالات أثناء التحقيق مع عناصر مخربة تؤكد مفاتحة مسؤولين كبار بالانضمام إلى التنظيم البعثي·
· قال فخري كريم مبعوث الرئيس العراقي لـ "الحياة" الأسبوع الماضي إن الجانبين السوري والعراقي سيتفقان، في ختام زيارة الرئيس جلال طالباني، على حل للمطلوبين من أركان النظام العراقي السابق "لأن لهم علاقة بجرائم ومطلوبون للعدالة لأنهم يقودون نشاطات إرهابية"· وقال إن سورية وعدت طالباني بأنه "لن يعود خالي الوفاض، لدى انتهاء زيارته التاريخية" إلى دمشق·
· قال قريبون من ميليشيا "جيش المهدي" إن أوامر وصلت إلى القادة الميدانيين تطالبهم بتجنب المواجهات داخل بغداد والانسحاب منها إلى محافظات أخرى أبرزها بابل والكوت وديالي، فيما أكدت مصادر مطلعة على تحركات مجموعات مسلحة عراقية تنشط في بغداد صدور أوامر مشابهة إلى عناصرها لتجنب "دفع ثمن عمليات القوات الأمريكية داخل بغداد" بحسب أحد قياديي مجموعة مهمة انسحبت عناصرها من منطقة الدورة (جنوب بغداد) إثر عملية تمشيط واسعة نفذتها قوات عراقية وأمريكية مشتركة أول الأسبوع الماضي·
· توجيه حكم عراقي صدر يقضي بإطلاق يد القطعات العسكرية لضرب أوكار العنف بقوة· والمالكي يقول: الخطة الأمنية ستكون شديدة ضد الخارجين عن القانون· ورئيس الوزراء يضع اللمسات الأخيرة لعمليات عسكرية لتطهير محيط العاصمة تمهيدا لتنفيذها· في الوقت نفسه أكد العديد من أعضاء البرلمان العراقي أن معالجة الخطة الأمنية لمظاهر القتل المنظم سوف يحقق لها دعما شعبيا كبيرا·
· قررت لجنة تطبيق الأوضاع في كركوك منح كل عائلة كردية مهجرة قطعة أرض سكنية في المدينة ومبلغاً مالياً لحضها على العودة للمدينة، الأمر الذي يعترض عليه العرب والتركمان في المدينة ويعتبرونه ترتيبات لتكريد كركوك وفصلها عن العراق وإلحاقها بإقليم كردستان، وحذر رئيس برلمان كردستان عدنان المفتي من أن اعتراضات العرب والتركمان على خطوات التطبيع وإجراء الاستفتاء سيتسبب بأزمة محلية ودولية·