الشركة العامة للمنظومات
أعلنت الشركة العامة للمنظومات إحدى المؤسسات التابعة لوزارة الصناعة والمعادن العراقية، عن استعدادها لتنفيذ كافة المشاريع والأعمال الصناعية العملاقة التي تتطلبها المؤسسات الهندسية والفنية والإعمارية في البلاد· وقال مدير الشركة في تصريح: إن عملنا ينصب من أجل تحقيق قفزة نوعية في الصناعة العراقية والوصول الى مستويات عالمية متطورة تواكب العصر من خلال كادر عراقي يمتلك المعرفة الأكاديمية والخبرة العملية في مختلف مجالات التكنولوجيا المتقدمة كالحاسبات والسيطرة ومنظومات الاتصالات·
وأوضح المدير أن الشركة تقوم بتنفيذ عدد كبير من المشاريع في عموم القطر في قطاعات وحقول مختلفة كالكهرباء والنفط والغاز والاتصالات، فضلا عن إعادة تأهيل المعامل مثل معامل الاسمنت والأسمدة، مشيرا الى ان الشركة تفي بالتزاماتها المتعاقدة عليها من خلال تجهيز مختلف أجزاء المنظومات عن طريق شرائها من السوق المحلية او من خلال الاتفاقيات مع الشركات الاجنبية·
التضخم
رأى خبراء اقتصاد عراقيون ان ظاهرة التضخم الاقتصادي، التي أخذت نسبتها بالاتساع، حتى وصلت رقما مخيفا يهدد مقومات الاقتصاد العراقي، هي من أبرز الظواهر التي شهدتها البلاد خلال عام2006 ·
وأكدوا في استطلاع للآراء: ان معدلات التضخم في دول العالم اذا ارتفعت، فانها ترتفع بدرجات كسرية، ما يدفع بالحكومات الى تعديلات وتغييرات في سلطة القرار الاقتصادي، لكن الظاهرة في العراق اخذت منحى اخر ينذر،
في حالة انفلاتها، الى تعطل القطاعات الانتاجية كلها·
مشكلة العدادات
أكد المفتش العام لوزارة النفط العراقية أن مشكلة العدادات التي تستخدم في احتساب النفط المصدر من موانئ الجنوب ما زالت قائمة بسبب التمديدات المستمرة لشركة بارسونز "Parsons" الاميركية في مشروع صيانتها واستحداث أخرى متطورة· وأضاف علي محسن العلاق للشرق الاوسط ان شركة Parsons وأيضا شركة PCO قدمت موعداً أولياً هو نهاية سبتمبر (أيلول) 2006 ثم عادت ومددت الموعد إلى نهاية العام· وحسب آخر لقاء تم تمديد الموعد إلى نهاية مارس (آذار) 2007، مبينا انه وبعد إلحاح شديد يمكن أن يتقدم العمل شهراً واحداً، أي يصبح نهاية فبراير (شباط) 2007·
وعزا العلاق ذلك الى أن الجانب الأميركي هو الذي يمول ويشرف على هذه الفعالية التي تتضمن عدة مراحل تبدأ باستبدال 12 عداداً في أحد الأرصفة وأعمال قطع ولحام الأنابيب ومن ضمنها أنبوب الفتح الرئيسي قياس 42 عقدة وتركيب صمامات سيطرة وأجهزة التحقق والفحص في الرصيف، إضافة إلى معالجة مشاكل التآكل في الأنابيب·
هجرة التجار والأموال
يعاني العراق من تفشي ظاهرة الهجرة التي تشمل هجرة العقول التي نجت من الاختطاف والقتل، ومن ثم هجرة رؤوس الأموال المتمثلة بالتجار الذين يتعرض العديد منهم ومن أفراد عوائلهم إلى عمليات الخطف والسرقة والابتزاز، وحتى القتل، مما اضطرهم إلى الهجرة واللجوء إلى دول عدة كسوريا والأردن والإمارات وغيرها، وإثر هذا كله بالتالي على الدخل القومي والسوق العراقية بسبب ما يتعرض له التجار من تهديد متواصل في وطنهم·
انكماش القطاع المصرفي
مازال القطاع المصرفي الخاص في العراق يراوح في مديات من العمل المالي المتواضع على الرغم من أن هذا القطاع الاقتصادي قد بدأ منذ عام1991 حيث سُمح في ذلك العام لتأسيس مصارف أهلية تكون رديفاً للمصارف الرسمية·
لقد خضعت هذه المصارف إلى آليات محددة من العمل الذي يأخذ بنظر الاعتبار شمولية النظام الاقتصادي السائد في عهد صدام، غير أن هذه المصارف بدأت بدايتها الحقيقية بعد انهيار النظام السابق، و برز العديد من الآمال العريضة خلال الحقبة التي جاءت بعد ذلك الحدث، إلا أن تلك الآمال سرعان ما تبخرت مع نشوء عدد لا يستهان به من المصارف الجديدة ثم حصل بعد ذلك أنكماش في النشاط المصرفي ·
ويعود السبب الرئيس في الانكماش الجديد الذي أصاب بنية المصارف الخاصة إلى الوضع الأمني العام بالدرجة الأساس بعد تعرض عدد منها إلى المداهمة والسرقة أو التهديدات، حيث اضطر بعضها إلى غلق أبوابه في المناطق الساخنة أو الرحيل إلى مناطق أخرى من المحافظات· والسبب الثاني هو أن الآليات التي اعتمدتها هذه المصارف مازالت بسيطة وينقصها الخبرة أيضاً·
عراقنا
قالت شركة أوراسكوم تليكوم المصرية إن السلطات العراقية المعنية وافقت على تمديد الترخيص المؤقت الذي تعمل بموجبه شركة (عراقنا) التابعة لها في العراق لمدة ثلاثة أشهر· وقالت الشركة إن الاتفاق يغطى الفترة حتى31 مارس اذار ولا يغير شيئا من شروط الترخيص·
واستثمرت الشركة أكثر من 280 مليون دولار في العراق منذ فازت بالترخيص الأول في أكتوبر تشرين الأول عام 2003· وتجاوز عدد المشتركين النشطين في شبكة عراقنا 2.5 مليون مشترك في سبتمبر ايلول عام 2006·
حقل توكي النفطي
قالت شركة دي·ان·أو النرويجية للنفط ان بئرا تجريبية في حقل توكي بشمال العراق أنتجت8500 برميل من النفط يوميا وهو أكبر حجم انتاج لثلاث آبار تجريبية في الحقل نفسه في أول عمليات تنقيب تقوم بها شركة أجنبية في العراق بعد الحرب·
وقال هيلج أيدي العضو المنتدب في شركة دي·ان·أو لرويترز عن نتائج البئر رقم4 في حقل توكي "نحن راضون تماما عن البئر وكيفية تقدم المشروع"·
وأضاف أن اختبارين سابقين في الحقل حققا معدلات تدفق أقل تبلغ نحو خمسة آلاف وأربعة آلاف برميل يوميا وأن "توكي يمكن ان يقدم انتاجا جيدا"·
ويمكن بدء الانتاج من الابار في الربع الاول من عام2007 حال تجهيز محطة المعالجة· ودي·ان·أو أول شركة غربية تنقب عن النفط في العراق بعد الحرب في إطار اتفاق أبرم في عام 2004 مع السلطات المحلية في المنطقة الكردية· ومن غير الواضح الى أي مدى سوف تحترم السلطات المركزية في بغداد الاتفاق·