رئيس التحرير: عبدالله محمد النيباري صدر العدد الاول في 22 يونيو 1962 الأربعاء 8 جمادي الأول 1426 هـ - 15 يونيو 2005
العدد 1682

���� �������
لا أدري من أين أبدأ، من حيث انتهى الآخرون أم من حيث وقفت وملامح الدهشة تتخللني؟
كلنا يعلم أن الزواج رحلة جميلة غير أنها تبدو عكس ذلك إذا كانت من غير تفكير ومن دون قدرة على تحمل المسؤولية، فهل من بين الرجال رجل لا يتمنى الزواج؟ وكم هو جميل عندما تجد امرأة تقف الى جانبك وتقاسمك الأفراح والأتراح وتأخذك من عالم الوحدة والانفراد الى عالم الحب والاحترام، ثم ليس من امرأة في مشارق الأرض ومغاربها إلا وتبحث عن رجل مخلص يقاسمها الحياة ويشاركها الدقائق والثواني تعتني به وتقف الى جانبه كما يريد·
نعم أقولها وبملء فمي حسناً فعل الأكراد عندما رفضوا رفع العلم "العراقي" الحالي في افتتاح أعمال برلمانهم قبل أيام مضت وقبل الخوض في عرض أسباب الرفض أستوقف القارىء الكريم لحظات لأضع بين يديه نبذة تاريخية عن العلم الحالي والمراحل التي مر بها حتى استقر به المقام على ما هو عليه اليوم، ولنرى هل يمثل هذا العلم العراقيين كافة؟ وهل الأكراد على حق برفضهم إياه؟ وهل بتأييدي لهم محق؟
دوي الأفكار
في الولايات المتحدة الأمريكية تفرض الحكومة على الشركات "كوتا" من السود كحد أدنى يجب أن يكونوا موظفين لكي لا يأتي أبيض متطرف ويمنع السود من الوظيفة في شركته بأي حجة كانت، وهذه الطريقة فعالة عندما تجد العقلية البيضاء في أمريكا في زمن معين تمسك بزمام الأمور في كل شيء ولا تسمح لغيرها، والآن تجد السود في أمريكا دخلوا في كل المجالات التي كانت حكرا على البيض،
آخر البراكين الإسرائيلية في المنطقة خرجت من فوهة التحرك الأخير لوزير الخارجية الإسرائيلي حيث التقى نظيره المصري أبو الغيط في مصر حين طلب التمسك والتوسع بخارطة الطريق، وأن نحاسب نحن العرب السلطة الفلسطينية على جميع الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تسببت في دمار الجانب الإسرائيلي وزعزعة الأمن الإسرائيلي في المنطقة،
منذ سيدني 2000 ونحن نعاني الأمرين من منتخبنا الوطني لكرة القدم، وهذا لا يعني أننا كنا بخير حال الى عام 2000 بل كنا نتأرجح بين فرحة ونكبة منذ أمد بعيد، فقد أخفقنا في التأهل إلى نهائيات كأس العالم في 86 و90 و94 و98 وأخفقنا في كأس آسيا 84 و88 و92 و2000، وسلسلة لا تنتهي من الهزائم التي لا تعد ولا تحصى،
هكذا يتكرر السيناريو من أعمال تفجير وتخريب وقتل ودمار للعراق والعراقيين وزعزعة الأمن الداخلي وإشعال الحرب الطائفية بقيادة رأس الأفعى أبو مصعب الزرقاوي وكتائبه بنشر أفكارهم وسمومهم على الإنترنت وتوسيع امتداد شبكاته الإرهابية في العراق وأرجاء الدول الإسلامية والعربية لإبراز نفوذهم ومخططاتهم الملحوظة الفاشلة،
منذ أكثر من أربعين عاما والناس يتحدثون عن أهمية الشهادة في المجتمع الكويتي الحديث، وأمست الحكومة بفضل الدستور ملزمة بتطبيق التعليم ورعايته وتطويره، وكذلك حرصت الأسر الكويتية على الاهتمام بالتعليم رغم أمية بعض آبائها ومحدودية ثقافتهم، إنما كان العلم والمعلم والاجتهاد أركانا في ثقافة المجتمع الجديد، ولا يزال من يكتب عن أهمية اختيار الكفاءات في كل مجال وهذا متوافق مع طبيعة العصر وإمكانات الدولة وحاجاتها فما الغريب في ذلك؟ وأين مظهر الاحتجاج في هذا المقال؟!
