من شان هيك
استغربت من الحملة التي شنها مسؤولو القادسية وفداويتهم على اتحاد كرة القدم، فهذا الاتحاد كبقية الاتحادات هو بمثابة إحدى اللجان العاملة في نادي القادسية مهمته الأساسية مراعاة مصالح هذا النادي ومتطلباته، ومن ثم القيام بالمهام المنوطة به، بل إن هذا الاتحاد أصبح بمثابة المحامي لنادي القادسية، فالمعلوم أن القادسية أصبح في السنوات الأخيرة مدور الطلايب، فلا تمر بطولة على المستوى المحلي أو الخليجي أو القاري إلا وقد أثار خلالها المشاكل والهوشات، وما إلى ذلك، وعلى الاتحاد بعد ذلك أن يبرر ما قام به بعض إداريي ولاعبي لا بل جماهير هذا النادي ويترجى هذا المسؤول وذاك الاتحاد ليعفو عن النادي المدلل·
لاحظ ما يحدث في أي بطولة آسيوية لكرة القدم يشارك بها نادي القادسية ثم ما قام به مدير اللعبة الذي يفترض أن يكون قدوة للاعبيه تجاه الحكم في مباراة فريقه الأخيرة أمام كاظمة·
المهم أن بعد كل ما فعله مسؤولو الاتحاد واصل مجلس القادسية هجومه المستغرب على رئيس وأعضاء الاتحاد·
طلع الحبيب يبي يدوّر حق أخوه أي ملفى بعدما رفضه الناس حكومة ومجلساً·
يا معود مو لاقينله مكان عينوه في المطافي حاله حال معظم لاعبينكم·· معاشات بدون دوام··!
أصحاب المليارات أهون
البعض ما يلوم وزير الشؤون الحالي على سكوته أمام ما يحدث في الرياضة، شوفوا ايش صار مع مدير الهيئة السابق ابن الأمير الراحل، لما أراد تطبيق القانون والمحافظة على المال العام، وذلك عندما حاول إحالة ملف "خليجي 16 " الى النيابة العامة "يا جماعة على فكرة شنو صار على الملايين الخمسة؟
ويقولون إن الوزير يدري أن محاسبة الشقيق الأوسط ستفتح عليه أبواب جهنم، وبعدها راح يندم الجميع، حيث إن مصيره سيكون نفس مدير الهيئة السابق وبذلك نكون فقدنا رجلاً محترماً آخر من دون أي فائدة!
ويقولون إن قيام الحكومة بإصلاح اقتصادي وتجرؤها على التصدي لأصحاب المليارات بجرأة تحسد عليها أهون بكثير من مواجهة الأشقاء الثلاثة خاصة أن هناك حادثة (سنتحدث عنها بالتفصيل لاحقاً بإذن الله) تجعل أي مسؤول في الدولة يفكر كثيراً قبل أن يتجرأ على محاسبة الأشقاء ولو عن تجاوز بسيط جداً·!!
المهم طالما أنه ما يقدر على الأشقاء على الأقل نبيه يجاوب على سؤال النائب مبارك الخرينج بخصوص السؤال اللي وجهه عما يحدث في هيئة الشباب (سنكشف هذا الأمر أيضا بإذن الله في وقت لاحق·· تابعونا ستجدوا ما يسركم)!
الدهن بالعتاقي
يردد رئيس نادي القادسية دائما أنه قاد فريق كرة القدم بالنادي الى العديد من البطولات والألقاب التي لم يستطع عدد من رؤساء النادي السابقين تحقيقها طوال سنوات عديدة·
وإذا فرضنا أن نادي القادسية قد قام بتحقيق هذه الألقاب بجدارة ومن دون مساعدة الحكام والاتحادات·
وإذا أضفنا الى كلام رئيس نادي القادسية بيتا، وقلنا إن نادي القادسية استمر بإمداد المنتخبات الوطنية بعدد كبير من اللاعبين الدوليين·
ولكن السؤال؟
ما هي نوعية اللاعبين الذين قدمهم نادي القادسية الى المنتخبات الوطنية طوال تولي رئيس نادي القادسية الحالي لهذه المهمة وما مدى مساهمة هؤلاء اللاعبين في تحقيق إنجازات المنتخبات الوطنية·
يا الحبيب عندما كان القادسية قادسية كان النادي يمد المنتخبات الوطنية بلاعبين من أمثال جاسم يعقوب والدخيل وفاروق والعصفور، هؤلاء ساهموا في بلوغ رياضتنا الى القمة أما الآن فأنت شايف لاعبينك الذين تخرجوا خلال السنوات الأخيرة وشايف بالتأكيد إمكانياتهم "التي لا يلامون عليها" خلال مباريات المنتخبات الوطنية·
"اوزن كلامك يا الحبيب"·
كيفهم
أفضل وصف أطلقه أحد الزملاء العرب بعد أن قرأ المؤتمر الصحافي لرئيس اللجنة الأولمبية الكويتية إثر قيامه بتوزيع المناصب على أشقائه أحدهم رئيسا لاتحاد كرة القدم والآخر رئيسا لنادي القادسية بالإضافة الى منصبي رئيس اللجنة الأولمبية ونائب مدير الهيئة اللذين يتولاهما هو: عزبة··!
الشرهة مو على الكاظمي
لن أعلق على أحداث النادي العربي الأخيرة وبالتحديد المظاهرة التي نظمها عدد من محبي النادي، ولكن ما لفت نظري هو إحدى اللافتات التي حملها المتظاهرون والتي تضمنت العبارة التالية: "أين رجالات النادي: الشيخ سلمان الحمود، عبد الرحمن الدولة، سمير سعيد، صالح الملا، وياسر أبل"·
ولكنني شخصيا أتساءل ما ذنب رئيس وأعضاء مجلس إدارة النادي الحالي في ابتعاد رجالات النادي المذكورة أسماؤهم في اللافتة المذكورة·
فالملاحظ أن هؤلاء الأسماء يشكلون باختصار مجلس إدارة مثالي أو فريق الأحلام وفقا للمصطح المعروف، فهذه المجموعة تضم اثنين من مخضرمي الرياضة، واثنين من أشهر لاعبي النادي، والرياضة الكويتية وثلاثة من رجال الأعمال بل إن سمير سعيد يكاد يجمع بين الصفات المذكورة جميعها·
إذا لماذا لا يشكل هؤلاء مجلس إدارة أو بعضهم على الأقل بدعم من البقية، ليعيدوا النادي العربي الى مكانته السابقة بدلاً من التحلطم والتشرّه على رئيس النادي الغلبان·
إذا ما تجمعتوا الحين وصرتوا على قلب رجل واحد متى راح تتجمعون؟!