
· دعم مادي ومعنوي وأعمال تطوعية مستمرة
كتب المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي لمنظمة الأولمبياد الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في النشرة الإخبارية كلمة ملخصها أنه منذ دخوله الى عالم الأولمبياد الخاص يشعر بأن الإنسان في كل يوم يزداد تمسكا به وعشقا له لما يقدمه هذا التنظيم الرياضي من فائدة لذوي الاحتياجات الذهنية الخاصة رغم ما يبذله الإنسان من جهد مضاعف للحفاظ على ما تم إنجازه بالمنطقة· يقول: تعود رحلتي مع الألعاب العالمية الشتوية الى العام 2001 حيث كانت المشاركات بالألعاب الشتوية قليلة مع كثرة الدول المشاركة من باقي دول العالم، وكان بداخلي رغبة بأن تشارك منطقتنا بالألعاب الشتوية المقبلة بأكبر عدد ممكن من برامجها، وبجهد جماعي من زملائي ودراسات علمية وخطط وأفكار من بناء كوادر تدريبية مؤهلة حتى جاءت الألعاب العالمية الشتوية باليابان، "ولأن اليوم لا يشبه البارحة" فأول مرة تشهد الألعاب الشتوية مشاركة 11 دولة من منطقتنا هي الجزائر، تونس، مصر، اليمن، لبنان، الأردن، سورية، العراق، الكويت، قطر وإيران مثلهم مئة لاعب، وكانت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي المنطقة الثانية بعد أوروبا من حيث عدد الدول المشاركة، من هنا لا بد لنا أن نشعر بالفرح وندرك أننا نسير بالطريق السليم وعلينا أن نشعر بيننا وبين أنفسنا بأننا قد خطونا بخطى ثابتة نحو إعلاء شأن الأولمبياد الخاص في المنطقة والنهوض بأبنائنا من المعاقين ذهنيا·
وصفحة فئات خاصة لا تملك إلا الفرح أيضا بهذه الإنجازات الرياضية التي لها دور مهم على حياة هذه الفئة ومستقبلها ونتمنى التوسع بهذا المجال بتنمية الجهود من المخلصين سواء بالأولمبياد الخاص أو المسؤولين والمهتمين والحريصين من أفراد ومؤسسات مجتمعاتنا بالمنطقة·
جاسم الرشيد


