رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 20 سبتمبر 2006
العدد 1743

البلدية تخالف "البلدي" والوزير وتستثني نسب بناء 270 في المئة

كتب سالم العبيدان:

على الرغم من ارتفاع نسب البناء المقرة من قبل المجلس البلدي التي وافق عليها وزير البلدية بشكل غر معقول، حيث وصلت الى،210  بالمئة من دون حساب مساحة السرداب، إلا أن نائب المدير العام لشؤون قطاع فروع البلدية··· وافق على استثناء مشاريع سكن خاص وصولا الى نسبة 270 في المائة ناهيك عن ترخيص سردابين لأحد المنازل، والموافقة على مخالفات المساحات المتعلقة بالالتصاق بالشارع الرئيسي والارتدادات، وغيرها من المخالفات كي يمكن المخالف من الوصول الى نسبة البناء، يضاف الى ذلك انتشار ظاهرة بناء المنازل بأكثر من ثلاثة أدوار بشكل سافر·

هذه المخالفات التي تم استثناؤها بحجة الظروف التي تمر بها الأسر المستثناة إنما تعطي المدير العام أو مساعديه صلاحيات تجاوز قرارات المجلس البلدي التي صادق عليها الوزير وعرضها على مجلس الوزراء ووافق عليها المجلس·

يضاف الى ذلك أن الاستثناءات من قبل من ليس لديه صلاحيات ومن دون ضوابط تعني عدم وجود اللوائح والقوانين وتعني كذلك فتح الباب للمحسوبيات و"الواسطات" على حساب وضع المناطق السكنية التي تحولت بسبب تلك الاستثناءات وعدم مراقبة البلدية الى بيوت استثمارية للإيجار ما شكل ضغوطا كبيرة على الخدمات المتوفرة لتلك المناطق كالكهرباء والماء والمجاري والهواتف بل حتى مواقف السيارات والمدارس والطاقة الاستيعابية للجمعيات التعاونية والمستوصف وغيرها من الخدمات·

ورغم حاجة كثير من الأسر الى تأجير أجزاء من بيوتها لتحمل تكاليف البناء والقروض، إلا أن تجاوز مساحات البناء بهذا الشكل يعني زيادة المساحة المبنية، وبالتالي زيادة الوحدات السكنية ومستغليها بشكل يتجاوز بكثير ما يمكن للمناطق السكنية تحمله·

من جانب آخر فإن التجاوز في مساحات و نسب البناء في السكني تعني في الوقت نفسه تجاوزها في الاستثماري والتجاري بمبررات مختلفة، ما يعني في النهاية فوضى عارمة لا حدود لها، وهو أمر مشابه لما حدث ولا يزال يحدث في نسب البناء في المناطق الحرفية التي بدلا من محاسبة المخالفين فيها يحاول بعض أعضاء المجلس البلدي ومسؤولين في البلدية تقنين المخالفات وتحويلها الى أمر واقع بل تعديل اللوائح المقرة بما يتماشى مع تلك المخالفات كما يحدث الآن في مشروع أبو فطيرة الحرفي!!

طباعة  

أصوات نيابية تتساءل عن الحكمة من تجميد وكلاء "الطاقة" بهذه الطريقة
القرار خلط الأوراق وأبعد الأنظار عن الوزراء السابقين المتورطين

 
في رثاء الفقيد جاسم الصقر
 
فيما يفترض محاسبة المدير العام على "فساد البعارين"
الوزير يجمد خمسة نواب لمدير البلدية "لتجديد الدماء"

 
هل "البدون" قضية موسمية؟
 
الانتخابات اليمنية:
الرئيس "الضرورة" عائد كما البقية

 
لماذا ترفض حكومة السودان قوات الأمم المتحدة؟
 
الطعون الانتخابية الى الثاني من أكتوبر
 
رمضان.. الشهر الذهبي على الأبواب
معركة "فلوس الكاش" بين الشؤون والجمعيات الدينية

 
اتجاهات
 
فئات خاصة