رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 13 ديسمبر 2006
العدد 1754

أزمة التيار الصدري مع الحكومة العراقية متواصلة

                                                              

 

الجيران ـ بغداد:

واصل التيار الصدري تعليق عضويته في البرلمان والحكومة (أربعة وزراء و30 نائبا) مما يسبب باستمرار أزمة وزارية على رغم الجهود والمساعي التي تبذلها الكتل البرلمانية وشخصيات حكومية مقربة من المالكي·

وعلى رغم أعراب الحكومة وكتلتي "الائتلاف العراقي الموحد" و "التحالف الكردستاني" عن تفاؤلها بعودة قريبة للصدريين،  لكن المسؤولين في التيار الصدري بشقية الصدر الأول والصدر الثاني (مقتدى) أكدوا أن التعليق مستمر مالم  تتم الاستجابة الى مطالب الكتلة الصدرية بجدولة انسحاب القوات المتعددة الجنسية·

 ويعتقد مراقبون أن أزمة (التعليق) لاتعود بالدرجة الآولى لهذا (المطلب) الذي لايمكن تنفيذه من طرف الحكومة العراقية مالم تكن هناك استراتيجية أمريكية منسجمة مع هذا الطلب ·· ومادامت هذه الاستراتيجية عائمة لاتحدد جدولا للانسحاب فإن هذا الطلب يصبح تعجيزيا أمام حكومة المالكي التي تجد صعوبة في فرض اجندتها دفعة واحدة على الولايات المتحدة·

ويرى مراقبون أن أسباب ( زعل) الصدريين وبالأخص جماعة مقتدى الصدر هو لعدة أسباب غير معلنة في مقدمتها توجه الحكومة والقوات الأمريكية نحو تصفية جيش المهدي وتقليص نفوذ التيار الصدري، إضافة الى الغيض من زيارة الحكيم الى واشنطن والتي يعتبرها مقتدى الصدر اختراقا أمريكيا للجدار الشيعي·

 وقد حاول رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امتصاص (زعل) الصدريين باتباع أسلوب هادىء وعدم الانجرار للأستفزاز، لكنه لايخلو من انتقاد لموقفهم، وقال المالكي في مؤتمر صحافي الأربعاء الماضي إنهم أحرار في طرح طلباتهم وشروطهم في مجتمع تعددي ديمقراطي وقال "حكومتنا حكومة شراكة ويجب على الشركاء أن يلتزموا بها ويتحملوا المسؤولية لأن الحكومة ليست لشخص أو طائفة·· وكل من يريد أن يتخذ قرارا ما عليه أن يدرس ما فائدته للبلاد ·· أنا ملزم بدولة وحكومة وبما يحقق مصالح العراق"·

وجوابا على هذا الانتقاد أبدى الصدريون تشبثهم بمطلب جدولة انسحاب القوات الأجنبية من العراق وأضافوا عليه مطلبا آخر هو تحسين الخدمات العامة للمواطنين· في إشارة الى أن الحكومة عاجزة عن تلبية حاجات المواطنين·

 ولغرض إقناع التيار الصدري بأن ماحققته الحكومة يتجاوب مع مطاليبه قال عضو "الائتلاف الشيعي" النائب عبد الكريم العنزي أن الاتصالات بين الائتلاف والتيار الصدري ركزت على  بيان "المنجزات الإيجابية" التي حققتها زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى عمان ولقائه بالرئيس جورج بوش الأسبوع الماضي، ولفت الى أن "الزيارة حققت معظم الغايات التي يرجوها التيار الصدري كنقل الملف الأمني الى الحكومة العراقية والإعداد لانسحاب القوات المتعددة الجنسية وتهيئة الأرضية المناسبة لهذا الانسحاب في غضون سنة أو أكثر· لكن التيار الصدري مازال يظهر عدم مبالاة لهذه المساعي"·

طباعة  

التعليم في العراق في خطر داهم
 
العراق يتجه لدول الجوار والعالم لتقرير نوعية المؤتمر حول العراق
 
كلب يؤخر محاكمة صدام!
 
القمة الخليجية تنعقد وسط مخاوف من الوضع في العراق
 
سكان بغداد يحرسون أحياءهم وليس الحكومة!
 
ضبط مواد البطاقة التموينية مهربة في البصرة بعشر شاحنات..!
خراب البطاقة التموينية من خراب البصرة..!

 
مصر تسمح للعراقيين بأداء امتحانات نصف العام استثناء من شرط الإقامة
 
مسامير
 
قالوا عن العراق
 
الأكراد لم يتوصلوا مع الحكومة العراقية الى حلول للمشاكل العالقة بينهما
 
يومياتي
 
العراق في 7 أيام
 
ردود فعل عراقية وعربية ودولية على تقرير لجنة بيكر
 
توصيات لجنة بيكر 79 توصية يستغرق تنفيذها سنوات