الجيران ـ بغداد: أعلنت مصادر في الائتلاف العراقي الموحد أن أعضاء كبارا في الائتلاف يضغطون على رئيس الوزراء نوري المالكي لنزع سلاح ميليشيا جيش المهدي الموالية لرجل الدين مقتدى الصدر اذا أراد إنقاذ الحكومة من الانهيار ·
وقال النائب عن الائتلاف سامي العسكري "إن جهودا تبذل لإقناع التيار الصدري بالانخراط بالعملية السياسية ونزع سلاحه لأنه أصبح مصدر تهديد خطير للحكومة وأن التحالف مهدد بفقدان كل شيء"·
من جهة أخرى رفض التيار الصدري الدعوة التي وجهها الرئيس الأمريكي جورج بوش لزيادة عدد القوات الأمريكية في العراق· وقال النائب نصار الربيعي رئيس الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي في لقاء مع عدد من الصحافيين العراقيين: "إننا نرفض رفضا قاطعا زيادة عدد القوات الامريكية"، مبينا "أن الاحتلال هو احتلال سواء بجندي أو بمئات آلاف من الجنود"·
وأضاف: "في السياسة توجد احتمالات ، وهذه الاحتمالات فيها الخطأ وفيها الصواب، ولكن ما موجود على أرض الواقع يشير الى أن الوضع الأمني سيئ جدا في ظل الاحتلال"·
هذا وقد اعتبر تقرير عسكري أمريكي صدر حديثا أن جيش المهدي من أشد الميليشات الإرهابية التي تشكل معضلة لأمن واستقرار العراق وأنه تلقى سلاحا وتدريبا إيرانيا طوال السنتين الماضيتين ويقوم بعمليات قتل طائفي ضد السنة ويساهم بعمليات مسلحة ضد القوات الأمريكية والبريطانية·