غاب عن عيونهم ستة أشهر ولم يغب عن قلوب محبيه وأصدقائه وقرائه فقد كان بينهم ومعهم طيلة الوقت، افتقده حتى خصومه وبخاصة في فترة الانتخابات الساخنة الماضية، لكن الجميع كان يصلي ليراه مرة أخرى بابتسامته الدائمة وكلمته النافذة ورأيه الذي يبهرك حتى وأنت تختلف معه، وها قد عاد ليقول للجميع افتقدتكم كثيراً وكنتم عوناً لي على مقاومة المرض اللعين·
فأهلاً بك أبا قتيبة والحمد لله على سلامتك وقرت عيون محبيك وأهلك والى يوم نحتفل جميعاً بشفائك التام إن شاء الله·
المحرر