رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 7 محرم 1426هـ - 16 فبراير 2005
العدد 1665

اهتمام الإسلام بذوي الاحتياجات الخاصة

تميز المجتمع الإسلامي بنظرته الإيجابية إلى المعوقين، فخصص لهم من يساعدهم على الحركة والتنقل وإنشاء المستشفيات العلاجية·

ولقد عني الخلفاء وحكام المسلمين بالمرضى والمعوقين، ويبدو ذلك واضحاً في اهتمام عمر بن الخطاب، وعبد الملك بن مروان، وعمر بن عبد العزيز وغيرهم من الخلفاء والحكام بتوفير الرعاية الاجتماعية للمعاقين، وقد بلغ من اهتمام عمر ابن عبد العزيز -رضي الله عنه- بهذا المجال أنه حثّ على عمل إحصاء للمعاقين وخصّص مرافقاً لكل كفيف، وخادماً لكل مُقعد لا يقوى على القيام وقوفاً وبخاصة عند أداء الصلاة·

ومن الحقوق التي يهبها الإسلام للمكفوف مثلاً أن يأكل عند الحاجة من بيوت أهله أو أقربائه، وأن يشاركهم في طعامهم من غير أن يجد هو في نفسه غضاضة من ذلك، ومن غير أن يجدوا هم في أنفسهم غضاضة من ذلك·

وفي هذا المقام جاء قول الله تعالى في سورة النور: (ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت أُمهاتكم… الآية) · النور:61.

لقد اهتم الإسلام بالمعوقين بما يحمله من تعاليم التسامح والحب والإخاء بين البشر وذلك من أجل أن يسترد، المعوقون مكانتهم في المجتمع·

طباعة  

لماذا هذه الصفحة؟
 
المعوق والمجتمع
 
الخصائص العامة للمعاقين عقليا
 
"الأخوات الثلاثة"
 
تأهيل المجتمع والمعاقين
 
ما هي تأثيرات تناول الدواء بشكل غير مناسب؟
 
أين تكمن الإعاقة إذن؟
 
مركز صحة الفم يزور مركز الكويت للتوحد
 
مجرد سؤال
 
ما قبل الإسلام: