إعداد محمد هزاع المطيري:

الأسبوع الأول

 أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تداولات الأسبوع الأول عن شهر رمضان وذلك عن الفترة 8/10/2005 الى 12/10/2005 بـ (10,598,9) نقطة عن إقفال 5/10/2005 وقد بلغ المؤشر الوزني للسوق (526,51) نقطة مرتفعا بواقع (2,55) نقطة عن إقفال 5/10/2005 لكن حركة التداول خلال الأسبوع الأول من رمضان شهدت انخفاضا في حجم التداول إذ بلغت كمية الأسهم المتداولة (980,674,000) سهم بانخفاض قدره (%18,9) بقيمة إجمالية (487,528,815) بانخفاض قدره (%22,1) موزعة على (36,452) صفقة بانخفاض قدره (%19,2) مقارنة بإقفالات 5/10/2005 وقد شمل التداول أسهم (144) شركة ارتفعت أسعار أسهم (75) شركة منها، فيما انخفضت أسعار أسهم (64) شركة واستقرت أسعار أسهم (5) شركات·

وفيما يبدو واضحا من تداولات الأسبوع الأول من شهر رمضان من الفترة 8/10 الى 12/10 حالة التذبذب في البيع والشراء ومما انعكس على أداء المؤشر صعودا تارة ونزولا تارة أخرى وأيضا شهدت تلك الفترة حالة من الترقب العميق لدى بعض المستثمرين بسبب انتظار إعلانات ونتائج بيانات الربع الثالث من هذا العام وقد جاء قطاع الاستثمار بالمركز الأول من حيث قيمة التداول إذ بلغت (30,672) مليون دينار ثم قطاع العقار بالمركز الثاني بقيمة تداولات بلغت (22,240) دينار· يليه قطاع البنوك والذي حل ثالثا من حيث قيمة التداول إذ بلغت 12,265 دينارا·

الأسبوع الثاني

وفي الأسبوع الثاني من شهر رمضان أنهى سوق الكويت للأوراق المالية وذلك من الفترة 15/10/2005 الى 19/10/2005 بـ (10948,4) نقطة مسجلا بذلك ارتفاعا قدره (349,5) نقطة عن إقفال 12/10/2005 وقد بلغ المؤشر الوزني للسوق في ذلك الأسبوع (542,90) نقطة مرتفعا (16,39) نقطة عن إقفال 12/10/2005 وقد شهدت حركة التداول خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان ارتفاعا في حجم التداول إذ بلغت كمية الأسهم المتداولة (1,251,726,000) سهم بارتفاع قدره (%27,5) بقيمة إجمالية (649,966,995) دينار كويتي وبارتفاع قدره (%33,3) موزعة على (45,276) صفقة بارتفاع قدره (%24) عن الأسبوع الأول من رمضان· وقد شمل التداول أسهم (143) شركة ارتفعت أسعار أسهم (74) شركة منها وانخفضت أسعار أسهم (61) شركة·

ويتضح لنا من تداولات الأسبوع الثاني من رمضان من الفترة 15/10 الى 19/10 أن السيولة الكبيرة والموجودة داخل السوق كان لها أثر واضح في بلوغ المؤشر الى 128 نقطة وهو ما كان يقال إنه ارتفاع قياسي وقد تفاعلت بعض الأسهم الصغيرة بتلك الموجة من الارتفاعات ووصلت الى مستويات سعرية عالية لم يكن ينتظر أو يتوقع أن تصل إليها قبل ذلك بقريب ولكن نستطيع أن نقول إن تلك الفترة تأثرت بعوامل عدة انعكست إيجابيا على أداء المؤشر نحو الصعود على سبيل المثال تأثر السوق بصعود أسعار النفط والإعلانات الخاصة بأرباح الشركات للربع الثالث وتدفق السيولة من خارج الكويت إضافة الى عودة موجة العقود والصفقات وانتشارها داخل السوق ساعدت هذه العوامل على تفاعل نشاط وحيوية التعاملات بين المستثمرين·

وقد جاء قطاع الاستثمار بالمركز الأول من حيث قيمة التداول في الأسبوع الثاني من رمضان حيث بلغت القيمة (76,134) مليون دينار ويليه قطاع العقار ثانيا بتداولات وصلت الى 40,947 مليون دينار·

وثالثا قطاع الخدمات بقيمة تداول بلغت 141,1 مليون دينار·

الأسبوع الثالث

أما في الأسبوع الثالث من شهر رمضان من الفترة 22/10/2005 الى 26/10/2005 فقد بلغ مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (11310,9) نقطة مسجلا بذلك ارتفاعا قدره (362,5) نقطة عن إقفال 19/10/2005 وقد بلغ المؤشر الوزني للسوق (549,32) نقطة مرتفعا (6,42) نقطة·

وقد شهدت حركة التداول خلال الأسبوع الثالث من رمضان ارتفاعا في حجم التداول إذ بلغت كمية الأسهم المتداولة (1,406,955,500) سهم بارتفاع قدره (%12,4) وبقيمة إجمالية وصلت الى (781,961,530) د· ك وبارتفاع قدره (%20,3) موزعة على (52,740) صفقة بارتفاع قدره (%16,4) مقارنة بإقفال يوم 19/10/2005 وقد شمل التداول أسهم (142) شركة ارتفعت أسعار أسهم (96) شركة منها، فيما انخفضت أسعار أسهم (44) شركة·

يتبين لنا من خلال تداولات الأسبوع الثالث من شهر رمضان، إن السيولة الخارجية التي قد دخلت الى السوق مع بداية رمضان كان لها أثر واضح في بلوغ المؤشر نحو ارتفاعات جيدة أيضا انعكست توجهات بعض الصناديق والمحافظ الاستثمارية نحو عمليات تجميعية بهدف المضاربة في أيام أخرى، ولا ننسى أن الأسبوع الثالث من شهر رمضان قد تأثر إيجابا بفعل أرباح الشركات وبعض الصفقات والعقود التي أعلن عنها في وقته لعدد من الشركات المدرجة·

وقد جاء قطاع الاستثمار أولا من حيث التداولات إذ بلغت قيمتها (58,819) مليون دينار، فيما حل قطاع العقار ثانيا بقيمة تداولات بلغت (42,222) مليون دينار وكان ثالثا قطاع الصناعة إذ وصلت قيمة التداول فيه (33,715) مليون دينار·

الأسبوع الرابع

ومع بداية الأسبوع الرابع والأخير من شهر رمضان واصل المؤشر بلوغ مستويات سعرية عالية حيث أقفل يوم الأحد الـ 30 من أكتوبر عند 11,459,5 (+60,3) إذ بلغ المؤشر الوزني 553,48 (+209) وهذا ما خلق أجواء من الارتياح لدى أوساط المتعاملين وكحال الأسابيع الماضية كان لوفرة السيولة والأموال الداخلة الى السوق أثر واضح في عمليات البيع والشراء والتجميع إذا يفضل المستثمرون الخليجيون الأسهم الكويتية لرخص سعرها مقارنة مع أسعار الأسهم في أسواق دول الخليج العربي الأخرى ومع بداية الأسبوع الأخير من شهر رمضان كان قطاع الاستثمار لا يزال متربعا على عرش التداولات من حيث القيمة إذ وصلت الى 83,705,140 مليون دينار·