ما أشبه الليلة بالبارحة
قراءة في وثيقة تاريخية
كتب عبدالله النيباري:
عندما تقرأ نص استقالة نواب التكتل الوطني عام 1965 نرى فيها وصفا لحاضرنا ونبوءة صدرت قبل أربعين عاما بحاضرنا الذي نعيشه اليوم كنتيجة لإمعان السلطة الحاكمة في عدم التمسك بالدستور، وهو وثيقة العقد الاجتماعي بين الحكم والشعب، فقد انتهت بنا ممارسات السلطة الحاكمة في إجهاض النظام الديمقراطي وتقويض أركان الدستور الى مجلس أمة لا هم لأغلب أعضائه إلا مصالحهم الخاصة وإعادة إنتاج أنفسهم، ولم يصل معظمهم الى مقاعد المجلس إلا عبر أساليب يحرمها بل يجرمها القانون·
تفاصيل اكثر
|