أزمات··· استجوابات··· مؤامرات··· وزراء راحلون ووزراء قادمون··· وشيوخ ذاهبون وشيوخ داخلون··· وحكومات تذهب وحكومات تأتي ولا أمل يلوح بالأفق للخروج من تلك الدوامة فمنذ خروج رئيس جهاز الأمن الوطني الحالي ووزير الطاقة السابق الشيخ أحمد الفهد من التشكيلة الحكومية والبلد علي كف عفريت لا استقرار ولا تنمية (وهالسيارة مش عم تمشي)··· فهل يريد الشيخ أحمد الفهد من وراء كل ذلك أن يوصل رسالة إلى الجميع الحكومة وأبناء الأسرة والمجلس إلى أنه لا استقرار ولا تنمية إلا بعودته للوزارة والسؤال يمكن أن يطرح بشكل آخر هل بعودة الشيخ أحمد الفهد للوزارة ستتحرك عملية التنمية وتدور رحى البناء والتشييد··؟ فالحقيقة ان هناك من يشير إلى ان للشيخ أحمد علاقة في عدم الاستقرار المنشود، فماذا يملك هذا الرجل من ادوات ووسائل وقدرات خارقة ليعطل ويشل الحكومة الكويتية؟! نعم الرجل يتمتع بذكاء وبقدرة فائقة على المناورة والتكتيك وهو (إخطبوط) في بناء العلاقات والتحالفات وآخرها تحالفه مع جماعة الغاية تبرر الوسيلة (حدس) فالرجل في كل مكان له بصمة تفتح الجريدة لتجد ان رئيس جهاز الأمن الوطني يستقبل السفراء ويفتتح المعارض ويرعى حفلات التكريم مدارس وثانويات ومدارس بنين وبنات وحتى تلاميذ الروضات هذا فضلا عن الأنشطة الرياضية والنقابات المهنية والعمالية· فما عليك إلا أن تبحث عن أحمد الفهد وستجده (شبيك لبيك)· والحقيقة أنا أغبط الرجل على هذا الوقت والجهد ولا أعلم من أين يأتي بكل ذلك (عيني عليه باردة)· في الديوان الأميري موجود··· وفي ديوان سمو ولي العهد موجود··· في التلفزيون وفي الاذاعة في الدواوين متواجد وفي العزاء متواجد وحتى في الوساطات بين الدول (الرجل ما عنده مشكلة)·
الرجل كما اسلفت لديه قدرات رهيبة··· في السياسة يفهم ويفقه وفي الرياضة (يعرف يداغش) وفي النفط الخبير الاول ونصيحتي الى من بيده مسألة عودة الشيخ أحمد الى الوزارة يفكر ألف مرة قبل ان يعيده اللهم اذا كانت بعودته سيكون الرجل تحت الأضواء والأنوار الكاشفة وتكون (العين عليه) أما بقاء الحال على ما هو عليه فالرجل يستطيع أن يفعل ما يشاء بلا حسيب أو رقيب· لكن نصيحتي لسمو الشيخ أحمد ألا يعادي أهل الكويت· وان يقف مع القضايا الوطنية والإصلاحية· |