
تحقيقا لنشر أكبر درجة من الوعي لصالح الفئات الذهنية الخاصة من داون وتوحد وحالات مختلفة أخرى، أكدت وزارة الشؤون على ضرورة تفهم المجتمع لحاجاتهم الضرورية في جميع الأنشطة والمجالات لتحقيق أقصى درجات الدمج الممكنة لهم مع الآخرين لإزالة الفروقات والقضاء على العزل غير المبرر والحرمان في كثير من الأنشطة وخاصة الرياضية التي أثبت العلم الحديث أنها أفضل الحلول لتنمية القدرات الذهنية والبدنية لهم· تلك الأنشطة التي يتعدى مردودها الإيجابي ليشمل جميع أفراد الأسرة نتيجة الاختلاط فيما بينهم والأولاد الأصماء وأصدقاء الأسرة في التجمعات الرياضية المحببة للجميع وهي الوسيلة التي تبنتها وتأسست لها منظمة الأولمبياد الخاص التي أتاحت الفرص لمئات الآلاف من هذه الفئة باللقاءات الرياضية على مدار العام لجميع الدول ومنها الكويت التي انضم منها عدد قليل فقط من اللاعبين لعدم وجود ناد يستوعب أعدادهم الكبيرة الأمر الذي شعر معه المسؤولون في الدولة ووافقوا على إنشاء ناد رياضي في الكويت مرجحا أن يكون على مستوى راق ويشمل جميع الألعاب ليكون معلما مهما يميز الكويت في مجال الاهتمام بحقوق الإنسان·
ولذلك اهتمت وزارة الشؤون ممثلة بالسيد خليل العنزي الوكيل المساعد للشؤون القانوينة عنندما راجعه بعض أولياء الأمور الذين سيتكفلون بطباعة ملصق إعلامي يوزع على جمعيات النفع العام ومختلف الأماكن في الكويت ليزيد نشر الوعي الإعلامي عن هذه الفئة وخاصة عن احتياجاتها الرياضية بما يساعد الجميع بتفهم متطلباتهم ومعرفة شكل النادي المطلوب وماهي المساحة المطلوب تخصيصها له ليؤدي غرضه بشكل صحيح من خلال معرفة جميع الأنشطة الواجب توفيرها لهذه الفئة وقد اهتم الوكيل المساعد وأبدى تفهمه لكل احتياجاتهم وشرح لأولياء الأمور الإجراءات الواجب اتباعها لنشر أي ملصق ووعد بدراسة هذا الطلب للبحث في إصدار التصريح اللازم·