رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء غرة صفر 1427هـ - 1 مارس 2006
العدد 1717

فلسطين
تراجع أوروبي وأمريكي عن مقاطعة حكومة حماس مالياً!

                                  

 

غزة - خاص بالطليعة:

أعلنت المفوضية الأوروبية الإفراج عن مبلغ 120 مليون يورو (142 مليون دولار) من المساعدات المخصصة للسلطة الفلسطينية، وتزامن هذا مع تصريح لمساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ديفيد ويلش بأن الولايات المتحدة ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني رغم فوز حماس في انتخابات المجلس التشريعي في يناير الماضي·

الأموال التي سطت عليها سلطات الاحتلال الإسرائيلي (أموال الضرائب على الصادرات الفلسطينية) هي التي ظلت مجمدة، في وقت تتواصل فيه عمليات الاجتياح الإسرائيلية والقتل ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية، وامتدادها الى اقتلاع سكان قرى النقب الفلسطينية والاستيلاء على أراضيهم· هذا الموقف الأوروبي - الأمريكي الجديد لفت الانتباه، فقد جاء بعد أسابيع قليلة على التهديد بقطع أموال المساعدات عن السلطة الفلسطينية إذ أصرت "حماس" على برامجها، وإذا لم تلتزم بالشروط التي وضعتها دول أوروبية بالإضافة الى الولايات المتحدة الأمريكية· وترافق كما يبدو مع اطلاع وزيرة الخارجية الأمريكية على صعوبة تطبيق مقاطعة شاملة للحكومة الفلسطينية طالبت بها قبل جولتها العربية وخلالها، وتحذيرات أصوات متعددة بدأت تظهر، من أن هكذا "مقاطعة"، وهكذا "شروط" لا تنسجم إلا مع التوجه الأمريكي الأحادي في الانحياز للاحتلال الإسرائيلي، لن تكون مجدية في ضوء انفتاح حماس فور فوزها في الانتخابات، وكأنما وفق خطة مدروسة مسبقة، على العمق العربي والإسلامي·

إلا أن الإطار الأوسع لهكذا تراجع أوروبي - أمريكي، ربما هو التوجه الحكومي الأمريكي الى الالتفات عن "سياساته" المقررة في لبنان وفلسطين وسورية، وتأجيل تسخينها، أو "فوضاها البناءة" كما هو التعبيرالأمريكي المفضل الى حين الانتهاء من المسألة الإيرانية·

فالواضح من الهجمات الأمريكية الأخيرة على ملف إيران النووي، وتوسيعه الى اتهام إيران بأنها "خزينة الإرهاب" على حد تعبير كونداليزارايس، أصبح موضع التركيز بارتباطه بالوضع العراقي·

 

                       

طباعة  

الانتقالة العظمى للثروة والسلطة الى الشرق
الظل الصيني

 
صاحبة الطائر المغرّد.. المحاكي.. تخرج من الظل!
 
لبنان
تهدئة أمريكية مكشوفة!

 
العراق
ماذا وراء المسرح الطائفي في العراق؟