في شهر فبراير المقبل تطلق الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية جائزة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للفن التشكيلي، حيث تعد أرفع وأهم جائزة للفنون التشكيلية في البلاد·
ولهذا الغرض سوف تقيم الجمعية خلال هذه التظاهرة المتزامنة مع احتفالات الكويت بالعيد الوطني المجيد، وعيد التحرير معرضا فنياً للمشاركين في فعاليات هذه الجائزة، كما سيصاحب هذا المعرض مجموعة من الفعاليات الثقافية التي من شأنها إثراء الواقع التشكيلي في البلاد·
وقد أكد الفنان عبدالرسول سلمان رئيس الجمعية أن هذه الجائزة كان من المفترض أن تطلقها الجمعية في العام الماضي 2006·
ولكن لظروف واعتبارات كثيرة كان من بينها تعليق أنشطة الجمعية إبان رحيل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، تم إقرار موضوع تأجيل الجائزة الى العالم 2007·
وأفاد أن الجمعية عبر مجلس إدارتها، وعبر اللجان المشكلة لهذا الغرض وضعت كل الترتيبات اللازمة من أجل أن تظهر الجائزة بالشكل اللائق الذي يتوافق ومكانة مانحها وراعيها، كونها أهم جائزة فنية إبداعية في دولة الكويت·
وأضاف سلمان: إن عددا كبيراً من الفنانين التشكيليين حرص على المشاركة في هذه الجائزة، وسوف يعكس المعرض المقبل في شهر فبراير اتجاهات ومدارس فنية متعددة خاصة تلك المدارس التي يعتنقها الشبيبة من الفنانين التشكيليين، وهو ما يعني إثراء الحركة التشكيلية في البلاد·
وقال: إن الجمعية مقبلة خلال الفترة القادمة على سلسلة من الاحتفالات الفنية والفعاليات الثقافية، والتي ستعلن عنها الجمعية في حينها،
واختتم سلمان قوله: هناك جوائز مادية وأخرى عينية تنتظر الفائزين الذين سيحملون هذه الجائزة في دورتها الأولى· مؤكدا أن لجنة التحكيم ستكون عند مستوى المسؤولية الخاصة لهذه الجائزة الرفيعة، والتي ستجعلنا نجتهد في كل عام لعقدها، لإتاحة الفرصة أمام الفنانين التشكيليين الكويتيين لتقديم إبداعاتهم الفنية·
ن·ق
