
زار صباح الأحد الماضي رئيس مجلس النواب الفيدرالي البلجيكي وعضو مجلس العرش هرمان ديكرو والوفد المرافق له الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية في الخالدية، وكان في استقباله الرئيسة الفخرية للجمعية لولوة القطامي ورئيسة الجمعية شيخة النصف وأمين السر لولوة الملا والعضوات موضي الصقير، د· ابتهال عبدالعزيز ووفاء الجاسم بحضور السفير البلجيكي في الكويت روبرت فاندمولبروك والسفير الكويتي لدى بلجيكا عبدالعزيز الشارخ، ومن إدارة المراسم في مجلس الأمة جاسم النصف وأعضاء الوفد المرافق للزائر من رؤساء الكتل النيابية في البرلمان الفيدرالي البلجيكي·
وأعرب ديكرو عن سعادته لزيارته الكويت للمرة الأولى والاطلاع عن قرب على تجربتها الديمقراطية وقضايا المرأة، وهنأ المرأة الكويتية بحصولها على حقها السياسي وتساءل عن إنجازات الجمعية الثقافية النسائية منذ تأسيسها وعما إذا كانت أعمالها في خدمة المرأة والطفل والتنمية تمتد الى خارج الكويت، وعددت لولوة الملا جانبا من إنجازات الجمعية في الداخل والخارج مشيرة الى أن ارتباطها باتحاد البرلمانيين العرب وانضمامها الي هيئة استشارية للأمم المتحدة مما يتيح لها المشاركة بفاعلية بأنشطة خارجية كثيرة· وسأل ديكرو عن استعدادات الجمعية لانتخابات 2007 حيث تخوض المرأة التجربة البرلمانية للمرة الأولى فردت شيخة النصف أن الجمعية تبنت الحقوق السياسية للمرأة منذ سنوات من خلال فعاليات كثيرة وهي الآن بصدد تنظيم ندوة في 22 نوفمبر الحالي لتعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات المقبلة يشارك فيها نائب رئيس مجلس الأمة مشاري العنجري والوزيرة معصومة المبارك وأحد نواب المجلس، وأيضا في 26 من الشهر نفسه وعلى امتداد أربعة أشهر ستقام ورش عمل مجانية لمدة 5 أيام لتدريب وتأهيل السيدات لمرحلة الانتخابات المقبلة، كذلك العمل مع اللجان النسائية للمرشحات والانتقال من بيت الى آخر وإعداد دراسة من 100 صفحة عن المرأة الكويتية والمعوقات التي تواجهها في الانتخابات وإيجاد الحلول لها وإصدار منشورات توزع على كل بيت، كما أن الجمعية بصدد القيام بأول أوليات العمل وهي القيام بالتوعية لبدء قيد النساء والناخبين في الجداول الانتخابية في ديسمبر المقبل· وحول استفسار ديكرو عن الضوابط الشرعية التي يطالب بها البعض وارتباطها بدخول المرأة الى البرلمان قالت أمينة سر الجمعية لولوة الملا إن المرأة الكويتية تمارس عملها ودورها في جميع المجالات ومن خلال أنشطتها في جمعيات النفع العام تراعي العادات والتقاليد ولن يختلف الأمر في مجلس الأمة عن غيره من الأنشطة· ومن جهتها عرضت مؤسسة الجمعية الثقافية النسائية لولوة القطامي تاريخ المرأة الكويتية منذ الستينات في المطالبة بحقوقها السياسية·وقالت القطامي إنه "حان الوقت لتأخذ المرأة مكانتها وحقوقها السياسية مع أن المرأة الكويتية نالت أعلى الشهادات الأكاديمية والعلمية منذ زمن طويل"· وأكدت القطامي قدرة المرأة على العطاء والإبداع والعمل في مختلف المجالات محققة النجاح والتفوق على جميع الأصعدة"·
