رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 2 أغسطس 2006
العدد 1739

قالوا عن المعاقين

من ذوي الاحتياجات الذهنية الخاصة (داون - توحد - حالات مختلفة أخرى)·· في هذه الزاوية سننشر رأي القارئ عن هذه الشريحة من أبناء مجتمعنا·

 

* * *

 

تمثل شريحة كبيرة من المجتمع الكويتي والعربي والعالمي

اشعر بأفراحهم وآلامهم ومشاكلهم

 

                                                                             

 

الأستاذه نجاة الرياحي كتبت تقول عن هذه الفئه ،أنا كولية أمر لطفلة من هذه الفئة وكعضوة مجلس إدارة وكمشرفة الأنشطة الفنية والثقافية بالجمعية الكويتية لمتلازمة داون وكمتطوعة بفريق العمل التطوعي لمتابعة قضايا المعاقين أشعر بأن هذه الفئة تمثل جزءاً كبيراً في حياتي وأشعر بأفراحهم وآلامهم ومشاكلهم وقضاياهم وأحاول مشاركتهم ومشاركة أولياء أمورهم معاناتهم، وأبحث عما يدخل الفرحة على قلوبهم وأحاول إظهار مواهبهم وقدراتهم في جميع المجالات·

لا أتمنى أن يكون الاهتمام أكبر مما هو عليه سواء معنوياً أو مادياً وذلك أسوة بالدول الأخرى أولاً، ولتشجيع هذه الفئة وبث روح النشاط والعطاء فيهم للمشاركات المحلية والدولية ثانياً، وهذه الفئة تمثل دولة الكويت في الخارج في جميع الأنشطة المختلفة الرياضية والفنية والموسيقية والمسرحية وأود أن يكون التشجيع للجميع من الموهوبين من هذه الفئة الحبيبة على قلوبنا·

أىضا يجب دمجهم مع أقرانهم الطبيعيين في المجتمع في شتى الأنشطة والأماكن الترفيهية وإعطاء الفرصة الفائقة لهم من قبل المسؤولين والتوعية الإعلامية للناس حتى لا ينظروا نظرة غريبة لهم·

مجتمعنا الكويتي ولله الحمد مجتمع راق جداً بتعامله مع هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة وأيضا الوعي الديني والتمسك بالأخلاق وأسس ديننا الإسلامي الحنيف الذي أوصى برحمة المستضعفين، فنرى المجتمع يهتم بهذه الفئة ويحاول إظهار المواهب الكامنة لديهم وذلك لكسب الأجر من الله سبحانه وتعالى وإظهار المجتمع بصورة حضارية مثقفة تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة وتشركهم في المحافل العالمية وأيضا يكون المجتمع أسرة واحدة متكاتفة لأنهم أبناء الدولة أيضا ولهم الحقوق في العيش بسلام وأتمنى من كل شخص قادر على العطاء ألا يبخل بعلمه وعطائه على هذه الفئة وجزاكم الله خيراً·

طباعة  

همم
 
أضخم حملة لدراسة صحة الأطفال
 
لقطات
 
من إصدارات مدينة الشارقة