رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 16 أغسطس 2006
العدد 1741

(UNEP) يبدأ التحقيق في تلوث نفطي بسواحل سورية ولبنان

                                               

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN): أوفد برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، فريقاً من خبرائه إلى سورية، للاطلاع على حجم أضرار التسرب النفطي، الذي انتشر حتى الآن، فيما يزيد على140  كيلو متراً مربعاً من السواحل اللبنانية، وامتد نحو المياه الإقليمية السورية·

وقال برنامج البيئة التابع للمنظمة الدولية، في بيان له: "من الصعب حتى الآن، الحصول على معلومات حول مدى اتساع هذا التسرب النفطي، ويستحيل البدء بأي عملية تنظيف"·

ووصل الخبيران الدوليان إلى دمشق قبل يومين، حيث سيعكفان في مهمتهما، على تقييم انعكاسات وآثار هذا التسرب على البيئة في منطقة شرق البحر المتوسط، على أن يقدما تقريراً حول حجم هذه الكارثة وآثارها والحلول المقترحة لها، إلى المدير التنفيذي للبرنامج أشيم شتاينر·

وأعرب برنامج (UNEP) عن "قلقه البالغ" حيال الوضع البيئي على السواحل اللبنانية، بعد تسرب أكثر من15  ألف طن من المازوت، إلى البحر المتوسط، إثر القصف الإسرائيلي لخزانات معمل "الجية" لتوليد الكهرباء·

وأوضح شتاينر، في بيان أصدره البرنامج: "نواجه حادثاً بالغ الخطورة، وتحركاتنا لا تزال مرهونة باستمرار الأعمال الحربية"·

وجاء في البيان أن كمية النفط المتسرب، تعادل الكمية التي تسربت إلى المحيط الأطلسي، مع غرق الباخرة "إيريكا" في فرنسا عام1999  وعلى متنها13  ألف طن من النفط الخام·

كما أكد خالد منصور، المتحدث الرسمي للأمم المتحدة في لبنان، أن الأضرار التي ستسببها بقعة الزيت، تتعدى القضايا البيئية في المتوسط·

وقال: "لقد أدى القصف الإسرائيلي لبعض مستودعات النفط، إلى تدفق بقع كبيرة من النفط إلى البحر، ويعتقد أن عرض هذه البقعة يزيد عن ثمانين كيلومتراً، وبدأت تؤثر على الشواطئ السورية، وبلا شك سيكون لهذه البقعة آثار مدمرة، منها التلوث البيئي وتأثيرات على السياحة والصيد"·

كما كان وزير البيئة اللبناني يعقوب صراف، قد حذر من أن القصف الإسرائيلي لخزانات الوقود في معامل إنتاج الكهرباء في الجنوب اللبناني، تسبب في أسوأ كارثة بيئية يشهدها البحر الأبيض المتوسط·

وقال وزير البيئة اللبناني، إن ما يتراوح بين 10 و15  ألف طن من البترول الخام، قد تسربت إلى البحر المتوسط·

وأضاف صراف أن "هذه الكارثة تعد، من دون شك، أكبر كارثة بيئية يعرفها البحر الأبيض المتوسط حتى الآن"، مشيراً إلى أن هذه الكارثة تعرض المنطقة بأكملها للخطر·

وأعلنت سورية عن اكتشافها بقعة نفطية على طول شاطئها المحاذي لبلدتي الحميدية والمنطار، عين الزرقا، على امتداد عشرة كيلومترات جنوب مدينة طرطوس·

طباعة  

علماء الفلك يقررون مصير بلوتو
 
فنانون كويتيون
 
ارتفاع حرارة الأرض يؤدي إلى الفيضانات و انقراض الحيوانات وذوبان الجليد
 
جنوب لبنان