رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 19 محرم 1425هـ - 10 مارس 2004
العدد 1618

فاست بريك

الأولمبي جيد·· ولكن؟!

 

رغم خروجه بالتعادل وعدم تحقيقه الفوز في أولى مبارياته بمشوار التصفيات في المجموعة الصعبة قدم منتخبنا الأولمبي لكرة القدم أداء يستحق الإشادة أمام نظيره السعودي هذه الإشادة يجب أن تكون محسوبة الكلمات حتى لا نقع في أخطاء الماضي بالاهتمام الإعلامي المبالغ فيه وتصوير لاعبي الأزرق الأولمبي على أنهم نجوم من كوكب آخر وليس كمثلهم أحد مما قد يأتي بنتائج عكسية·

ولا شك أن المجموعة التي وقع بها منتخبنا الأولمبي حديدية ومستعصية على كل المشاركين بها في وجود منتخب عمان الذي سنقابله المباراة المقبلة وتأتي هذه المباراة بعد خسارة العمانيين من المنتخب العراقي بأربعة أهداف نظيفة في المباراة الأولى بينهما وهي هزيمة ثقيلة ستجعل من المنتخب العماني أسدا جريحا يبحث عن فرص الاستمرار في المنافسة أمام منتخبنا، ونشير هنا الى ضرورة التخفيف من المدح الإعلامي الذي يفسد أقدام وعقول اللاعبين ويأتي لمجرد أنهم أجادوا في مباراة·

وتحذيرنا من الثناء الإعلامي لا يعني عدم الاهتمام بعناصر المنتخب الحالي لكونه يضم مجموعة واعدة من اللاعبين المواهب الذين تتشابه ظروفهم مع المنتخب الذي تأهل في الأولمبياد السابقة، فالاهتمام مطلوب والتشجيع واجب وبث الروح القتالية هدف ولكن مع الاعتدال والموضوعية تستقيم الأمور وتستمر المسيرة وعلى الجانب الآخر يقودنا عدم الاهتمام وتجاهل الدعم الإعلامي والمعنوي الى مصير المنتخب الأولمبي السابق نفسه الذي قدم مستويات جيدة وتلاشت عناصره وانفرط عقده بسبب الإهمال الذي واكب مشاركته في الدورة الأولمبية ونشير هنا الى الجهود الكبيرة التي يقوم بها مدير المنتخب يوسف اليتامى والمشرف لافي بخيت الإداريان المحنكان ووجوب توفير الظروف المناسبة والصلاحيات الكاملة لإخراج ما لديهما خاصة وأن لهما تجربة ناجحة في الإشراف على المنتخب الأولمبي السابق·

***

 

من الأمور البديهية في الجوانب الإدارية الرياضية توقيع أي مدرب على عقد يتضمن البنود التي يتفق فيها مع النادي أو الاتحاد للعبة التي سيتولى إدارتها، والمعروف أن كل عقد يحتوي على مقدم تعاقد وراتب شهري وتفاصيل الإقامة والتنقلات والمكافآت في حالة الفوز بالبطولات وخلافه مما يتم التفاوض عليه بين المؤسسة الرياضية سواء كانت ناديا أو اتحادا والمدرب المطلوب وهذه أشياء عادية لا يختلف عليها أحد وتتم في جميع أنحاء العالم بشكل متكرر·

ولكن غير الطبيعي أن تقوم الهيئة العامة للشباب والرياضة بمنح المدرب بدلا نقديا يوميا أو ما يسمى (البوكت مني) مصروف الجيب في البطولات الخارجية مثله مثل اللاعب أو الإداري تحت مبدأ المساواة بين الجميع··· وهذا البدل يفترض أن يقدم للاعب فقط أو الإداري ويستثنى منه المدرب الذي يحصل على راتبه الشهري ومكافآت الفوز وبدلات السكن والتنقل وفقا لبنود العقد الذي أبرمه مع الهيئة أو المؤسسة الشبابية التي عمل لصالحها، ومبعث هذا الكلام يأتي من الصيحات التي تتعالى عن التكاليف الكبيرة التي تتكبدها الهيئة في دعم مدربي الأندية والاتحادات وبعض هؤلاء المدربين لا يحققون أي نتائج تذكر وعلى الهيئة العامة للشباب والرياضة إعادة النظر في شأن هذه البدلات التي تصرف للمدربين زيادة على الرواتب والمستحقات التي يحصلون عليها وأن يقتصر البدل اليومي على اللاعب والإداري فقط·

 

مبارك الوقيان

sports@taleea.com

طباعة  

حديث الساعة
 
في الرياضة والإعلام والاقتصاد والسياسة وأخيرا الكهرباء والماء
من يستطيع إيقاف رجل الطاقة·· وأشقائه؟!

 
على ذمة "الوطن" القطرية
الاتحاد الآسيوي لكرة اليد "أبو المشاكل"؟!

 
رأي
إصلاح الخلل في الأندية الرياضية

 
سلة الرياضة