يطبق منهج أو برنامج الحركة والتوجه على مرحلة رياض الأطفال والابتدائي والمتوسط والثانوي "الطلبة المكفوفين" ضمن حصص التربية البدنية·
وهذا البرنامج يراعي السمات الشخصية للكفيف، حيث يعاني من الناحية الفسيولوجية عجزا خلقيا، هو العجز عن الرؤية، وهذا العجز يجعله في مستوى الخبرات التي يحصل عليها عن العالم حوله، فهو يحكم عليه عن طريق بقية الحواس كالسمع والشم واللمس والتذوق، ويتاح للكفيف عن طريق حاسة السمع تقدير المسافات، وعن طريق حاسة الشم يتعرف على الأماكن خاصة إذا كانت مقترنة في ذهنه بروائح معينة·
وكما يعتمد هذا البرنامج على التصور لدى المكفوفين، حيث إن بعض المكفوفين قادرون ببصيرتهم أن يروا أشياء ويصفونها بدقة شأنهم شأن المبصرين، وربما أكثر من ذلك، فهذا البرنامج يدرب الطفل الكفيف على الحركة بسهولة دون الاعتماد على الغير وللحديث بقية·