رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء غرة صفر 1427هـ - 1 مارس 2006
العدد 1717

وقف مع الأنظمة الاستبدادية وتناسى مآسي الشعوب
تصريحات الخرافي الأخيرة تخدم مصالحه كتاجر

                                                                                  

 

كتب محرر الشؤون البرلمانية:

تساءل المراقبون حول الأسباب التي دفعت رئيس مجلس الأمة السيد جاسم الخرافي الى التحدث باسم الكويتيين حول موقف يتعلق بتفاصيل الشأن اللبناني وعلاقة الحكومة اللبنانية مع الولايات المتحدة، الاستغراب جاء لأسباب عدة منها أنه ليس الأول الذي يبدي فيه رئيس المجلس رأيا في أمر لا يعنيه كرئيس لمجلس الأمة الكويتي، ففي مرة سابقة انتقد تصريحات وزير الدفاع الأمريكي بينما المفترض أن تصدر تلك الانتقادات إما عن وزير الدفاع الكويتي أو وزير الخارجية، ومع ذلك ولكون ذلك أمرا كويتيا هناك من برر موقف الخرافي· إلا أن هذه المرة أتت التصريحات بشكل يفهم منه أن الكويت ممثلة برئيس برلمانها تقف مع طرف ضد آخر في الأزمة السياسية اللبنانية، فموقف الخرافي يفهم على أنه دعم لجانب الرئيس لحود ورئيس المجلس النيابي نبيه بري وحزب الله وبشكل أوضح سورية، ومن غير المعروف ما إذا كان الرئيس الخرافي يقصد أن يشتبه على الناس واللبنانيين على وجه الخصوص موقفه الشخصي والموقف الكويتي؟

هذا الالتباس المقصود دفع بعض المراقبين الى التفكير في الأسباب التي دعت الخرافي لأخذ ذلك الموقف المنحاز، ولم تتوافر أي معلومات عن أي أسباب سياسية تتعلق بالموقف الكويتي لتبريره ما أدى ببعض المراقبين الى ترجيح المصلحة الشخصية للخرافي كتاجر وليس كرئيس مجلس أمة، فقد لوحظ عدم تصريحه حول قضايا ساخنة تهم الإنسان العربي الذي يحتاج الى دعم من إخوته العرب في سعيه نحو الإصلاح كما الوضع في مصر وسورية، إلا أن رئيس مجلس الأمة الكويتي اختار أن يدلي برأيه بما يخدم الأنظمة الحاكمة في البلدان التي لشركاته فيها مصالح تجارية واستثمارية واضحة ولم يتخذ الموقف المتوقع لدعم الإصلاحات في هذه الدول·

المراقبون يرون ضرورة الفصل بين الشخصي والسياسي في مثل هذه الأمور كما دعا هؤلاء المراقبون دولة الرئيس الخرافي الى الاهتمام بالشأن الكويتي وإعطاء النصائح للآخرين عندما لا تكون منحازة لطرف ضد آخر فمصلحة الكويت وعلاقاتها كدولة ومجتمع يفترض أن تأتي أولا·

طباعة  

لا يجب أن يعتبر تقديم موعد مناقشته إنجازاً كافياً
ناصر المحمد مطالب بالانتصار لـ "الدوائر"

 
صاحب الوسيلة يستقوي بمن؟
 
الصانع فتح ملف تجاوزاتها في عهد سلفه وعليه المتابعة
إصلاح الموانئ.. مسؤولية الشطي

 
التحرر من حساسية المساءلة بات ملحاً
الديوان الأميري.. لجان ومكاتب بلا جدوى

 
فاجأتهم بعلمها عن تواطؤ "بعضهم" في مساعدة نواب حاليين وسابقين ومرشحين جدد
معصومة لمسؤولي "المعلومات": لن أسمح بتزوير الانتخابات.. عبر التلاعب في نقل الأصوات!

 
كل عام وأنتم بخير
 
اتجاهات
 
فئات خاصة