رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 6 ديسمبر 2006
العدد 1753

من يقرع جرس إصلاح قطاع الرياضة؟
الشيخ سلمان قالها.. فهموها: انتهى عصر المسنودين

                                                                    

 

كتب محرر الشؤون الرياضية:

لعل أبرز ما قرأته خلال الأسابيع الماضية في الصحافة الرياضية، هو تصريح للرياضي المخضرم الشيخ سلمان الحمود الصباح لإحدى الزميلات، وبالتحديد عندما سُئل: هل لايزال هناك أصحاب نفوذ في الرياضة فقال: "إن ذلك قد يكون صحيحا في فترة سابقة، أما الآن فليس هناك من هو مسنود من القيادة العليا، فالنفوذ انتهى بعد أن ساهموا في بلاء ودمار الكرة"·

كما طالب الشيخ سلمان الصباح في هذا اللقاء بابتعاد أبناء الأسرة الحاكمة وأبناء عمومته عن الرياضة، وقال "اتركوا إدارة الرياضة لأبناء الشعب وارفعوا أيديكم عنها"·

ورغم أن اللقاء تضمن العديد من الآراء المهمة كالمطالبة بتغيير الأسلوب والنهج في اختيار رئيس ومجلس إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة الذي "بات يعتمد على المحسوبية، والشللية"، وإشارته الى أن إصلاح رأس الهيئة سيكفل تلقائىا إصلاح بقية الجسد وهو ما يستلزم نفض الهيئة واقتلاعها من جذورها·

رغم هذه الآراء المهمة التي قالها الشيخ سلمان والتي وجدت صدى واسعا في الوسط الرياضي والمحلي، إلا أنني أكرر أن أهم ما قيل في هذا اللقاء هو إيضاحه، إن من كان يزعم أنه مسنود من فوق وأنه فوق القانون وفوق الدولة لم يعد كما كان، وذلك على الرغم من أنه هو وأشقاؤه يحاولون الإيحاء بأنهم لا يزالون على قوتهم السابقة، وأنهم عائدون "بالمشمش" وعلى جوقة الطبالين والزمارين أن يستمروا في تقبيل الأيادي تحسبا لعودتهم·

لقد قالها الشيخ سلمان الصباح ونقولها لهم: كان غيركم أشطر··· انظروا للتاريخ لتعلموا أن اللي راح ما يرجع وأن دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة!·

 

قراران حكوميان

 

ووفقا لمعلوماتي، فإن قرارين حكوميين إصلاحيين سيريان النور خلال الأشهر القليلة المقبلة، الأول هو إعطاء الشيخ أحمد اليوسف الصباح فرصة أخيرة لإثبات مدى إمكانية استمراره في منصبه الحالي كرئيس لاتحاد كرة القدم، حيث ستكون بطولة الخليج المقبلة هي فرصته الأخيرة·

أما القرار الثاني، فهو تخيير طلال فهد الأحمد في المنصب الذي يريد الاستمرار به في الرياضة، إما الهيئة أو الأولمبية أو النادي، وذلك بشرط أن يكون هناك تحرك فعلي من قبل أعضاء مجلس الأمة، بحيث تستجيب الحكومة لمطالبات النواب وليس العكس، أكرر وليس العكس، أي أن الحكومة لن تأخذ المبادرة في هذا القرار إذا لم تجد رغبة دقيقة من النواب والمهتمين بالقطاع الرياضي·

يا جماعة الخير تحركوا ولو بشكل بسيط وراح تلقون مايسرّكم·

وأشد ما أضحكني في ما نشر من تصريحات خلال الفترة السابقة، هو تصريحات الشقيق الأوسط وفداويته "تعرفونه كلكم صاحب السبع صنايع والبخت ضايع"، فهذا المسؤول الحكومي وغير الحكومي وبقية فداويته، يحمّلون وينتقدون الجهات المعنية في الرياضة وخارجها وفقاً للرئيس الذي يترأس هذه الجهة، وليس لأدائها أو مدى ما تقدمه للرياضة من خدمات وإمكانات·

فالهيئة عندما كان يقودها خالد الحمد وسليمان العون كانت "كُخه" ومضرة للرياضة وغير متعاونة، وعندما قادها الشيخ فهد الجابر الأحمد الصباح صاروا "جني وعطبه" معاها، أما الحين مع صاحبنا "سندباد الرياضة الكويتية" فقد أصبحت الهيئة متعاونة وزينة وخوش بنيّة، والحال كذلك في رأيهم بالحكومة ووزارة الشؤون وغيرها·

·· شوّية منطق واحترام حق عقول الرياضيين يا جماعة!

 

الانتخابات والإيقاف

 

بعيداً عن الموضوعات السابقة، هناك دائما من يردد أن حل أي اتحاد رياضي محلي سيؤدي الى إيقاف نشاط هذا الاتحاد على المستوى الدولي، استنادا على أن هذه الاتحادات لم يتم اختيار أعضائها بالانتخاب، ولكن السؤال لماذا لا يطبق هذا الإيقاف على العديد من الدول التي لا تلتزم بنظام الانتخاب في اختيار أعضاء اتحاداتها، سواء في الدول الخليجية أو العربية أو الإفريقية·

·· يعني هل تتوقعون أن اختيار أعضاء الاتحادات بالانتخابات سيتم في دولة مثل ليبيا؟!

طباعة  

كاريكاتير
 
طلقات
 
العمولة أهم من الإعداد
 
في المرمى
 
"بس" تبدأ حملتها الجمعة