
* جانب من التكريم
أقام بنك برقان في الأيام القليلة الماضية حفلاً وزع فيه جوائزه السنوية لمسابقة "الماس" بالتعاون مع مبرة مشاريع الخير، لمجموعة مختلفة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد أسعدنا كثيرا ما نقلته الصحف اليومية عن جو الحفل وما تخلله من حوار دار بين مسؤولين عدة في الدولة وأعضاء من مجلس الأمة، حيث حقق بنك برقان بذلك منافع عدة لهذه الفئة، فالى جانب الجوائز الكثيرة التي قدمها للمتميزين منهم وأثرها الكبير في رفع معنوياتهم وتشجيعهم والاعتراف بدورهم وأهميتهم في المجتمع، فإنه خلق حواراً حول همومهم وواقعهم وهذا يعتبر أمراً مفيداً ومساعداً لعرض أوضاعهم ومشاكلهم وإحدى الخطوات والطرق لإنصافهم·
كما أن بنك برقان تمكن من جعل الصحف اليومية تكسر الحواجز لصالح هذه الفئة بسبب هذا الهدف النبيل بحيث تتزامن في نقل جو الحفل بصيغ مشابهة خدمة لهذه الفئة العزيزة في المجتمع مع العلم أنني لم أتمكن منه مع الصحف عندما كسرت الحواجز (لأجل هذه الفئة) باتصالي بجميع الصحف اليومية في وقت سابق إضافة إلى بعض المجلات الأسبوعية عارضا رسالة أبديت فيها استعدادي للتطوع بتزويدهم بمادة هذه الصفحة كاملة وجاهزة حيث ستطبعه "الطليعة" لي على قرص جاهز لينشر بالتزامن مع صدور "الطليعة" كل يوم سبت كما تم تزويدهم بشريط فيديو قصير يبين أهمية هذه الفئة لدى العالم المتحضر، وذلك إمعانا بالإغراء لهم للموافقة، ومنهم مجلة أسبوعية لا تحتاج بموجب نهجها الديني إلى إغراءات للعمل الخيري وقد ميزتها بالإضافة للشريط بزيارة شخصية قابلت فيها مدير التحرير شارحا أهمية الموضوع لهذه الفئة·
ومرة أخرى وبصفتي ولي أمر لإحدى الحالات من هذه الفئة وهو ولدي مشعل الذي سبق وأن حصل على جائزة "الماس" وكان لها فائدة كبيرة أثرت بمعنوياته عندما رأى صوره بالصحف والملصقات بعد فوزه وكانت دافعا له وتشجيعا للاستمرار بالتدريب وتحقيق المزيد من الإنجازات فإني والكثيرين مثلي نقدر ونشكر بنك برقان على هذه المشاركة التي نعتبر أن الكل فائز فيها، وإذا قصرنا في هذه الصفحة بنقل وقائع أكثر عن هذا الحفل لإعطاء بادرة بنك برقان ما تستحقه من تقدير، فلأنه حتى طباعة هذه الصفحة لم يصلنا غير المعلومات التي اطلعنا عليها في الصحف اليومية كبقية القراء لذا لم نتمكن من المساعدة بتسليط ضوء أكبر على هذا العمل الخيري ونعيد التذكير به الآن لأنه عمل إنساني هادف نرجو أن يتكرر دائما·
ج· ر