نظمت الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي بدءاً من يوم السبت 12/8/2006م، حملة تبرعات عينية لصالح إخوانهم معاقي لبنان الشقيق استشعارا لمأساتهم ومعاناتهم جراء العدوان الصهيوني الغاشم عليهم، تنحصر بكل ما يستخدمه المعاق من أجهزة ومعدات وأدوية·
وقد صرحت رحاب بورسلي رئيس مجلس الإدارة بأن الهيئة الإدارية تبنت موضوع الأجهزة العينية فقط لإنسانية الهدف ونبل الغاية، حيث وافقت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على تلك النوعية من التبرعات، فقمنا بمخاطبة الجهات المعنية برعاية المعاقين بلبنان خلال فترة الحرب لتزويدنا باحتياجاتهم الفعلية من أجهزة ومعدات وأدوية تستخدم للمعاقين، وقمنا بالتنسيق مع السادة مسؤولي جمعية الهلال الكويتي الذين أبدوا ترحيبا كبيراً بالحملة واستعدادا لتوصيل تلك التبرعات للجهات المعنية في لبنان لتوزيعها على مستحقيها من المعاقين·
وتم الاتفاق مع رئيس مجلس إدارة رابطة أعضاء هيئة التدريس بالكليات التطبيقية د· فيصل الشمري ليتم استلام التبرعات بمقر الرابطة بمنطقة العديلية قطعة "4" مقابل نادي كاظمة لفترة تقارب الشهر، والرابطة عودتنا مشكورة بتعاقب مجالس إدارتها على التعاون مع جمعية أولياء أمور المعاقين من حيث استضافتهم للجمعية وتذليل عقبة المقر لنا ولو بشكل مؤقت·
وعن تفاعل المجتمع، أفراداً ومؤسسات، مع تلك الحملة أفادت بورسلي بأن الجمعية ومنذ اليوم الأول لبدء الحملة تلقت كثيراً من الدعم والتجاوب بدءا من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والسادة المسؤولين فيها ووسائل الإعلام المختلفة من صحافة وإذاعة وتلفزيون، كما تجاوبت كثير من الشركات الطبية والمستشفيات الخاصة والمؤسسات العاملة بمجال المعاقين الحكومية والأهلية بالتبرع للحملة، فالمواقف الإنسانية ليست غريبة على الشعب الكويتي الكريم الذي انبرت كثير من اللجان الخيرية فيه لمناصرة الأشقاء اللبنانيين·
واستكمالا لمؤازرة أبنائنا وإخواننا المعاقين في لبنان معنويا ومادياً، وهم في أشد الحاجة في ظروفهم هذه·
ومن واقع دعم المؤسسات الاجتماعية في أداء رسالتها الإنسانية بالمجتمع، تدعو الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين جميع المواطنين والمقيمين الى رعاية الجهود التطوعية في تحقيق أهدافها، سائلين المولى أن يجعل تلك المساهمة في ميزان حسناتهم وإضافة بناءة لمشاريع الخير في بلدنا العزيز الكويت·