عنف
جدة: كشفت ندوة علمية، أقيمت في جدة، عن تنامي ظاهرة العنف الأسري في السعودية طبقا للحالات الواردة للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان التي بلغت نحو 6 آلاف حالة مسجلة، 40 في المائة منها حالات عنف أسري· وقالت الجوهرة العنقري، وهي عضو اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية، خلال الملتقى الذي نظمته الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جدة، إن نسبة كبيرة من الحالات التي ترد للجمعية هي لفتيات هاربات من منازل أسرهن نتيجة ما يتعرضن له من أشكال مختلفة للعنف الأسري، مشيرة في الوقت نفسه الى ضرورة الإسراع في إنشاء المحاكم الأسرية المتخصصة في حل مثل هذه القضايا التي تستوجب حلولا جذرية في علاجها·
إعدام
أوصى محقق عسكري أمريكي بإنزال عقوبة الإعدام بحق أربعة جنود متهمين بقتل ثلاثة مدنيين عراقيين أثناء حملة دهم بالقرب من سامراء في التاسع من مايو الفائت، حال إدانتهم·وخلص العميد جيمس دانيال إلى أن جريمة القتل متعمدة وتستدعي إنزال عقوبة الإعدام استناداً إلى إفادات شهود خلال جلسة استماع في أغسطس الفائت·ومن المقرر أن ترفع توصيات المحقق العسكري إلى مسؤولين عسكريين·
تعليم
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن 1.6 مليون تلميذ فلسطيني سيعودون إلى مدارسهم في ظل ظروف في غاية الصعوبة حيث يعاني آباء هؤلاء التلاميذ ومعيلوهم من أزمات مالية خانقة لا يستطيعون معها القيام بمتطلبات أولادهم التعليمية·
وأطلقت اليونيسف نداء عاجلا لجمع مبلغ 8 ملايين دولار لتسديد احتياجات برنامج حملة العودة إلى المدارس وتوفير المياه ووسائل النظافة التي ترافق افتتاح العام الدراسي·
كراهية
شيكاغو: قال زعماء مسلمون ان المسلمين الاميركيين مازالوا يواجهون مستويات عالية من الكراهية والشك بعد نحو خمس سنوات من هجمات 11 سبتمبر وان الجهة التي يُنحى باللائمة عليها في ذلك بشكل كبير هي الزعماء السياسيون وأجهزة الاعلام·وقال عبد الملك مجاهد رئيس مجلس المنظمات الاسلامية لشيكاغو الكبرى خلال الخمس سنوات الماضية جرى التدقيق مع الجالية الاسلامية من قبل كل أفرع الحكومة واجهزة الاعلام تقريبا الى حد ان هذه العملية طالت بشكل مباشر اكثر من نصف مليون مسلم·واردف قائلا للصحفيين في بداية الاجتماع السنوي للجمعية الاسلامية لاميركا الشمالية وهو اكبر تجمع سنويا للمسلمين الامريكيين والكنديين انهم مازالوا يواجهون تجريدهم من الصفات الانسانية واتجاها كبيرا من الخوف من الاسلام·
توضيح
واشنطن: طلب مسؤولون في الحكومة والقوات المسلحة الأميركية من الكونغرس تحديد القانون الأميركي بوضوح في ما يتعلق بالإرهاب· وقد جاء الطلب خلال جلسة مساءلة عقدتها اللجنة القضائية التابعة لمجلس الشيوخ في 2 أغسطس· وقال مساعد وزير العدل بالوكالة، ستيفن برادبري، نعتقد أنه ينبغي أن تكون المعايير المنطبقة على جرائم الإرهابيين، وأيضاً تلك التي تحكم معاملة المسؤولين الأمريكيين للمحتجزين في الحرب على الإرهاب، محددة بشكل لا ريب فيه، وأنه ينبغي تحديد القانون الأميركي بوضوح لتلك المعايير، بما يتساوق مع التزاماتنا الدولية·
وأضاف برادبري أن الولايات المتحدة لم تطبق قبل الآن إطلاقاً المادة الثالثة في الأحكام العامة في سياق نزاع مسلح مع إرهابيين دوليين· ونحن نواجه الآن مهمة التوصل إلى أفضل طريقة للقيام بذلك بالذات· وكانت المحكمة الأميركية العليا، قد أصدرت قراراً في29 يونيو بأن هيئات المحاكم العسكرية لمحاكمة المحتجزين في غوانتانامو غير دستورية لأنها تخرق المادة الثالثة من اتفاقية جنيف الخاصة بمعاملة أسرى الحرب·
