الجيران ـ واس ـ بيروت:
وصف رئيس "الكتلة الشعبية" اللبنانية النائب إلياس سكاف استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ووزير خارجيته الأمير سعود الفيصل، وفداً من قيادة "حزب الله" بـ "الخطوة الإيجابية في تخطّي الحواجز النفسية على طريق الإعداد لإخراج الأزمة اللبنانية من دائرة الحلقة المفرغة"·
وتمنّى سكاف "أن تستتبع السعودية مساعيها الحميدة في الانفتاح على جميع أطراف قوى المعارضة الوطنية اللبنانية كمدخل لإعادة التضامن العربي وإخراج لبنان من دائرة الصراع الإقليمي -الدولي"، مؤكداً "أن الخطوة السعودية تشيع أملا عند اللبنانيين بإمكان خروجهم من النفق المظلم، خصوصا إذا ما تضافرت مع خطوات أخرى ومماثلة من قبل أطراف إقليمية ودولية، تزيل الشعور السائد عند اللبنانيين بأن اتصالاتها حتى الآن تتم وفق معيار انتقائي"·
من جانبه أشاد رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي بدور السعودية، وقال إنها "دائمة الحرص والقلق على لبنان واللبنانيين ولا تتردد في بذل أي مسعى للبحث عن حل، وما مبادرتها الأخيرة في استقبال وفد قيادة "حزب الله" إلا لتأكيد الحرص على وحدة لبنان واللبنانيين، خصوصا المسلمين ووقوفها على مسافة واحدة من الجميع في سبيل حل الأزمة الراهنة"·
وثمن ميقاتي المبادرات الخارجية، ولكنه اعتبر "أنّ الحل الأنجع، يجب أن يتأتى من توافق اللبنانيين وإجماعهم أولا وأخيرا"، متمنياً على أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى "معاودة مساعيه، وأن يتقاطع في ذلك مع جهود الأشقاء العرب وفي مقدمتهم السعودية"·