رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 19 محرم 1425هـ - 10 مارس 2004
العدد 1618

في الرياضة والإعلام والاقتصاد والسياسة وأخيرا الكهرباء والماء
من يستطيع إيقاف رجل الطاقة·· وأشقائه؟!

                                      

                                            نشاط ملحوظ للفهد ويبدو اليوسف

 

كتب عبدالله الدوسري:

لأننا نؤمن، كحال الجميع، أن السبب في تراجع الرياضة في الكويت، لا يعود الى نقص الدعم المادي أو الى قلة المنشآت، كما يردد أصحاب "الجوقة" عندما يطلب منهم تبرير الخسائر، ولأننا نؤمن أن %90 من أسباب هذا التدهور تعود الى وجود بعض الشخصيات المفروضة على قمة الهرم الرياضي·

فلذلك سنخصص جميع المقالات في هذا التقرير عن المقصودين، لقناعتنا، أنه "إذا صلح الرأس صلح باقي الجسد وإذا فسد الرأس فسد باقي الجسد"·

والله المستعان

 

الابن المدلل

 

يا جماعة أتمنى أن نعرف، ما السر في ملاحقة المشاكل والمصائب لصاحبنا "كلكم تعرفونه"، ففي أي موقع أو مكان يتواجد فيه لا نجد سوى "البلاوي" التي تحل على هذا القطاع أو تلك الوزارة·

البداية في الرياضة، حيث شهدت تراجعاً كبيراً في معظم الألعاب جعلتنا نتبوأ المراكز الأخيرة على مستوى الخليج بكل جدارة، وهو أمر لم يحدث منذ انطلاقة الرياضة الكويتية، وبعدها انتقل الى الإعلام، ورغم قصر فترة تواجده فيها إلا أن هذه الوزارة عانت من تدهور يتحدث عنه كل المتخصصين حتى الآن، حيث اقتصر إعلامنا طوال تلك الفترة على "الدقدقة" والمسلسلات التافهة، وترك لخصومنا السياسيين اللعب في الساحة لوحدهم، وتفرغنا نحن للشكوى من هذه القناة وذاك البرنامج·

وبعد انتقاله مباشرة الى النفط تعرضت المصافي الى حرائق تكلفت الملايين وسط تكتم شديد من وسائل الإعلام·

ثم حدثت مشكلة هاليبرتون التي عرضت صورة الكويت للاهتزاز لدى الدولة الحامية لنا، وهو أمر لم يحدث منذ الغزو العراقي الغاشم·

أما أخيرا ويبدو أنه ليس آخرا، ما يتردد عن أزمة المياه، والتي أعادتنا الى مرحلة ما قبل النفط، حيث اكتشف مسؤولو وزارة الكهرباء والماء "فجأة" أن مخزون المياه لا يكفي (أين خططكم قبل أن تقع الفأس في الرأس، ولماذا لم يبدأ الاستعداد لهذه المشكلة قبل بدء فصل الصيف؟)·

المهم، كما قلت في البداية، أنه أينما يتواجد هذا الرجل فعلى الشعب الكويتي أن يتحمل الأخطاء التي يقع فيها، لكن المشكلة أن أخطاءه في السابق كانت صغيرة، وعلى المستوى الرياضي فقط، والملاحظ أنه كلما كبر منصبه كبرت أخطاؤه·· رياضيا، ثم إعلاميا، ثم اقتصاديا ثم سياسيا، وأخيرا كهرباء وماء·

·· يا خوفي بعد كم شهر نرجع على "المهفّات" بدلا من المكيفات وعلى "ماي الجليب" مثلما كان يفعل عبدالحسين عبدالرضا وسعد الفرج في "درب الزلق"، وقتها ما راح ينفعنا إلا ثلج بو صالح!

 

فلوس حلال

 

شرح أحد الزملاء في تقرير له نشر في "الرأي العام" أخيرا بالتفصيل ما سبق أن كتبناه حول تراجع مستوى اللاعبين المحترفين في صفوف فريق كرة القدم في نادي القادسية، رغم ضخامة المبالغ المدفوعة لهم وتميز مستوى هؤلاء اللاعبين قبل التعاقد معهم من قبل النادي، علما أن هذا الأمر لا يقتصر على المحترفين الأجانب، بل يتعداه الى اللاعبين المحليين الذين يتم ضمهم من الأندية الأخرى·

وقد سبق أن كتبت عن اللاعب الكوستاريكي غوميز، وذكرت أن القادسية اشترى "التروماي"، على رأي الإخوة المصريين، وهذا مثل صعيدي يدل على سذاجة من يقوم بالشراء حيث يتم استغلاله من قبل البائع وبيعه بضاعة كاسدة فاسدة·

ولكن اسمحوا لي هذه المرة أن أشيد بمسؤولي القادسية، وبالتحديد رئيس النادي، فرغم أنهم بعثروا فلوس النادي بشراء هذا اللاعب المسكين إلا أنهم تمكنوا أيضا من بيع "التروماي" لأحد الأندية المكسيكية وفقا لما قرأناه في الصحف·

صحيح أننا لا نعلم عن سعر البيع مقارنة بسعر الشراء، إلا أنهم على الأقل تخلصوا من هذه البضاعة، قبل أن تترك في المخازن، ويضطروا لبيعها في سوق الجمعة·

 

"ليش مختفي"

 

