· هل تعتبر التغذية جزءا من علاج التوحد؟ إذا كانت الإجابة نعم فكيف تكون؟!!
- تعتبر التغذية أحد المداخل العلاجية لاضطراب التوحد والتي توجب إجراء تحليل للطفل لمعرفة مدى حساسيته من المواد التي تؤثر عليه سلباً وهي الكازيين والجلوتين بدرجة أكبر هذا بالإضافة إلى الكافيين والصبغات والسكريات·
بعد إجراء التحليل اللازم يتم إخضاع الطفل إلى حمية غذائية بحيث يتم قطع مادة واحدة فقط عنه في البداية مثل الجلوتين ورصد الملاحظات على سلوك الطفل على أن تكون ملاحظات إيجابية أي أن منع مادة الجلوتين عنه قد يؤدي إلى تحسن في سلوك الطفل·· مع مراعاة أن قطع المأكولات التي تتوافر فيها مادة الجلوتين بالتدريج خاصة إذا كانت هذه المأكولات من المأكولات المحببة على الطفل أو أنها تشكل نسبة كبيرة من المأكولات التي ترتكز عليها وجباته اليومية الأساسية مثل: (الخبز والتوست والمعكرونة البيتزا وغيرها)·
ويجب عدم التسرع في الحكم على هذه الطريقة من العلاج (الحمية الغذائية) إلا بعد إعطائها الفرصة الكافية من التجربة وهي من ثلاثة أسابيع إلى شهر ونصف تقريبا·
وعموما كانت هناك ملاحظات بأنه ليس جميع الأطفال يحصلون على الدرجة نفسها من الاستفادة من اتباع هذه الطريقة العلاجية لذا وجبت الملاحظة على سلوك الطفل كما ذكر سابقاً لمعرفة ضرورة الاستمرار باتباع الحمية الغذائية أو إيقافها·
أ· خزنة الحضرمي
مركز الكويت للتوحد