رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 9 رمضان 1426هـ - 12 اكتوبر 2005
العدد 1699

���� �������
يتم افتتاح دور الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الحالي في شهر رمضان الفضيل (أعاده الله علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات) مما يعني وجوب مراعاة مرضاة الله بالتمسك بخلق رمضان والكف عن كل ما من شأنه خدش عبادة الصيام من قول أو فعل أو ما شابه، نقول هذا الكلام بعد تزايد الحديث عن الأجندة "الساخنة" للمجلس في دور الانعقاد الأخير للفصـل التشريعي الحالي.
في هذا الشهر الفضيل، شهر رمضان الكريم والذي تصفد فيه الشياطين، علينا أن نتحين الفرصة للتزود والنهل من الأخلاق الحميدة والنأي عن التصرفات الذميمة والرخيصة، وكي نحافظ على كنوز تلك الذخيرة، في دنيانا قبل الآخرة، لزاماً علينا أن نعيد حساباتنا ونراجع أنفسنا، من أجل تقويم وترميم الذات من بعض الزلات والأخطاء التي ارتكبناها طوال أشهر السنة، سواء على مستوى الأفراد أو على مستوى السلطات والإدارات والهيئات.
الهوس الاستثماري وجنون الثراء أحيانا يدفع صاحبه الى الهاوية وخاصة أولئك المبتدئين والمندفعين وراء الظواهر الاستثمارية دون دراسة أو تدقيق ويعرف عن الكويتيين نزعتهم التجارية وأن الصغير فيهم سنا وخبرة يتكلم في أمور الاستثمار كالمتبحر وخريج المؤسسات المالية العالمية ولو ظاهريا.
دوي الأفكار
ذكر الكاتب الصحافي جابر سيد خلف بهبهاني في مقاله بصحيفة الوطن بتاريخ 8 /10/2005 تحت عنوان (قبر زينب) ما يلي: "مدرسة في مادة التربية الإسلامية تسأل أثناء شرحها لدرس مصاديق الشرك: ماذا تقولون في من يذهبون الى سورية ليعيدوا قبر زينب؟ طالبة تجيب: أبلة مشركين· المدرسة:
ج - حول فلسفة التعليم الدراسي
- أين نجد فلسفة واضحة للتعليم الدراسي عندنا في الكويت، وما مدى تطبيق هذه الفلسفة؟
- ضمن جميع الكتب المدرسية التي تصدرها وزارة التربية والتعليم، هناك "مقدمة" مكتوبة بعناية في كل كتاب، وهي من حيث الشكل أشبه ما تكون بخطبة جمعة، وأما المضمون ففيه تجد هذه الفلسفة التي تبحث عنها!
باديء ذي بدء، مبارك عليكم ما تبقى من الشهر، هنالك العديد من القضايا التي أود دائما الالتفات إليها والإشارة لها، ولكن تلك القضايا لا تحتاج إلى الإسهاب في الحديث أوالتطويل و"المط" بقدرما تحتاج الى الحديث الموجز والمختصر الذي يوصل الرأي بسرعة وفاعلية، ولأن القضايا التي سأتطرق إليها متنوعة وقد تكون غير متصلة ففضلت أن أقدمها لكم كقرقيعان مع اقتراب أيام القرقيعان في هذا الشهر الكريم.
مسلسل تغيير القوانين واللوائح المنظمة للعمل في الجهات الحكومية وغيرها من المؤسسات التي يتبعها المؤمن عليه في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أخذت ترسم في مخيلة المواطنين صورا مستقبلية معتمة عن مستقبلهم الوظيفي والمالي بالتبعية،
في الأسبوع الماضي صدرت عدة فتاوى تندد بقيام لاعبة تنس هندية مسلمة لأنها تلعب التنس بتنورة قصيرة، وقبل ذلك ظهرت فتاوى وتصريحات من "مفكرين وعلماء" ينددون بمشاركة فتاة بريطانية مسلمة من أصل عراقي بمسابقة لملكة جمال بريطانيا· في مقابل ذلك لم نسمع أحدا من هؤلاء العلماء والمفكرين الذين أخذتهم الغيرة والحمية على سمعة الإسلام،
آفاق ورؤيـــة
ما يحدث في العراق قد ينعكس شئنا أم أبينا على الساحة المحلية سواء الإيجابي منه أم السلبي·· وخاصة أن الزرقاوي ومن لف لفه قد أعلنوا أكثر من مرة أنهم يشنون حربا على "الشيعة" وأنهم أباحوا دمهم وأعلنوا أن هدفهم قتل أسماء بعينها بالإضافة الى القتل العشوائي..
مما لا ريب فيه أن موضوع وتداعيات وتصريحات الشيخ مشعل الجراح قد أخذت أبعادا خطيرة وكبيرة سواء في الحكومة أو المجلس وقد تداولتها الصحافة بشكل مكثف وأخذ الكل يدلي بدلوه بين مؤيد ومعارض، إلا أنني أود أن أتناول مسألة مهمة في هذا الإطار وهي نص المادة (15) من قانون الشرطة رقم 23 لسنة 1968
صفّقنا كثيراً لعملية تحرير العراق وإسقاط نظام الديكتاتور صدام حسين وغلبتنا العاطفة ونسجنا أحلاماً وردية بمستقبل الشعب العراقي ومستقبل علاقتنا معه، في الحقيقة إن تفاؤلنا وتحليلنا لما ستؤول إليه الأمور لم يتحقق، وعندما تسيطر العاطقة يغيب العقل وعند غيابه تكون نتيجة التحليل خاطئة ومدمرة وينقلب التفاؤل تشاؤما،
سيكون ميثاق الشرف الإعلامي الذي اقترحته المجموعة الأوروبية في بروكسل، وقدمه نائب رئىس المجموعة الإيطالي فرانكو فراتيني المقرب من الجناح اليميني لرئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني، موضع خلاف ونقاش بين الأوروبيين تقع في مركزه قضية سيطرة الدول المعنية على وسائل الإعلام.
قضيتنا المركــزية
يعيش العالم الإسلامي منذ أيام الفيوضات الإلهية المباركة المتمثلة في شهر رمضان المبارك وما يصاحبه من أجواء عبادية خالصة لله تعالى.
ولكن، تمر علينا الذكرى هذا العام وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين يئن تحت حراب المحتل الغاصب· فها هم الصهاينة يعيثون فساداً في الأرض المباركة التي شهدت معجزة الإسراء والمعراج الخالدة،
تمثل التطورات في مختلف الساحات العربية قضايا أساسية وملحة على الإدارات السياسية والقوى المنظمة ومنظمات المجتمع المدني لتكيف موقفها بما يتطلبه الأمر في كل حال·· هناك مسألة الصراع العربي الإسرائيلي والذي أصبح محددا بما يتصل بالصراع في الساحة الفلسطينية وأهمية إنجاز الاستقلال الوطني،
بلا حــــدود
في أوج أزمة الغزو العراقي للكويت·· نشر الدكتور "حازم الببلاوي" كتابا يحوي مقترحا لبرنامج عمل لمرحلة ما بعد الغزو!! يقول الدكتور الببلاوي في إحدى فقرات الكتاب مايلي: "إذا بدا أن قضية الأمن سوف تكون من أهم أولويات دول الخليج لما بعد الغزو، فإن نظم الحكم لابد أن ينالها قدر من التغيير.