وعلى ذكر رئيس نادي القادسية فالجميع مستغرب غيابه عن البلاد طوال الفترة الماضية، رغم حاجة النادي له أسوة ببقية رؤساء الأندية·

فمنذ نهاية "خليجي 16" غادر "الشيخ" البلاد ولم يعد بعد حتي الآن (آمل أن يكون عاد قبل نشر المقالة)، وحتى الآن لا يعلم أحد سبب هذا الغياب الطويل، وإن كان البعض يحصر السبب في ثلاثة أمور، وهي كالتالي:

- "زعله" من رفض مسؤول كبير لتعيينه مديرا لهيئة الشباب بعد ختام "خليجي 16" نظرا لأن الوقت غير مناسب حاليا لهذا القرار، خاصة بعد إشاعته أنه سيبعد ابن عمه بعد البطولة مباشرة·

- السبب الآخر، وهو ما قيل في وسائل الإعلام الأمريكية عن دوره في صفقة شركة التنمية وهاليبرتون، وتفضيله البعد عن البلاد في الوقت الحالي، على أمل أن تهدأ المشكلة بعد ذلك وينسى الجميع·

- أما السبب الثالث وهو سبب مهم ولم يبحث حتى الآن، عن أوجه صرف الميزانية المخصصة لـ "خليجي 16"، علما أن الأموال المخصصة من قبل الدولة والشركة الراعية مبالغ كبيرة، ولم يتم تحديد أوجه صرفها حتى الآن·

العجيب أن هذا الرئيس لديه الاستعداد للتدخل في أي شأن خاص في الأندية والاتحادات، بل إنه على استعداد للاجتماع مع لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم لإعطائهم توجيهاته مثلما حدث قبل بطولة الخليج، بينما نجده غائبا عن المهمة الأساسية المكلف بها سواء في النادي أو بقية المناصب التي يملكها في الرياضة، وهي أكثر من الهم على القلب·

ختاما لدي سؤال "عبيط"، "هل أخونا الرئيس ماخذ إجازة طبية أم إجازة رسمية من عمله في الهيئة، أم أن (الشيخ) فوق الإجازات"؟!

 

·· والشقيق الثاني أيضا

 

طلب أخير، أتمنى من أحمد فهد الأحمد أن يجيبني عنه، وهو ما يردده الكثير من الحاقدين والمتحاملين عليه (الله ياخذهم)، ففي الفترة الأخيرة، خاصة بعدما قيل عن دور شقيقه طلال في موضوع النفط، هناك من يقول: إن لشقيقه ضاري دوراً في موضوع شركة "شووت"، وأن السبب الرئيسي في غض النظر عن تجاوزات هذه الشركة مع اتحاد كرة القدم يعــود الى دور شـقيقه؟!

على ذكر التجاوزات، أتمنى أن أسمع رأي أخونا النائب المعارض لفانيلة المذيعة، ما هو رأيه بشراء الشباب لتذاكر "شووت" على الرغم من عدم حضورهم للمباريات علما أن الشيخ خالد المذكور قد أفتى بحرمة ذلك؟

أتمنى أن أسمع ولو "نص رمية" لأخونا النائب في أي مجال يخص وزيرنا (أبو الطاقة و·· أشقاءه) خلال السنوات الأربع التي سيمضيها في المجلس، وإن كنت لا أعتقد ذلك·

فكما أن هناك وزراء سيادة ووزراء عاديين، فهناك أيضا نواب سيادة ونواب·· قهوة سادة!"

 

طلب وجيه

 

لدي طلب أريد من الأخ العزيز مبارك الوقيان أن يرفعه إلى إدارة التحرير بحكم "الميانة" والصداقة التي فيما بيننا، وبحكم "الأخوة" على رأي عادل إمام·

ويتلخص هذا الطلب بالتالي: تحويل مسمى الصفحة من الصفحة الرياضية في "الطليعة"، الى اسم جدي "عبدالرحمن بن محمد الدوسري"·

وقد يقول قائل، ما علاقة الصفحة الرياضية باسم جدك رحمة الله عليه، فأنت "حيا الله" كويتي تكتب في الصفحة بعض الآراء يسمح بنشر بعضها ويلغى الآخر، ولو افترضنا أهمية وجودك في الصفحة فرضا وليس حقيقة، فإن تغيير مسمى الصفحة الى اسم جدك بدعة لم يبتدعها أحد من قبلك، ونخشى أن تنتشر في بقية الصفحات الرياضية وغير الرياضية، وتتحول الصحف الى دكاكين كل منها يحمل اسم محرر أو مسؤول عن الصفحات·

وسأقول لكل "المعارضين الحاقدين المغرضين" ممن يرفضون إطلاق اسم جدي رحمه الله عليه على الصفحة، ماذا سيضركم لو وافقت إدارة "الطليعة" على هذا الاقتراح الوجيه"، وماذا لو استفدت من نفوذي البسيط خلال الفترة التي سأمضيها في المجلة لمصلحة شخصية، خاصة أن ما قدمه جدي للرياضة إنجاز عظيم وبالتحديد في كرة السلة·

لكل الحاقدين أقول: "بلد كلها ماشية على الله (سماري)، ما لقيتو إلا اسم جدي تعترضون عليه!"

طباعة  

حديث الساعة
 
فاست بريك
 
على ذمة "الوطن" القطرية
الاتحاد الآسيوي لكرة اليد "أبو المشاكل"؟!

 
رأي
إصلاح الخلل في الأندية الرياضية

 
سلة الرياضة