رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 19 محرم 1425هـ - 10 مارس 2004
العدد 1618

قلمي

 

------------------------------------

             قلمـــــي يكتُب من جديــد

                                           لنصـــر الحــق الواحـد الوحيـد 

------------------------------------

 

 

"الانتقالي"

 

مجلس الحكم الانتقالي تم تعيينه من قبل القيادة المحررة للعراق المسكين ومن قبل القوة التي سحقت صدام وزبانيته الفاسدة الطاغية على أرض العراق وهي القيادة الأمريكية، وقامت بتعيين مجلس الحكم الانتقالي على أساس أنه مجلس يقوم بحكم العراق لفترة انتقالية أي له فترة معينة للحكم حتى تستقر الأمور في العراق ومن بعدها تنتقل السلطة من مجلس الحكم المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية الى أيادي العراقيين كاملة %100·

 ولقد وقفت السياسة الخارجية الكويتية مع هذا المجلس وقامت بالاعتراف به وقدمت له يد العون على أكمل وجه ولكن بعد هذا الوقوف والتعاون من قبل الخارجية الكويتية نستنكر ما أتى على لسان رئيس المجلس الانتقالي الدوري رئيس جماعة الإخوان المسلمين في بلاد الرافدين محسن عبدالحميد الذي كان له هدف غير مباشر هو ضم الكويت والأردن الى العراق الشقيق وهنا نستنتج استمرارية أبواق صدام المقبوض عليه في أن هذه الدعوة متواجدة عند بعض التيارات المتأسلمة التي تستتر بالدين وتخالفه من أول منطلق وهو حق الجار على الجار (أي إسلام تدعون؟!) وبعد ما قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتحرير بلاده من أيدي صدام وحاشيته البعثية ذكر هذا الرئيس في حوار صحافي أجرته معه الزميلة "السياسة" بالتعاون مع جريدة "الأهرام" المصرية بتاريخ 26/2/2004 يقول فيه إن مجلس الحكم الانتقالي قام على أساس غير صحيح وهو كرس الطائفية بدلا من أن ينزعها·

أمره غريب عبدالحميد نحن نعلم أن أكبر قدر ممكن من الأحزاب السياسية والطوائف العراقية مكرسة في هذا المجلس الذي هو نفسه منضم إليه وهو رئيسه الحالي للأسف، سؤال لهذا الرئيس، إذا كان مجلس الحكم لم يقم على أساس صحيح وهو يكرس الطائفية، لماذا انضممت لهذا المجلس وقمت بالموافقة عليه، وسؤال آخر، لماذا لا تقوم بإصلاح هذا المجلس علما بأنك رئيسه حاليا؟!

وبعد هذا الحديث يذكر في اللقاء أيضا (من يعتقد بأن أمريكا حررت العراق فهو واهم واتفاق القوى الوطنية هو الذي سيحدد مدة الاحتلال) مرة أخرى أمره غريب عبدالحميد يدعي بأن أمريكا لم تقم بتحرير بلاده ويطلق عليها لقب القوة المحتلة ليعلم عبدالحميد أنه متناقض مع نفسه من الدرجة الأولى ونقول له: لو لم يتحرر العراق لما كنت أنت عضوا في ذلك المجلس ولولا أمريكا وتحريرها العراق الذي تسميه باحتلال لما كنت رئيسا لذلك المجلس ولولا أمريكا وتحريرها للعراق لما اتفقت القوى الوطنية العراقية على شيء ولولا تحرير العراق لما أصبحت هناك أحزاب وتيارات وقوى سياسية، ولولا تحرير أمريكا للعراق لما أصبحت هناك عودة وحضور سياسي لهذه الأحزاب، سؤال أين كانت تلك القوى الوطنية كما أطلق عليها عبدالحميد في أثناء تولي حزب البعث زمام الحكم في العراق لماذا لم تتفقوا على شيء·

 مختصر الحديث في هذا الموضوع أن الدولة التي تحرر الدولة الأخرى من أجل حقوق الإنسان تصبح دولة محتلة والدولة التي تخلص الشعوب من الطغاة تصبح دولة غير نزيهة والدولة التي تشكل مجلسا للحكم يتضمن الكثير من الطوائف ويعطي الأحزاب العراقية حقها في التعبير والعودة الى المنافسة السياسية تصبح دولة مكرسة للطائفية وليست دولة تعمل على إنهاء الطائفية، لماذا تقابلون الإحسان بالإساءة للدول التي تقف معكم  يا سعادة الرئيس؟!

*** 

 

 نبارك لمنتخب كرة اليد حصوله على كأس آسيا للمرة الثالثة وإضافة إنجاز كروي للكرة الكويتية، والتأهل لكأس العالم للمرة الخامسة وهذا دليل على حسن تعاون الجهازين الإداري والفني وقدرة اللاعبين على صنع الإنجازات وما نريد توضيحه بأن هذا الفريق يستحق كل الدعم من قبل الدولة ورجال الأعمال لأن ما أنجزوه مشرف للكويت بأكملها وكذلك تماسيح الكويت الذين قاموا باكتساح بطولة الخليج للسباحة للناشئين وحصلوا على المراكز الأولى في أغلب المسابقات الفردية والجماعية وما يعجز اللسان والقلم عن وصفه هو فوز أزرق السلة للمعاقين ببطولة الخليج وبهذا اللقب والفوز بالمركز الأول وحصدهم للذهب فعلا (حققوا ما عجز عنه الأصحاء)·

***

 

·   المعاق من يمتلك الصحة والعافية ويكون عاجزا عن الإنجاز والتطور·

 

·  ستبقى يا أبا الدستور مخلدا في نفوس الشعب الكويتي وسيظل الشعب لك شاكرا على ما قمت به من أجل الكويت ولن ينسى جهودك المخلصة في تطوير هذا البلد المعطاء ولن ينسى أبناء الشعب ولادة الديمقراطية والدستور في أثناء توليك الحكم·

رحمك الله يا أبا الدستور الشيخ عبدالله السالم

 

·    كل عام يا كويت وأنت بخير (ابنك)

محمد جوهر حيات

طباعة  

قـرارات غير منطقية
"الدراسات التكنولوجية" تفرض الزي "المناسب" على طلبتها

 
"النور" تعود لتنير "الإدارية"
 
"جامعة جنيف" في كلية الآداب
 
تحت رعاية وزير الخارجية
مدير الجامعة يفتتح معرض الصداقة والسلام
د.الجلال: قيادة حكيمة تدير مركز خدمة المجتمع