فيما تزايدت التساؤلات حول دوافع وأهداف ما جرى في استجوابه
من ورّط الجراح ولماذا؟!
* أطراف متناقضة التقت مصالحها في التوتير المتعمد والسعي نحو حل المجلس، منها "بقية الثلاثي + واحد"
كتب محرر الشؤون السياسية:
انتهت أزمة وزير النفط علي الجراح بقبول استقالته ولم تنته التساؤلات حول ما جرى خلال تلك الفترة وأسبابه والأهداف التي أرادها من أوصل المسألة الى ذلك الحد من التوتر.
الأوساط السياسية المتابعة ترى أن الأمر أكبر من مجرد "فزعة" أسرية لنصرة الوزير الجراح أدت الى تلك الدرجة من التوتر، ويذهب هؤلاء الى أنه وعلى الرغم من تداخل كثير من العوامل والمؤثرات وربما الأجندات الخاصة إلا أن العنصر الجوهري من التصعيد المتعمد كان يهدف الى إيصال الأمور الى مرحلة الحل التي لابد وأن يسبقها "كفر" بالديمقراطية التي "لا تنتج" سوى الأزمات، هكذا!!
تفاصيل اكثر
|