رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 27 ديسمبر 2006
العدد 1756

إعلان نتائج جائزة السلطان قابوس

                    

 

أعلنت في مسقط نتائج جائزة السلطان قابوس للإبداع الثقافي، حيث فاز الشاعر حسن طلب بجائزة الشعر مناصفة مع الشاعر العماني سيف الرحبي، وفازت الكاتبة اللبنانية علوية صبح بجائزة الرواية مناصفة مع الكاتب المغربي مبارك ربيع وفي مجال القصة القصيرة فاز الكاتب سعيد الكفراوي بالجائزة مناصفة مع العراقي جمعة اللامي·

وفي مجال النص المسرحي فاز بالجائزة فكري النقاش مناصفة مع جواد الأسدي· وفاز العماني سعود بن ناصر بن سعيد الحنيني بجائزة الرسم والتصوير والمصري أسامة الدمرداش زغلول بجائزة النحت، والعماني عبدالرحمن بن علي الهنائي بجائزة التصوير الضوئي·

تكونت لجنة تحكيم الجائزة الأدبية من كل من: أحمد عبدالمعطي حجازي، وإحسان بن صادق اللواتي، د· معجب الزهراني، د· صلاح جرار، د· وليد محمود خالص، د· محمد نجيب العوفي، ود· عبدالسلام المسدي·

في حين تكونت لجنة تحكيم الجائزة الفنية من: د· محمد يوسف الحمادي، ربيع الأخرس، يوجن جونسن، د· فخرية بنت خلفان اليحيائية·

ومن بين ما جاء في حيثيات فوز الفائزين أن حسن طلب من أبرز الشعراء المصريين الذين ظهروا منذ السبعينيات له إنتاج خصب متنوع، وتعد كل مجموعة من مجموعاته الشعرية محاولة جديدة في استكشاف العالم واكتناه اللغة يجمع عالمه الشعري بين الوعي واللاوعي بين الواقع والأحلام·

في حين أن سيف الرحبي يغوص في أشعاره داخل أعماق الكائن لاستكشاف عوالمه الداخلية بين أحلام وكوابيس وقد برع في نحت لغة يبتكر فيها من الصور الشعرية ماينبه الحس ويخترق الوجدان·

أما علوية صبح فتعد كتابتها الروائية بحثا دائبا عن آفاق جمالية ترتقي بالمنجز والمشاهد والمعيش الي مراتب إبداعية غير معهودة فهي أحكمت توظيف التقنيات السردية بما يفيد في طرق الحكي الشفاهي ومن أساليب القص وفنون الخبر كما ينحدر من الإرث العتيق وكما تنبثق به الجماليات الدرامية الحديثة·

ومبارك ربيع له جهوده الطويلة المتواصلة التي كشفت عن تجدد مستمر ما فتيء يؤصل به حسا روائيا متطورا يدعمه وعي نظري اوقفه علي تقنيات الصنعة الروائية·

وجمعة اللامي وفق في تصوير هموم الانسان المعاصر بأداء فني يجمع السرد القصصي الى التصوير الحسي باستلهام شعري وبصياغة لغوية مكناه من ارتياد مسالك إبداعية غير مسبوقة·

وأما سعيد الكفراوي فجاء في حيثيات فوزه انه نذر نفسه لكتابة القصة القصيرة وضخ دماء جديدة فيها فامتاز برصد التفاصيل الجزئية رابطا إياها بعوالم النفس ومصورا عبرها رقة المشاعر ورهافة الأحاسيس· المعروف أن مسقط هي عاصمة الثقافة العربية 2006م·

طباعة  

سلطان الدويش أكد أهميتها التاريخية والجغرافية
"كاظمة" منطقة ازدهار وحلقة وصل بين الشعوب والحضارات

 
نص
 
دار سعاد الصباح تعلن أسماء الفائزين بجوائزها
 
شعر
 
إصدارات