تصاعدت مؤخرا وتيرة الحديث عن مكافحة الفساد بدوافع مختلفة ما بين الرغبات المخلصة والسعي نحو البروز الإعلامي مرورا بقائمة طويلة تخفي نوايا يتجنب الكثيرون الحديث عنها بل ويجتهدون في إخفائها·
ومع إشهار الجمعية الكويتية للدفاع عن المال العام ووقوف جمعية الشفافية الكويتية والجمعية الكويتية لمكافحة الفساد في طابور انتظار الإشهار أمام وزارة الشؤون ومن ثم مجلس الوزراء،
محطات مخبأة استخرجها من الذاكرة:
(1)
رنّ جرس الهاتف في مكتبي بمعهد الكويت للأبحاث العلمية ظهيرة يوم من أواخر أيام شهر مارس العام 1997، المتحدث على الطرف الآخر كان أحمد النفيسي، بعد تبادل السلام والتحية، حدد موعدا للقاء: "غدا مساء في الطليعة"· مالموضوع؟! سألته· أجاب: "دردشة"·
آفاق ورؤيـــة
الاعتصام الجماهيري أمام مبنى اتحاد كرة القدم في العديلية هل هو بداية تحرك الشارع الكويتي لتصحيح الأخطاء وتعديل الفساد في بعض جوانبه الرياضية·
حينما كنا نتابع حراك الشارع العربي في بعض الدول العربية وكنا نقول إن هذا الحراك قد يتطور ويصل الى أكثر من بلد عربي لم يكن أحد يتوقع أن الكويتيين قد يلجؤون الى هذا الأسلوب في تعاملهم مع الأحداث··
تظل الانتخابات حدثا مهما في منطقتنا الخليجية ذلك أنها تعبير عن الإرادة العامة للمواطنين بغض النظر عن مدى مشاركة القوى السياسية الفاعلة في الساحة وبغض النظر عما أخذ يشوب تلك العملية من ممارسات خاطئة تقلل من مصداقيتها· وكانت الكويت على موعد مع أحد تلك الانتخابات وهي انتخابات المجلس البلدي التي تأتي كل أربعة أعوام.
بين فترة وأخرى نسمع بعض الأصوات النشاز التي تطالب بإلغاء تلك المؤسسة التشريعية الرائدة المسماة بمجلس الأمة ونسمع بعض الأسئلة والانتقادات في المجالس والدواوين: ماذا فعل لنا مجلس الأمة؟!
وما المشاريع والإنجازات التي تهم البلد والتي تصدى لها أعضاء المجلس بل إن أعضاء المجلس إلا من رحم الله لا هم لهم إلا العمل على استمرار تواجدهم وإعادة انتخابهم من جديد، وكأنهم مندوبو أو مخلصو معاملات لأشخاص معينين أو لطائفة معينة،
قضيتنا المركــزية
منذ أسابيع قلائل، صدر كتاب للباحث (مايكل رايس) بعنوان (الوطن المغتصب) وهو باحث أوروبي متخصص في اليهودية والصهيونية والظروف الدولية التي أحاطت بقيام دولة إسرائيل واستمرارها الى اليوم· ونظرا لمكانة الباحث وتخصصه الدقيق فإننا نستعرض في مقالنا هذا الأسبوع أهم ما جاء في كتابه القيم·
يتساءل المرء عن هوية الحلم العربي على ضوء التطورات الجارية في العالم وتأثيراتها على الأوضاع العربية، سياسيا واقتصاديا وثقافيا، وردود الفعل العربية عليها·· هل يمكن أن نفترض أن العرب، كشعوب ونخب يحلمون بتطورات باتجاه الديمقراطية وتأصيل حقوق الإنسان ورفع كفاءة أنظمتهم الاقتصادية لتكون أساسا لازدهار اقتصادي وتحسن في مستويات المعيشة ورفع مستوى نوعية الحياة،
بلا حــــدود
الضجة التي أثارها البعض حول تصريحات السفير الأمريكي "ريتشارد لوبارون" في كلية مبارك للقادة العسكريين·· تحمل أكثر من تفسير!! خاصة عندما تصدر عن مسؤول بحجم رئيس مجلس الأمة!!
وبالمناسبة فقد كان للسفير الأمريكي وفي الأسبوع نفسه تصريحان·· أحدهما فقط هو الذي أثار الاستياء!!
ألفـــاظ و معـــان
نشرت جريدة "الأهرام" الأسبوع الماضي في عدد واحد خبرين عن هذا النوع من السياحة في بلدين مختلفين، كان مصدرالأول القاهرة وكان موضوعه اهتمام رئيس مجلس الوزراء شخصيا بأمر هذه السياحة وقراره إنشاء وحدة خاصة لتنميتها، وانساق وراء الخبر نوع من التحبيذ كما هي العادة ينوه بما تحتوي أرض الكنانة من مياه كبريتية في مواضع متعددة وظروف بيئية متميزة في غيرها·· إلخ قائمة الدعوة للاستشفاء.