شدد أمين سر جمعية الخريجين سعود راشد العنزي على أن حل مجلس الأمة حق دستوري لسمو أمير البلاد لا غبار عليه، وهو له وحده حق تقدير ما هو المطلوب حل الحكومة أم حل المجلس أو الاثنان معا مضيفا: المشكلة الآن تكمن فيما بعد الحل، وتساءل العنزي هل ستعدل الدوائر الحالية بمرسوم؟ وهل ستتم الانتخابات وفق النظام الانتخابي الحالي والذي كان لسلبياته الدور الرئيسي في حشد النواب الـ 29 والمهتمين بذلك الموضوع والى طرح موضوع تعديله منذ ثلاث سنوات·
وكرر العنزي تخوفه قائلا: أخشى أن يتم إجراء تعديلات محتملة على النظام الانتخابي وفق تصورات الأقلية في الحكومة ومجلس الأمة التي يبدو أنها ستفعل ما تريده استنادا الى تسلسل الأحداث·
وختم العنزي تصريحه بالقول إن الحكومة هي التي جرتنا الى هذا المأزق بعد أن أوحت للجميع أنها حكومة إصلاحية، كما يتحمل رئيس مجلس الوزراء أيضا مسؤولية ما حدث بسب تردده في حسم موقفه من موضوع الدوائر، وربما كان يخشى القفز الى المجهول· لأن البعض في مجلس الوزراء يريد القفز الى المعلوم بمعنى أنه يريد انتخابات مفصلة والدوائر الـ 25 هي التي ستحقق لهم ذلك·