رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 10 يناير 2007
العدد 1757

مسامير

يا نساء العراق لا تصدقن مسؤولا حكوميا ينام مع زوجتين..!!

 

جاسم المطير:

قال المدعو مستشار الأمن القومي العراقي موفق باشا الربيعي: (إن من سرّب شريط إعدام صدام حسين أيا كان شخصه يهدف للإضرار بالمصالحة الوطنية وبث الشقاق بين الشيعة والسنة··)·

 وكان موفق باشا الربيعي واحدا من بين 20  من المسؤولين والشهود الذين حضروا تنفيذ الحكم فجر السبت قبل الماضي·

وردد مسؤول "كبير"  بوزارة الداخلية تلك الاتهامات فقال: (كان يفترض أن ينفذ حكم الإعدام بواسطة جلاد يعمل لدى وزارة الداخلية غير أن "ميليشيات" تمكنت من اختراق فريق تنفيذ الإعدام· وقد نفذ الحكم بواسطة ميليشيات ودخلاء· لقد نحوا جانبا فريق وزارة الداخلية الذي كان مقررا أن ينفذ الحكم··)··

نصدق من ونكذب من··؟

لا موفق باشا يقول من هو المصور ، ولا المسؤول "الكبير" يقول للشعب من هي الميلشيا ··!

هذه والله حيرة الزمن العراقي الجديد ··!!

لا بد لي من القول هنا بعد سماع هذين التصريحين العجيبين أن أقول إن أصعب ما أواجهه خلال لحظة كتابة هذه المقالة هو أن اعترف بعجزي التام عن اختيار أحسن الكلمات:

فأية دولة هذه التي تغزوها جراثيم الميليشيات في وقت الفجر وفي ظل قرار منع التجول وضمن مجموعة صغيرة من رجال الدولة الذين حضروا الإعدام بطائرات هليوكوبتر وعددهم لا يتجاوز العشرين بينما "المخترقين" كان عددهم ضعف هذا العدد وهم من الذين يتعلقون بحجة الإسلام وحامي حمى شيعته ويهتفون باسمه لا باسم الله ولا باسم الشعب··!

أي مستشار للأمن الوطني هذا الذي لا يستطيع أن يفرق بين أنواع الملابس الداخلية··! وأي وزير للداخلية هذا الذي لا يعرف أي وقت هو الأنسب لغسل الصحون··! وأي رئيس وزراء هذا الذي لا يعرف أن السياسة مثل المسرح لا يقوم فيها المخرج إلا بدور ثانوي؟

يقولون إن الذي قام بالتصوير السري هو ليس رجلا "رفيع" المستوى بل هو مجرد "حارس"  لكنهم كي يحتفظوا براحة البال لم يقولوا لنا ماذا "يحرس" هذا "الحارس" هل هو حارس أحد قادة الحكومة أم هو حارس كراج غرفة الإعدام أم هو حارس ميليشياوي أم هو حارس العواجيز في المنطقة الخضراء أم هو حارس أورزدي باك··!

قولوا للشعب حالا ما هو اسم الحارس··

قولوا للشعب إلى أي ميلشيا ينتمي في الوقت الحاضر··

قولوا للشعب إلى أي حزب كان ينتمي قبل سقوط صدام حسين عام 2003·

قولوا للشعب من هو الذي أدخله إلى غرفة الإعدام ومن الذي اقترح عليه التصوير من أسفل··

قولوا للشعب من هرّب له الكاميرا·

قولوا للشعب من ساعده في إيصال الشريط إلى الفضائيات ·

قولوا للشعب كم هو المقبوض والمدفوع ·· ومن هم الشركاء ·

قولوا الصدق عن كل شيء وإلا فإن الشعب سيلعنكم إلى يوم القيامة لأنكم حولتم وحش بغداد  صدام حسين من جلاد سفاك إلى شهيد شجاع!!

يا حكام بغداد قلــّبوا كل شيء عن هذه القضية بشجاعة تامة وقولوا الصدق وإلا فإنكم ستكونون من صنف الناس الذين يحبون عيوبهم وعيوب غيرهم  كما وصف أمثالكم سيجموند فرويد رحمة الله عليه··!

بالمناسبة أنقل نصيحة فرويدية إلى السيد نوري المالكي رئيس الوزراء : اقطع الرؤوس الكبيرة تنم مطمئنا من الأفاعي الصغيرة ··!

* * *

·      قيطان الكلام:

- اكذب اكذب حتى تصدق نفسك ولا يصدقك الناس··!

طباعة  

الطالباني لنظيره الإيراني:
استعجلنا في إعدام صدام خوفا من تهريبه من قبل الأمريكيين وأن يقود المعارضة في الخارج

 
ظروف قاهرة تحيط بها ..حكومة المالكي بين البقاء والرحيل
 
في عيده السادس والثمانين الإعلان عن أسلحة جديدة للجيش العراقي
 
قالوا عن العراق
 
النهايات العنيفة والمريعة لبعض حكام العراق
 
رئيس وزراء العراق يتهم هيئة العلماء بإثارة التوترات الطائفية
 
العراق في 7 أيام
 
لقاء تلفزيوني بين بوش والمالكي بعد أسبوع من إعدام صدام
 
القضية هي الحدث نفسه لا تسجيله!
 
تقرير المنظمة الدولية للهجرة IOM حول أوضاع العوائل العراقية التي هجرها الإرهاب داخل العراق
 
هل كتب صدام حسين مذكراته في السجن..؟
 
نقيب الصحافيين العراقيين:
170 صحفيا عراقيا أستشهدوا منذ الغزو

 
إعدام صدام يرفع سعر الدينار العراقي في الأردن
 
اقتصاديات عراقية
 
تصفح الجيران الصحيفة الإلكترونية الأولى www.aljeeran.net
 
أمريكا تبدأ بحشد قوة(رادعة) بالخليج
 
رئيس المركز الكويتي للعمليات الإنسانية:
عملنا مستمر لمساعدة الشعب العراقي

 
سكاف يشيد بالدور السعودي في لبنان
 
الأمير سلطان يطالب جيران العراق عدم دعم الطوائف والتيارات
 
وزير الحج السعودي:
جسر الجمرات الجديد.. معجزة هندسية وساهم كثيراً في نجاح هذا الموسم

 
صنداي تايمز: إسرائيل تخطط لتوجيه ضربة نووية لإيران
 
البحرين: إطلاق 8 موقوفين بقضيتي مهاجمة "عزاء صدام" والشرطة بالمولوتوف
 
دول مجلس التعاون
 
اليمن تتخذ إجراءات لمنع تسلل عناصر المحاكم الصومالية إلى أراضيها
 
كاريكاتير