رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 14 محرم 1426هـ - 23 فبراير 2005
العدد 1666

المرصد

السرد في قصيدة النثر

 

                                                                            

 

"حين بدأت في الديوان الأول كنت أتعمد اختيار الكثير من المفردات العامية والدارجة رغبة مني في التواصل أو إيصال نص إلى قاعدة عريضة من الهامشيين أو العاديين أما في الديوان الثاني والذي جاء بعد خمس سنوات من الديوان الأول خرج النص لدي بشكل أكثر كثافة من الناحية اللغوية وهو ما برز أيضا في الديوان الأخير· في رأيي أن أسلوب السرد في النص الشعري له تأثير كبير جدا على فكرة تواصل القارىء العادي مع النص وهناك الكثير جدا من الشعراء الجدد غير ملتفتين إلى هذا الأثر، ومن ثم أجد أن نصوصهم التي يسمونها شعرا تشبه كتابة المقالات في الصحف اليومية، ليس بها هذا الثراء اللغوي الذي تمنحه لنا اللغة العربية وليس بها هذه الموسيقى الكاملة في اللغة أو في الكلام اليومي العادي، أحاول أن أكون حريصا على كتابة لغة تخصني وتخص النص الذي أكتبه قبل، أن تكون لغة مشاعة"·

عماد فؤاد - "القدس العربي"

 

* * *

 

التخفف من البلاغة

 

                                                                            

 

"لست من مدرسة اللغة الانفجارية، الفلكية السيالة، لم أكن قط، قريبا، من هذه المدرسة التي لم يقنعني أبداً، انفجارها اللغوي الذي يطغى على الشعر، بل يصبح هو الشعر·

اللغة عندي أكثر من وسيط وأداة وأقل من غرض: أي أن اللغة ليست مجرد حامل للمعنى، بل هي عضوية في الكتابة وأساسية ولكنها لا تتحول إلى غاية، إلى نهاية الكتابة وختام مطافها، المعنى مهم عندي و الصورة أكثر أهمية، أنا شاعر صور·· ولكنها أيضا صور منضبطة·

باختصار أنا شاعر معتدل في اللغة والصور ولكنني قد أكون متطرفا في الخيارات أو في زج هذين الاعتدالين في راديكالية لا تشط، على ما أمل، عن غرضها، أما العماء اللغوي، الانشطارات والتداعيات التي تنساق لغواية اللغة فلا أطيقها·

كنت أظن أنني انحزت إلى لغة بسيطة، وأحيانا شفوية، في هذا الكتاب على عكس ما فعلت في "مرتقى الأنفاس" أو في "سر من رآك" ولكن يبدو أن آثار هذين الكتابين الخاصة في مدونتي الشعرية لا تزال ملموسة·

أقول لك شيئا·· كنت أريد أن أتخفف، ما أمكن من البلاغة والصور، وكل ما يمكن أن يصنف في خانة المهارات، في هذا الكتاب أردت أن أصل إلى الدرجة صفر في البلاغة ولكنني على ما يبدو لم أنجح في ذلك··"

أمجد ناصر - "السفير"

طباعة  

كيف يغلق الفضاء الإلكتروني؟!
وزير الإعلام العماني يواصل منع الحارثي والريامي في وسائل إعلامه!

 
وتد
 
"سيمياء العنونة.. الرواية نموذجا" في رابطة الأدباء
قطوس: العنوان في الرواية الحديثة انزياح شعري عن واقع العمل الفني

 
الإعلان عن مجموعة من المشاريع الثقافية في المؤتمر الصحافي
الدورة العاشرة في باريس وملتقى الشعراء العراقيين ومركز الترجمة.. عن مؤسسة البابطين

 
إصدارات
 
محاضرتان في دار الآثار الإسلامية
من المعنى.. إلى كتابة التاريخ