رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 1 نوفمبر 2006
العدد 1748

رأي مهني

سوق الصحافة الكويتي

 

                                                                    

 

إعداد: مظفر عبدالله

توجهنا بهذا السؤال لسكرتير تحرير جريدة "القبس" سهيل عبود: كيف سيكون وضع السوق الصحافي مهنياً وتجارياً مع إصدار صحف جديدة بما تتطلبه من تمويل وموارد بشرية في ظل محدودية السوق الصحافي الكويتي؟!

يقول سهيل عبود سكرتير جريدة "القبس" هناك ترقب في الوسطين الإعلامي والسياسي للتأثيرات المرتقبة لصدور أعداد كبيرة من الصحف والمجلات في سوق ضيق نسبيا وكتلة قارئة لا تتجاوز الـ 150 ألف قارىء في أحسن الأحوال وحسب إحصاءات واستبيانات أجرتها أكثر من مؤسسة من مؤسسات رصد الرأي العام·

ويضيف بالنسبة لنا كإعلاميين علينا أن نراقب التأثيرات الإيجابية والسلبية لهذا التطور الذي يحمله قانون الإعلام الجديد، وكل شيء يتوقف الآن على حجم التراخيص التي ستعطيها وزارة الإعلام وكم من الامتيازات سيصدر فعلا أما القول بأن مئة جريدة ستصدر - حسب الطلبات المقدمة - لا أظنه واقعياً وأعتقد أن حسابات سياسية ستحكم القرار الحكومي في هذا الأمر وهناك عدة احتمالات على هذا الصعيد:

الأول: إذا كان عدد الامتيازات الجديدة كبيرا فإن شارع الصحافة سيشهد نوعا من الفوضى بسبب محدودية الكوادر المهنية والفنية وسيكون هناك تنافس عنيف على تجاذبها واستقطابها وستحاول كل جريدة أن "تسرق" من الأخرى عناصرها بواسطة المضاربة برفع الرواتب، وسيكون لهذه المنافسة في مرحلتها الأولى إيجابية كبيرة وواحدة هي رفع رواتب الإعلاميين·

الثاني: وهو صدور امتيازات متوسطة العدد (20 امتيازا مثلا) وبرأيي سيكون لها المفاعيل نفسها في السوق·

الثالث: صدور عدد محدود من الامتيازات (بحدود الخمسة)، أي امتيازات للتيارات السياسية المختلفة، وهو الخيار الأفضل للمهنة رغم أن له مثالب قانونية كونه ينقص من حق الجميع في إصدار صحف·

ويؤكد عبود أنه في هذه الحالة يصبح التنافس حقيقيا وأكثر منطقية وهادئا ويصبح فيها الانتشار للأفضل ويقلل بعض المخاطر ومنها:

- سيطرة الإثارة على الصحف في باب التنافس على البيع وهذا ما سيزيد من تأزم الوضع السياسي من جهة وفقدان مصداقية الصحافة من جهة ثانية·

- عدم خضوع الصحافة في الكويت لمنطق البقاء للأفضل لأن استمرار الصحف ليس مرتبطا بقدرتها على تغطية نفقاتها من إعلاناتها بل بقدرة من يقف وراء إصدارها، لذلك لم تغلق أي صحيفة سياسية حتى الآن رغم أن بعضها لا يؤمن نفقاته·

- تفاقم ظاهرة الجوائز التي باتت الأسلوب الوحيد للتسويق وهذا سيجعل وضع الصحافة أضعف تجاه القارىء وبالتالي تفاقم ظاهرة "القارىء عايز كده"  رغم أن المطلوب من الصحيفة أن تعطي القارىء ما يريده ولكن ليس على الطريقة التي يريدها·

- الأخطر من كل ذلك تعرض مفاهيم الموضوعية والشفافية والمصداقية إلى احتراز كبير خصوصا أن العقوبات في قانون المطبوعات الجديد ليست سهلة·

طباعة  

الخلل دائما في الحكومات وليس في مجلس الأمة
لاري:الفساد في السلطات الثلاث

 
بمناسبة عيد الفطر السعيد
الهلال الأحمر الكويتي في زيارة لمستشفى أمراض السرطان في لبنان الشقيق

 
ديوانية العجمي تناقش مثلث التأزيم
النواب يعدون بإسقاط القروض وطرد السنعوسي والـ B.O.T (بوق ولاتخاف)

 
أسئلة برلمانية
 
سنة كويتية استثنائية ومدهشة(4)
ابتكارات إعلامية ترافق الانتخابات لأول مرة

 
إصدارات رسمية ومخطوطات بالعربية والإنجليزية
المطبوعات الكويتية النادرة في مكتبة عادل العبدالمغني

 
غياب النواب