رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الاربعاء 28 شوال 1426هـ - 30 نوفمبر 2005
العدد 1705

درايش

عشا المالك·· وين؟!

 

أخطأت إحدى صحفنا اليومية قبل أسبوع بنشر صورة سفيرنا في سلطنة عمان الشيخ فيصل الحمود المالك بدلا من صورة وكيل وزارة الإعلام الشيخ فيصل المالك (الوزارة الوحيدة في الدنيا التي لها وكيلان)، على خبر أوردته وكالة أنبائنا (أو أبنائنا لا فرق) من كوالالمبور، كعادتها في تتبع أخبار المسؤولين الـ V.I.P أو الموصى عليهم أو اللحوحين·

أنا شخصيا لا أعتقد أن الخطأ عائد الى تشابه الأسماء، ولا الى الجريدة ولا المحرر ولا موظف أرشيف الصور، لكنه بالأساس عائد الى الشيخ نفسه، أعني فيصل المالك،·· أعني الأول،·· أعني بالتحديد سفيرنا في عمان فيصل الحمود المالك، لأنه هو الذي سبب الربكة، ويسببها دائما·

فقد اعتدنا (بعد أن قرأنا ثم قرأنا ثم مللنا ثم طفشنا) أن لا يمر يوم أو يومان إلا وينشر سفيرنا البعيد في السلطنة الهادئة خبرا أو تصريحا أو تصحيحا أو مشاركة أو حتى صورة في صفحات المجتمع، أو - كما توصل مؤخرا ليديم تواصله بنا - مقالا عن السلطنة بمناسبة عيدها الوطني·

لسفيرنا كل يوم مكان، وفي كل يوم خبر، حتى أني خسرت الرهان مع أحد الأصدقاء بسببه·

عندما قال لي: كيف استطاع الشيخ فيصل المالك أن يدعو رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الى مأدبة عشاء رغم أن برنامج الزيارة الرسمي لا يتضمن أية دعوات شخصية؟!

قلت: لأ·· يا ذكي، بالتأكيد أن السيد بري سيكمل جولته ويمرهم في السلطنة، وسيلبي دعوة المالك هناك·

قال: لأ·· إهنيه

قلت: ما يصير، شلون سفير الكويت قاعد في الكويت؟!

قال: وإلا يعني·· "أبو حليفة" وين؟! في مسقط أو في صلالة؟!

تراهن؟

وراهنت، ثم فرد صفحة الجريدة، وأشار بأصبعه المفلطح الى الخبر!

قلت: أصلا الرهان حرام، بعدين الشيخ الله يهديه ما عرفنا له، كل يوم في مكان!!

ليش ما يقضب أرضه (أقصد أرض السفارة) ويتعلم من العمانيين الالتزام في الدوام والهدوء؟!

 

بوسلطان

طباعة  

الموت يغيّب غريد الشاطىء·· بعد رحلة فنية حافلة بالإنجازات
 
خلال الفترة من 26 نوفمبر وحتى 15 فبراير المقبل
"الثقافية" تنظم دورات لتنمية العمل السياسي للمرأة