يتساءل البعض، لماذا تحرص قلة قليلة من أبناء الأسرة على الظهور الإعلامي، سواء كان ذلك في المجال الرياضي أو غيره، بحيث أصبحوا أشهر من نجوم الطرب والفن، بل إن البعض أصبحوا يلقبون بألقاب فبعد أن كنا نسمع عن شادي الخليج وغريد الشاطىء (رحمة الله عليه)، أصبحنا نقرأ مغامرات أسد حولي وثعلب العاصمة وقطوة الفروانية وهكذا؟!
وشخصياً قد لا نلوم هؤلاء، فخلال السنوات الأخيرة، وبعد أن أصبح الشقيق الأكبر هو الرجل القوي، فقط لأنه يمتلك القدرة على البروز الإعلامي وخطف الأضواء من الغير، تساءل هؤلاء لماذا لا نقوم بالعمل نفسه الذي قام به المذكور، ومن ثم نصل الى ما وصل اليه؟!
وبالفعل قلّد هؤلاء الأسلوب ذاته، فأصبحوا يضخمون أي عمل يقومون به رغم أنه من صميم أعمالهم، أو يخطفون جهد أحد صغار العاملين لديهم وينسبونه لهم خلال التغطية الإعلامية·
عموما، لدينا في الرياضة من هذه النوعية (ذيب القادسية)، فخلال الآسياد كان يجري ثلاثة لقاءات إعلامية يومياً (أين يجد الوقت لمتابعة أعضاء الوفد الضخم لا أدري)·
الخلاصة: إننا في ديرة كاميرات، أبرز إعلامياً واخطف الأضواء وانسب الإنجازات لنفسك تصل الى أعلى المناصب، و"سلملي على الكفاءات والإصلاح"·